[ فَضْفَضَة ]

[عبدالله عليان]

لقاء ..

أستقبلني بإبتسامة واسعة كانت بحجم المسافة التي قطعتها كي اصل إليه . كان السفر شاقا وكانت الاسفار تحط كذكريات مؤلة على رأسي المزعوج من هذه الطرق الصيقة والمتعرجة لكن كانت النهاية سعيدة إذ قابلني بهذه الإبتسامة الواسعة
: أهلا تفضل يالله حيه
السلام عليكم وعليكم السلام
كان لطيفا جدا تنقلت معه عبر شريط ذكريات طويل جدا أنتهى في برهه زمنيه قصيرة جدا شعرت خلالها إن بمقدور أي شخص أن يكون إنسان ولو لفترة معينه كي ينمو الآخر لأجل إنسان آخر وبعد ليلة كاملة إستأذنت بالخروج وتصبح على خير ودعني أيضا بأبتسامة واسعة لكن هذه المرة كوسع أفقه الواسع الشاسع جدا

 

[سيرين]

قرأتك في كتاباتك وراودني حرفي جرأة لأبوح لكَ :
أنني لا استطيع أمام حُسنك صبراََ .. فلا ترهقني بحلولك التام بي

\..

 

[مساعد الحربي]

تقَاعَسْتم فـ انتَشــ ــــ ـ ــ ــــ ـــ ــــرَ الوَبَاء .!

 

[ساره عبدالمنعم]

مهما طال العمر فهناك
هدف لا يموت داخلي

 

[رحيل]

؛
‏من بين فيض هذا الزحام الخانق لا تملك إلا زفرة بالكاد استطاعت أن تلفظها رئتاك لفرط الوهن !

 

[عبدالله عليان]

كل ماهو حول مائدة الكلام
يعيش هذه الأيام وهم الذكريات ..
شعراء ، كتاب ، ادباء ، الكل يعود للخلف لا اعلم لماذا ؟!
هنا وهناك وفي كل مكان
وحده الزمن هو الذي لم يلتفت للخلف يوما
من يستطيع منا أن يكون ك الزمن ويأتي بالجديد ..

كن ك الزمن وعش حياتك الماضي لن يعود لك إلا ب مخلفات وهمية قد لا تغني ولا تسمن من جوع
يقول عبدالله عطية الزهراني :
لا تسولف كثرة الحكي ماتملي البطون
كم تعشّينا السوالف ونمنا جايعين؟
كم توقّعنا نتايج وجت عكس الظنون
وانصدمنا بالحقيقه وبالعلم اليقين !!

لاحظ هنا الزمن يركض ولا يلتفت للخلف أبدا
وحده الزمن بلا ذاكرة !!!

: شكرا لك

 

[سيرين]

أوليت ليلتي من اهتمام حتى اصبحت رسالتكَ في حوزته تعابير ممطرة

\..

 

[عبدالله عليان]

عندما أتسكع وحيدا في تضاريس ذاكرتي و ألتقيك ..
في المقهى ذاته الذي فقدتك فيه
أشعر بأن كل شيء سيحدث بعد قليل .