مدخل:
بُعداً أراد الإنعاطف ، فأنحنى له مُطابُ الحرف
المساء فيه ضياء ..
كأن تكونِ ضوضاء الضياء ، لن يخرج الضوء إلّا مِن خِلالكْ
.
لن تتبرج السماء بل؛ تكتمِل بِك
تُشرقُ بِك ويغدوا نهاراً آخر ،
تُصبح عليكِ والوقتُ بأكمله صبحاً،
تكون جزءً لا يتجزاء إلا بإكتمالكِ فيها ( و الكمالُ لله )
ليس البعض .. بل هذا البعض بضعاً منك
ذاك الجمال الروحاني الذي لا يختنق أبداً
إلا بإحتواء رونقٍ مثلكِ ♡
فجميلاً أن يُرى إشراقٓك يُحلق في الاُفق من جديد ،
نعمةً يُشكرُ عليها ♡
وإنّ أردتِ حقيقةً غير نكرا
القُصر في الطول ؛ لم يجعلكِ إلا حُلةً بهيّة ، و أميرةً نقية
تزهوا بِگ الأرضٓ و تُشرِقُ نورا و شوقٓا
فهنيئاً لوالدينِ يملئانِ ناظريّهم بِك
ومرآةٍ لا تمّلُ من رؤيتك