طُـغـيـآن

[إبراهيم الجمعان]

#*


الأمواجُ متضاربة , الصُراخُ يخالطهُ
الوجوهـ شاحبة , خائفة ... ترتعد أجسادهم
أعيونهم أُجحظت
الهول , الهول ... ماذا يُجدر بي القول!!

تُئسر الحروف مخنوقةً
يتلحفها الشرود .... بالفكر بعيد المدى
لا له صوتٌ .. ولا صدى
غير مِحبرةً تجولُ مُحلقة , أمامِن أحداً يتحكم بها
أم من يُتقن الحديث بإستطاعته جذبها ..!




من ذا الذي ساد ظلامُه ؟
من ذا الذي طغى طُـغـيـآنه ؟من ذا الذي أطفئ مصابيحه ؟

وعآش يائساً مُنكسر , لربما هو وحيد !!
ولربما هو مُحاطٌ بالجميع ؛ لكنه حزين !!
أبقهِ مُكفناً بذا حُزنٍ
وشُدَّ عليه بِسُكبى عينيهِ


لا تخدعنّك ضِحكاتٍ رقيقة مُلفقه
فبالداخل قابعاً على شُرفاتٍ الموتِ منها إلى الهاوية

 

[سيرين]

أرواح ملوثة بضباب السراب تملأ رئتي الصدور بقشعريرة الالم

تفاصيل الطغيان من جمان الكلم اقتناها اعتراف القلم
قطوف دانية من جنائن اللغة تديننا باكتمال الضياء
النــــور " ابراهيم الجمعان "
شكرا باسقة الود والامتنان مبدعنا الراقي

 

[رشا عرابي]

حَثوتَ جلّ الحِكاية حيثُ موئِل النور من فكرك يا إبراهيم

يطول الحديث عن ديجور الظلم
ويبقى المداد متنفساٌ من نور

لك التّحايا جلّها اكبارٌ يليق

 

[بلقيس الرشيدي]

حِكايَاتُنا تتناثَرُ من شِفَاهِ اللَّيل قَد يسكُنُها الصَمت وقَد تحترق عَلى صَدرِ الورق !
وفِي سطُوركَ سَردٌ يُلامس الفِكر والوُجدان . أسعدك الله

 

[حسام الدين ريشو]

كم يحمل الليلمن قصص
حتى فاضت دموعه


هنا الألق كان عاطرا
مع خالص تقديري

 

[نادرة عبدالحي]

ليس فقط الأرض التي تشهد مأساة وألم الحروب والطغيان.
مقدور على البحر ان يلمس الموت بطريقة ما .

الأمواجُ متضاربة , الصُراخُ يخالطهُ
الوجوهـ شاحبة , خائفة ... ترتعد أجسادهم
أعيونهم أُجحظت

صورة لحالة من الفوضى تجتاح المكان الأجساد مختلطة بالأمواج

وصراخ يملأ الممكان

ووصف للبشر

والانفس خائفة وجوها شاحبة والعيون جاحظة .

 

[إيلياء]

فِي أروِقة الظُّلمَات يَسِير حَرفُك بِقَنادِيل مُضيئة
فَيجعَل مِن الليْلِ نَهارَا
مِن الطّغيَان طَاعة
لله دُرّك مَا أجمَل نَصّك
إحترامي..