...نبض...

[رشا عرابي]

طيفُك مهما ابتَعدت .. لا يُفارِق
أنت بي
ندى الصباحات البهيّ
وجواز عبور ليوم أبدأه بأنت
ولا ينتهي إذ ينتهي إلا بك أنت
أنت بي ..
طيفُ حبٍّ أودَعَ الآتي في كفٍّ اليَقين
ووهَبَ الآنَ بُشرَيات السّعي وتَرانيم السّهر
وحكاياتُ عِشقٍ خرافيّة التأويل
تَعِكِسُها سماءات الوَجدِ كـما الصّدى
يَرتدُّ مُكتَمِلَ النّصاب من أتونِ النداء

 

[رشا عرابي]

تآلَفنا بِما يَكفي مع الخَيبات
لن تَكونَ النّهاية صادِمة كَيفما جاءت
وسَنَمضي ...
وعلى مقربة مني .. نحيك النهاية ألقا
كما البدايات شروق
ولتَعلم
بالقلب أنت رغم " كل شئ "

 

[رشا عرابي]

ليتنا
نتَشَبّث بالقربِ كآخرِ الحلول
ولا نُبقينا دونَ هُدنَةِ وَصلٍ

موقنون أننا آخر حظ الفرح لكلينا
ومكابرون على أن نقتاته هونا. .. ونمضي دون التفات

 

[رشا عرابي]

همسة لِـ القَلم

موؤودون في حِبرِك !
وَحدك من تُريقُنا إختِناق .. وتتنفّس
إي وربّي

 

[رشا عرابي]

؛؛
زادنا الإغراق في العتُبى جنون !
وتمطّى دربُ لقيانا وما أصغى لإيقاع المنون
عشقنا فاءٌ ... ونون

 

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
؛
في ظِلِّ صَفصافَةٍ أودَعتُ ظِلّي
لَم تُغادر أرضَها ..
والظِلُّ لَم يَبرَح مَحلّي !!

 

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
يا فُصولَ النّبضِ دوري ثُمَّ دوري
واجدُلي مِن جُلِّ احساسي بِهِ أطيافَ نوري
" من ساوَمَ العِطرَ على أوراق جوري " ؟ !

 

[رشا عرابي]

أنـــا ....
مَشدودَةٌ إلى وَتَر ..
ناصِيَةُ الآن حُبور
فَرَّ من لُبِّ الحضور
مَن يُعيرُ الرّاحِلينَ سِوارَ إحساسٍ ونور ؟!

يا أنت /
مَكانَكَ سِرْ
وتعلّم كَيفَ تَبتَسِم !