قصة أخذتي للمجتمع العربي الأصيل التي تتعاون وقت الضيق وتؤمن بمقولة
جاركَ القريب ولا أخوك لبعيد ، الحارة التي تجد فيها الأصالة والنخوة والمقاهي والبيوت المتلاصقة
رائحة القهوة والشيشة ورطوبة البيوت وصخب الصغار ... أجواء جميلة نشتاق لبقاءها لأن معالم
الحارة العربية الأصيلة أخذ في الإختفاء ،،،،
تقنية دمج الاحداث الواقعية مع الأحداث الخيالية هي تقنية تحتاج لفكر رحب
لديه المقدرة على توسيع الأحداث وتطوريها بما يُناسب مقدرة الشخصيات على مُحاربة الشر
ليعيش البقية بسلام ،
نَهلَ النص القصصي العربي من كل الأجناس والفنون الأدبية والجمالية منها الدراماوالسيرة مكتسبا آليات تعبير
جديدة ، ولتتجه القصة نحو عالم الخيال والحقيقة وما على الكاتب إلا إطلاق العنان لفكره ليأتيه بأساليب سردية
جديدة ينجذب إليها القارئ ولا يملها ،
وكل محور يدخله الكاتب في علاقة مع المحاورالمجاورة لتتعاقب المحاور متسلسلة لتكون مشهدا ،تساعدها في ذلك
الإشارات التي تضيء وجهة أفعال السرد.
عنصر المفاجإة الكشف عن أهمية موقع عنصر المفاجأة في القصة بين العقدة والحل ودوره في بناء الحدث ،
وعنصر المفاجاءة لإكتشافة أنه يحارب ريبورتات وليس مخلوقات خضراء فضائية
النهاية نهاية مفتوحة وهنا الكاتب منح للقارئ أن يختار النهاية التي تُلائم تفكيره ,