ثغرة في جدار القلب - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )           »          بَازَلْت (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 9 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 13 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 60 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7436 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 784 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-27-2013, 11:03 PM   #1
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي ثغرة في جدار القلب


قد قالها صراحة :

- أنتِ قبيحة جدّا ، لا أراكِ جميلةً ، قوامكِ النحيف لا يعجبني ، شعركِ الأسود ، عيناكِ المخيفتان ، شفتاكِ الممتلئتان ، أكره كل شيء فيكِ ، صوت ضحكتكِ العالي ، نبرة صوتكِ و أنت غاضبة ، طريقة أكلك و أنت تستعملين يديك بدل الشوكة و السكين ، أكره موسيقى الروك التي تسمعينها ، أكره االفوضى التي تحدثينها في غرفتِنا ، لا تروقني أقمصة نومكِ الفاضحة التي تتقمصين فيها أحياناً دور الخادمة و أحياناً دور الراقصة المتعرية ، لا أحب استفزازك لي و نظرتكِ و أنتِ تسحبين أنفاساً من سيجارتكِ التي تشبهك ، ببساطة أنا لا أراكِ أنثى ،و أنتِ لا تثيرينني و لا أكتفي بعدم حبي فحسب بل أكرهكِ و بشدة ، و لكرهي أسباب أخرى أيضاً لم أذكرها بعد ، فأنتِ قاسية القلب جدّا ، ليس فيك ذرة حنان واحدة ، لا تشفقين أبداً على أحد ، لم تحضري يوماً لي مطهراً إن جرحت يدي ، ما عانقتني يوماً و أنا أبكي ، بل كنتِ تسخرين مني دائماً قائلة أنه ليس على الرجل أن يبكي ! رغم أن الرجل إنسان يتألم ، يتوجع ، يخاف ، يبكي ، الرجل إنسان مثلكِ ، عفواً نسيت أنك لا تمتين بصلة إلى الإنسانية . .

لم أشعر يوماً أنني رجل كاف لكِ ، لم تنتش يوماً بعد ممارسة الحب ، لقد كنتُ لكِ كالعبد على السرير ، يلبي كل حاجاتك الأنثوية ، يحاول أن يخدمك كيفما استطاع ، و لكنكِ أبداً لم تكوني راضية أو سعيدة يوماً ، و أجدني اليوم بعد كل هذه السنوات حائرًا لست أدري من ألوم حقاً ، ألومني أنا الذي انجرفت وراءك ، و تورطت بك ؟ أم ألومك أنتِ لأنك قبيحة لهذا الحد ، قاسية لهذه الدرجة .

- تقول لي هذا الآن ؟ بعد ثماني سنوات ؟

- لقد تطلّب الأمر مني كل هذا الوقت لأعترف ، ربما كنتُ جبانًا

- لما ؟

- لأنني كنت مغفلاً ، كنت أحبكِ حقاً رغم كل جفائك و قبحك و قسوتك ، عجرفتك ، ابتذالك ، لقد كنت أحمقاً لأنني وقعت في شباكك

- تقصد أنك ما عدت تحبني ؟ و لهذا اليوم تحاول الرحيل لأول مرة ؟

- أنا لستُ أحاول الرحيل ، فهذا ليس موضوعنا ، أنا أرحل الآن ، أنتِ ترحلين ، هذا ليس مهماً ، أحاول أن أكون صادقاً ، أحاول أن أخبرك كم أكرهكِ

- هل صدّقت نفسكَ أنكَ كرهتني حقاً ؟ هههههههههههههههه ، بوسعكَ أن ترحل و لكن ليس بوسعك أن تكرهني أبداً ، قلبك ملكي أنا

- سأرحل إذا و سأعيش من اليوم بلا قلب ، لست أفهم لما لليوم لازلتِ تستمرين بتعذيبي ، رغم أنني أحببتك أكثر من أي رجل آخر ، أعطيتكِ كل ما أملك ، أعطيتك قلبي و حبي و جسدي ، وهبتكِ كل ما كنتِ تحلمين به ، بيتاً و سيارة ، دار الأزياء التي تحمل اسمك و التي طالما حلمت بها و أنتِ فقيرة لم يكن بوسعك اقتناء قنينة عطر أو أحمر شفاه ، لقد كنتِ نكرة ، و أنا الذي صنعت لكِ اسماً ، أنا الذي خلقت لك كل هذا العالم الذي تعيشين فيه ،و مع هذا لم تجرئي على حبّي

- قبل أن أوقع وثيقة الزواج ، أخبرتك أنني لن أحبكَ أبدًا و أنت قبلت ووقعتَ مغمض العينين

- وقعت كالأبله على أمل أن تحبينني يوماً و لكنكِ كنتِ صادقة الوعد ، لم أتمكن من جعلكِ تحبينني ، و لكنكِ تمكنتِ أن تجعلي مني رجلاً تعساً يكرهكِ أكثر مما يكره أي شيء آخر

- لقد أطلت الحديث كثيراً و أعتقد أننا بحاجة إلى خاتمة . . إفعل ما تراه مناسباً

- فلنفترق . . .

- فليكن ! إبحث لكَ عن امرأة تناسبكَ أكثر منّي و عش حياتك كما تشتهي ، أنتَ تستحق أن تعيش سعيداً

- ماذا عنكِ ؟ ما الذي ستفعلينه ؟

- لما تسألُ عنّي ؟ أنا من الآن خارج دائرة حياتك

- مجرد فضول . . لا أكثر !

- حسناً هل تذكر طبيب الأسنان الذي قام بحشو ضرسي آخر مرة ؟ هو مغرمٌ بي ، و أتوقع أنني عندما أصبح حرة ، أنه سيعرض الزواج عليّ ، أعتقد أنني سأوافق ، كما أعتقد أنني سأناسبه

- آه يا إلهي . . لابدّ أنكِ كنتِ تخونني معه ! كيف لم أحدس هذا ؟ ؟

- أنا لا أخون يا عزيزي ، لا أحبذ علاقات مشبوهة عفنة ، تفوح منها رائحة كريهة قد أكون امرأة قبيحة كما قلت عنّي ، و قد أكون قاسية حقاً و ربما أقوى مماّ تنتظره من المرأة ، قد لا أتحلى ب " اتيكات " السيدة الراقية كما تحدثتَ عني ، فأنا أحب أن أكون على طبيعتي في كل شيء ، أحب أن أكون حرة على السرير رفقة زوجي ، فأنا من الليلة الأولى لم أمثل عليكَ أنني لا أعرف شيئاً عن الجنس ، لا أحب أن أستلقي مثل دمية تلهو أنت بها ، كما كنتَ تتحرش بي كلما كنت نائمة لأنني في قمة هدوئي ، لا أحب أن أخبرك أنك تجيد ممارسة الحب و أنت لا تجيد و لا تعرف عنه شيئًا ، و أنت تلامسني و كأنك تخشى أن أنكسر أو أذوب بين يديك ، ربما ما كان عليك أن تكون عبدًا ، بل أسدًا ، و كما اعترفت أنت ، سأعترف أنا ، لقد كنت فاشلاً على الفراش و رغم كلّ ما وهبتني إياه من مال و بيت و سيارة ، غير أنني كنت تعيسة جنسياً ، و لكنني لم أخنك ، كنت أخونكَ بطرق أخرى ، كأن أغازل بطلاً على شاشة التلفاز ، أخونك و أنا أمارس أحياناً عاداتي السرية و أنا أشاهد فيلمًا إباحيا ، لكن لم أهب جسدي لرجل غيرك ، رغم أنه يكرهك و يبغضك أكثر مما بغضتني أنت . .

نعم أنا لم أكن امرأة راقية بالنسبة لكَ ، لأنني لا أستمتع بالأكل إلا و أنا ألعق أصابعي ، إلا و أنا أطعم نفسي بنفسي ، بلا شوكة و بلا سكين ، و كان هذا يحرجك ، كنت تريد منّي أن أغيّر طبقة صوتي عندما أحدث الناس ، و أن أبرمج الضحكة قبل أن تخرج من فمي أردتَ أن أكون إمرأة أخرى ليست أنا ، فعن أي حب تتحدث ؟ كان عليك أن تحبني كما أنا . . أو لا تحبني أبدًا أما عن طبيب أسناني ، فهو رجل صالح ، لم يعرض عليّ أن أخونك معه ، و لم يتحرش بي ، و لكنني اكتشفت حبه بنفسي ، هو رجل وسيم ، ناجح ، ذكيّ جدّا ، مرح ، و صديق جيّد ، و ليس من الصعب على المرأة أن تحدس حب رجل لها .

- هكذا إذاً ، يبدو أنكِ خططتِ لكل شيء

- .................................................. ......

- لقد تعمدّتِ أن تدفعيني لكرهكِ و احتقارك ، و بالغتِ في تعذيبي ، و جعلتِ من حياتي مستحيلة ، فقط لتتخلصي مني ، لأختار بنفسي قرار الرحيل ، كي تكوني معه ، أنتِ أخطر ممّا توقعت !

- أبداً . . لقد أصبحت حياتنا مستحيلة ، و أصبح الكره متبادلاً ، لازلتَ شاباً و بوسعك أن تبدأ حياتك من الصفر مع أخرى

- تعتقدين أنني لم أحاول ؟ لقد حاولت أن أخونكِ فعجزت ، حاولت أن أحب غيركِ ما استطعت ، عرفت من هنّ أجمل منكِ ، أطيب ، أحنّ ، و لكن أنتِ ، آه يا إلهي كنتِ مثل السرطان الذي استقر بقلبي ، كل شيء يبدو مختلفاً مع غيركِ ، كل شيء يبدو أقلّ لذة و كأنني أدمنت تعذيبكِ و استحليت مرارتكِ ، و كأنّ التعاسة إلى جانبكِ سعادة ، و السعادة مع غيركِ تعاسة ، ما الذي فعلتِه بي ؟

- .................................................. .......

- أتعلمين ماذا . . ؟ سأترككِ و لكن ليس من أجلي و لكن من أجلكِ أنتِ ، ربما قد تسعدين مع رجل آخر ، اذهبي حيث تشائين ، و لكن هل بوسع أي رجل أن يحبكِ مثلما فعلتُ أنا ؟ و إن شعرتِ أنكِ لستِ بخير ، أو ما عدتِ سعيدة ما غيري ، عودي إليّ ، سأكون بانتظاركِ دائماً ، معتكفاً ، أشتهي اللقاء ، و أشتهي سخريتكِ مني ، و أن أراكِ نائمة كالملاك و ضوء الشمسِ يضيء غمازتكِ التي تتربع على عرش خدّك الجميل ، سأشتاق عدّ الشامات التي على عنقك ، سأشتاق تقبيلها ، و سأشتاق لحظة تستيقظين من كابوس مفزع لتعودي إلى النوم و أنتِ ترتجفين بين أحضاني ، تمتمين بكلمات لا أفهمها ، لتستيقظي اليوم الموالي و أنتِ على عجل ، ليس لديكِ الوقت لشرب قهوة الصباح معي ، و لا لمناقشة أحلام ليلة أمس .
سأظل أحبكِ دائماً ، و أعتذر بشدّة لأنني لم أستطع إسعادكِ يا غاليتي ، وداعاً .

قال ما قاله ، ثم حمل حقيبته بسرعة :

- أنتَ لم تسألني لما بقيت معكَ طيلة هذه السنوات ؟ رغم أنك لم تناسبني و لم أكن أناسبك

- لستُ أدري . . ربما كنتِ بحاجة إلى من يحقق أحلامك ، و ضحيتِ برغبات مقابل أخرى

- لأنكَ أحببتني حقاً و احتويتني و تحملتني . . ! وجدتُ فيك الدفء و الحنان الذي كنت أفتقر إليه ، كنت بحاجته رغم أنني لم أظهر يوماً مدى احتياجي إليه ، لأنكَ كنت تأكل الأطباق الفاشلة التي أعددتها ، و تسمع بصبر موسيقى الروك التي أعشقها ، لأنك تتحمل الإحراج الذي أسببه لك أحيانًا أمام أصدقاءك بطيشي ، و لا مبالاتي ، و لأنك حققتَ كلّ أحلامي ، أعتقد أنه لازال بوسعك أن تتحملني ، و لازال بوسعي أن أتحملك ، فأنا رغم كل مشاكلنا ، و رغم أنني لم أعترف لكَ يوماً ، غير أنني " أحبك " ، أحبك على طريقتي التي لا تروق لكَ ، و كل كلماتي الجارحة هي ردود و أسلوبي في الدفاع عن نفسي و إنقاذ ما تبقى لديّ من كرامة . و وحده الحب ما جعلني أبقى إلى جانبك ، كان بوسعي أن أتركك منذ زمن و أبحث عن رجل آخر يحقق أحلامي ، كان بوسعي أن أخونكَ ، و لكن لأنك أطيب رجل صادفته بحياتي ، لأنك أحن عليّ من والدتي التي تخلّت عني فور ولادتي ، لأنكَ أحببت امرأة سيئة مثلي ، وجدتني أحبك

لا ترحل . . .

و بوسعي أن أهدأ من أجلك و بوسعك أن تثور من أجلي . فما يربط بيننا ، أسمى من كلّ هذا ، روحك و روحي خلقتا من أجل بعضهما البعض ، الله لا يخلق للإنسان أكثر من توأم لروحه ، قد أجد رجلاً أفضل منك ، و لكن من غيرك سيحبني و يحتويني و يتحملني ، من غيرك سيكمل روحي أيها المجنون ؟ لا ترحل غيّر ملابسك ، و دعني أحضر لك طبقًا مكسيكيا ، الفاهيتا التي تحب ، فأنا تعلمت إعدادها من أجلك .

انتهت

27 أيلول 2013


سارة النمس





أشكر من أعماق قلبي كل من وصل إلى هنا
تكرّم عليّ بوقته و قرأ .

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2013, 10:38 PM   #2
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


سارة جعلتنا نُدمن الإبحار في أعماق بوحكِ
ونتمعن جيدا بخفايا النفس البشرية
فالكاتب المحنك هو من يستطيع توصيل الفكرة المركزية
بوضوح وبصورة مشوقة .....
ثغرة في جدار القلب
عمل إبداعي إستطاعت الروائية بــــحرفية القاص أن تنبع من الأسلوب الأخاذ الذي عبرت به عن قصته،
الكاتبة الجميلة جعلتنا نلمس الكبرياء الأُنثوي والتضحية
من أجل المحبة
ويبقى الحب عاقلا والذهن مجنونا بهِ
سلم لابعاد وللجزائر وللوطن العربي أجمع
هذا الإلهام الرائع .

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 12:29 PM   #3
عبدالإله المالك
إشراف عام

افتراضي


ربما يكون أحيانًا الصمت في حرم الجمال

أيضًا الأخت نادرة تكفلت بترك الإنطباع النقدي الكافي

ما استعداني أن أنوه عنه .. ونعرف أن لأهل الغرب علو كعب فصاحة على أهل الشرق .. والجزائر تحديدًا ..

لذا أحببت استدراك ما قد يستدرك هنا:

- أداة الإستفهام تكتب من غير الألف .. لِمَ
- ما كان على وزن أفعل فهو ممنوع من الصرف .. كأحمق لقد كنت أحمقَ بدلاً من أحمقاً
-
مع هذا لم تجرئي .. الصواب .. لم تجرؤي


وهذا لا يلغي التميز النصي

شكرًا

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 05:04 PM   #4
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


أبدعتي يا سارة
تملكين قلما أدبيا جريئا..
مثلك يستحق الشكر يا صديقتي..‏
سارة شكرا ولا تكفي‎ ‎

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-06-2013, 06:56 AM   #5
مجتبى الجلواح
( كاتب )

الصورة الرمزية مجتبى الجلواح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 644

مجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعةمجتبى الجلواح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


السلام عليكم .. .. ..

أختي الكريمة " سارة النمس "

أولا /

شَدَّني جدًا العنوان .. رأيته في شريط المواضيع ففتحت الرابط .. حيث أوصلني الى هنا

أصدقك قولا .. في حياتي .. لم أقرأ أبدًا قِصَّةً في منتدى .. هذه أول مرة أقرأ قصة إن لم تكن الاولى فهي الثانية .. مع أني متأكد أنها الاولى

القصة هنا جعلتني أغيِّر رأيي في قصص المنتديات نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ثانيًا /

أعجبني جدًا في السرد .. تَقَمُّصكِ دور الرجل ودور المرأة .. وأنا أقرأ القصة أحسست فعلا أنني أمام شاشة تلفزيون أرى مشهد تمثيلي
لم أُدِر الطرف حتى لوهلة وهذا إن دل فإنما يدل على أنك رائعة فعلًا ..


ثالثًا /

قرائتي للقصة ..

بأن الطرفين قد أحبَّ الآخر لنفسه .. ولم يحبب نفسه لأجل الآخر

فلو أن الزوجة أحبَّت نفسها لأجل إسعاد زوجها لكانت أنيقةً راقيةً لأجله .. كما جاء في نهاية القصة بأنها تعلمت الطبخ لأجله

ولو أن الزوج أحب نفسه لأجلها .. لما بحث خارج حدود بيته كي يجد السعادة التي يفتقدها في بيته




ليت أننا جميعًا نحب أنفسنا لأجل الآخرين .. .. لا أن نحب الآخرين لأجل انفسنا

ففي ذلك يتجلى بوضوح الحب الأناني والحب لأجل الحب والتضحية لمن نحب


رابعًا /

ينقصنا الكثير من التفاهم فيما بيننا .. فكم من أسرة إنهدمت أركانها وضاع وتشتت شملها لأن ركنيها الأساسيان قد إختلفا لاجل مشكلة بسيطة بل تافهه .. ولم تكن هناك فرصة للتفاهم بينهما بل أن الطرفين أخذته العِّزة بالإثم .


أخيرًا وليس آخرًا

اقتباس:
أشكر من أعماق قلبي كل من وصل إلى هنا
تكرّم عليّ بوقته و قرأ .
نحن من يجب عليه شكرك لانك أنتِ من أوصلتنا إلى هنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أرجو لك التوفيق
أخوك / مجتبى الجلواح

 

التوقيع

دعوة للجميع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32732

فالبوح يكتمل بكم

مجتبى الجلواح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-06-2013, 08:10 AM   #6
خالد العزاب
( شاعر وكاتب صحفي )

الصورة الرمزية خالد العزاب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 313

خالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


و بوسعي أن أهدأ من أجلك و بوسعك أن تثور من أجلي . فما يربط بيننا ، أسمى من كلّ هذا ، روحك و روحي خلقتا من أجل بعضهما البعض ، الله لا يخلق للإنسان أكثر من توأم لروحه ، قد أجد رجلاً أفضل منك ، و لكن من غيرك سيحبني و يحتويني و يتحملني ، من غيرك سيكمل روحي أيها المجنون ؟ لا ترحل غيّر ملابسك ، و دعني أحضر لك طبقًا مكسيكيا ، الفاهيتا التي تحب ، فأنا تعلمت إعدادها من أجلك .


كانت هذه الجزئية هي الفيصل لنا في هذا الحقل حقيقةً
وكانت يد القبس إلى النور حيث اننا وبعد سجال مسافات ثم عودة وهكذا إلى ان اتينا إلى النهاية هذه على خطى ثابتة ..

من الدخول إلى آخر وهلة لم أرى فيها انقسام أو خروج غير مألوف عن المحتوى الذي قد يقع فيه البعض ..
ترابط النص كان جدا قويم ومذهل , طريقة السرد اتفقت وفق الموضوع والفكرة ..
اضيفي على هذا أن هناك ارض بكر أنيقة جداً في التمحور والإطار الخارجي وهذه هي ماجعلتني أكرر القراءة مع التمعن والتمحيص ..

حقيقة أتمنى أن أقرأ لك مثل هذه وان نزود بروابطها على الخاص من قبلك أو قبل الادارة ..

شكرا لك

 

خالد العزاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2013, 12:49 AM   #7
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي


اقتباس:
لأنكَ كنت تأكل الأطباق الفاشلة التي أعددتها
هنا الجسد يقتحمُ ذاته ويذوي بعيداً عن الهلاك، بالهلاك ذاته، ثم يُنهي عادته تلك بنفث دخّان سجائرهِ بعيداً، لكي يتنفس من جديد.


سارة الجزائرية ، ما أشبهك بأحلام،
من الجزائر تخرجُ أبعاد الحكاية، كحكاية أخرى لحكاية قادمة، تتوارث لتستمر الحكايات الأخرى.
في هذا النص جرأة، واستحواذ، وتباعد، وتقارب.
قالب سردي لهُ مغزاه الأزلي.

شكراً لكِ ..

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-08-2013, 08:27 AM   #8
شموخ الكبرياء
.. شَامِخَةُ نَجْدُ العَذْيّةِ ..
I هُــدَّابِ الـدِّمَـقْـسِ I

افتراضي


.
,.

الله ياسارّة القلب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.
.
-هندمة الفِكرة كـقِطعةُ شوكليت فاخرة ، مع انها لم تكن جديدةِ
ولكن بطريقة قفزاتك الخفيفة بين الاسكتشات كانت مُبهرة، لم تعرف الحشو
ولا الرتابة، بل مترابطةِ مسترسلةِ ،
-وأنا أقرأ قصتكِ ختمتُ الخاتمةِ على نظرتي الخاصةٍ التي توقعتُ فيها
ندم الرجل الذي بدأ مدخلُ القصةِ بـِ إنفعالٍ يُشعرُ القارئ
وكأنه يعرفُ ماكان ذي قبل
- رآق لي استطرادكِ ووصفكِ للعلاقة الحميمة بين الزوجين ،
على أنكِ شططتِ فيها ، ولكن مازاد النص إلا جمالاً لغوصكِ بينَ سطرها
بوصفٍ أنيقٍ ( مع استخدامكِ لمفرداتٍ جريئة، ) لم يسئ لنصكِ.بقدرِ
ماأثرتهُ الدقةِ التي عشتها فيه .
-حقيقةً لم أتوقع أن تكون نهاية القصةِ كذلكَ ،ولكن أحبُّ النهايات السعيدةِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-الجميل في القصة أنكِ أفصحتِ عن وضع مجتمعٍ بائس فبعدَ عُمرٍ
يأتي ليقولَ لها أنها لاتُصلحُ لهُ
وينسى أنها تحملتهُ بمزاجييتهِ بـِ مللهِ ، وطلباتهِ التي لاتنتهي ...
تباً لهذا الصنفِ
ونسي قول الرسول عليه الصلاةَ والسلام بما معناه أن الرجلَ أن كرهَ
منها خُلق أحبَ غيره ،
-كما رآق لي استخدامكِ لكلمةِ القبيحةِ قلباً وقالباً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
-أبدعتِ كذلكَ في عبارتكِ التي بما معناها "لايهم من سيرحل المهم أني أكرهكِ"
ياالله على هذا العمق ياساره..!!!
كقول أنا سأقولُ الصدقِ لأرتاح ولايُهمني ماتكونُ عواقبهُ
أحياناَ الضمير (يتعبُ صاحبهُ ) أحياناً بسبب الضمير نفقدُ الكثيرِوننسى
أننا خُلقنا في كَبد، وقد يكونُ عدم تقبلُ الطرفِ الآخر نوعٌ من الابتلاء
أما يستحق الصبر ..؟!!

-أنا لستُ ناقدةٍ بحجمِ ماأنا متذوقة لذلكَ كُنتِ مُبهجةِ .

-ولكن دعيني آخذ جُزاءاً من نصكَ ونعيشهُ واقعاً،هل سيقبلُ الرجلُ أن تقولَ
لهُ زوجتهُ أنا أحبُ فلان وفيه من الشئ الجميل مايفوقكَ ثم تمرُ عليه كأن
لاشئ ,,، !! أو يتقبلها بتلكَ السهولةِ، فلو أنها أجزمت ان لايوجدُ في قلبها شئ
أو أنها مجردُ جس نبض لكان أجمل ، انظري ماذا ردّ عليها عندما قالت
هل تذكر طبيب الأسنان ..!!.أول مابدر إلى ذهنهِ الخيانة ..!!الرجل مهما
وصل به الأمر من خلافات بينه وبين زوجته سيتقبلُ كل شئ،إلا حديثها
أو إعجابها بـِرجلٍ آخر ، وخاصة انهاوصفته بالهزيمة في فراشه، والتي
أكثر مايستشاطُ منها الرجل ... وأجزمُ أن أغلبَ الرجال يكون لديهم نتواءتٍ
لا تلتئم على أديم قلوبهم لشدةِ غيرتهم ،فنجدالرجل ما أن سمع أن جار أهل
زوجته قد تنماها زوجة له ، فلايكادُ يحبُ أن تمكثَ عندَ أهلها الكثير ، أو تحضر
مناسبات جيرانهم , ليس شكاً ولكن طبيعة الرجل الشرقي والتي فيها الكثير من المدِ والجزرِ ، /): نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ممتنةٌ ياسارة لكِ ولنصكِ الأنيقِ وتقبلي فضفضتي لكِ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

.
.
أَتَذكُرُ أشياءاً لَمْ تَحْدثُ ..!!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شموخ الكبرياء غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حلم القلب رافع غازي الصخري أبعاد الشعر الشعبي 18 04-28-2012 03:31 PM
.. القلب المفتوح .. عبدالله الجودي أبعاد المقال 8 03-13-2012 08:11 PM
على جدار / القلب × ذهب أبعاد الهدوء 10 12-24-2011 02:47 AM
القلب يريد إسقاط الحب ..! فهد العوده أبعاد النثر الأدبي 3 12-07-2011 10:55 PM
فلسفة القلب الحي.! رداد السلامي أبعاد الهدوء 0 10-06-2011 09:19 PM


الساعة الآن 07:22 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.