طابت أوقاتكم يارفاق
تغرّبت وجهتي .. وأفراحي شروق
وعكس أمنياتي .. سريت بلا رتابه
لو كلّ محسوس هزّ الصمت منطوق
ماغرّ صوتي كلامٍ .... ينحكابه
العبره اللي تويق .. وتقلق الموق
أبلغ لي من الكلام .. ومن زهابه
م أخاف تبقى أخاف .. تتلّ معلوق
وأفارق الصبر .. وتهلّ السحابه
وأبقى على مفرق الدربين مخنوق
لادرب يغري وصول.. ولارحابه
يندى جبين الضياع .. ويكبر العوق
ويطول حزني على قوس الربابه
فقدت من له على ذاكرتي حقوق
يشبه ل حقّ القريب من القرابه
من قسوة الفقد مدري وشهو الشوق
لامرّ ... أحسّ ب ردى حظّ وكآبه
صبري من أوجاع جرحي صابه فتوق
والحلم يكسر ضمى صدري سرابه
الفقد عشته ب دربي ( حزن مخلوق )
من وين ماأروح يتعبني .. مُصابه
راشد مقبل ..