(( المدى بعد تلال الملح )) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2009, 03:56 AM   #1
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي (( المدى بعد تلال الملح ))



قبل أن نقرعَ باباً..لابد أن نتأكد إن كنا لم نتأخر...

فثمةَ أبوابٌ لا تُفتح بعد أوان إطباقها
..






( المدى بعد تلال الملح )




جنّية النسيان أصابت ذاكرتي بمسٍ هذا الصباح...
كنت قاب " أنت " لأنسى من " أنا "..
..أنسى اكتشافي لاستدارة المدى
حين عاد بمعولِه ينبش أجداث صدري..
بحثاً عن جرح مطلٍ على جهات الروح ..
يتسرّب منه أمسك بخُفيّ جدول في رمقه الأخير..
يُؤثثني بأحزانٍ جديدة...
يهيئ أرائك شعوري
على بعدٍ يتناسبُ و " بلازما " كبيرة
عارضاً عليها حماقاتي
مكبرةًً آلاف "الإنشات" من المواجهة...
لتلفت انتباهي
بأني متأخرةٌ كالعادة
على صفِ "حبٍ " يستحقُ الحضور
حتى من قبلِ أن تفركَ العصافير عينيها...
..وأني تلو كل احتفالٍ صاخبٍ بك
أدخلُ من حيث يخرج الثملون بصخبك..
باحثةً في قراطيسِ ظلالهم
عن رحمِ بالونةٍ يقبلُ بماءِ أحلامي..
عن قطعةِ كعكٍ لم تعبثْ فيها الملاعق المتسخة
بغيبةٍ مؤجلة..
عن رجلٍ لم تحولْه امرأةٌ إلي تسريحةٍ
تقف أمامها للتأكدِ من جودة أقنعتها..
عن قلبٍ معبّأ مثل كرتِ شحنٍ لم تكشطه عابثة
لتحيله سريراً ورغبة وخطاً ساخناً يموج تحت غطاء...
أبعدَ أن تتراكم في مدانا تلال الملح
تُكبلني بصقيعِ الأقطاب مردداً :
كان عليكِ الإدراك
بأن الحظ عرضٌ حصريٌّ لأيامِك الستة الأُولى..!
أنتِ الرضيعة التي " اختزق " الحظ في يومها السابع...
كان عليكِ
ألا تثقي بالريح أكثر
هي التي راودت الغيمات عن بقائِها
أهدتها جناحاً
و رَشَتني بجناحكِ الآخر
أطير به أينما يشير إليّ الصّفير ..
كان عليكِ ألا تجعلي من قلبكِ
"خزنةً" فاشلةً في مواراة آمالها السرّية
تُباع بخساً في سوق " الخردوات "..
ألا تتسللي إليّ من خيالاتي المثقوبة
بحثاً عن الحب بعدما أـوصدتُ رغبتي..
أنتِ من علمني
أن ذلك الجالسُ على هاتفِ الغيابِ البعيد
تماماً كأغراضِنا المنسيّة
تضيعُ طويلاً إذا مابحثنا عنها..
وتظهر فجأة إذا لم نكترثْ بها
...

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.