أنا وانتي ضحايا والظروف القاهره جلاد=مصيبه يوم صار الوقت هو خصمي وجلاّدي

[عبدالله سماح المجلاد]

مع أسمى وأصدق أيات الحب لأبعاد واجمل من في أبعاد
ـــــــــــــــــ
[POEM="font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="indigo" bkimage="" border="solid,7,sandybrown" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]حبيبه مابقى لي من رحل طَرْفِك وطن وبلاد=غريب وطال مسرى غربتي وعيونك ابلادي
مصايب جت جميع وكنت متمنّي تكون افراد=وآنا مالي خيار ان جت جميع او كانت افرادي
أنا من يوم غبتي صرت لفنون العنا معتاد=وصرت بعين وقتي والدٍ وجروحي اولادي
أقول الحزن خف وحزن مجروح المسافه زاد=واقول الدرب يقصر والمسافه دوم تزدادي
اصدّر من ينابيع الألم وارجع لها ورّاد=كذا اقزر غيابك بين مصداري وميرادي
أنا وانتي ضحايا والظروف القاهره جلاد=مصيبه يوم صار الوقت هو خصمي وجلاّدي
أكابر في غيابك واتحاشى نظرة الحساد=وأقول الأمر عادي والأكيد انّه مهو عادي
أنا باقول حاجه ياوطن روحي تصدق عاد=بقلبي شوك بُعْدَكْ يستفزّ الفُلّ والكادي
وانا لامن ذِكَرْتِكْ سالف اجروحي تعود اجداد=وانا الذكرى رفيقة درب في صحوي ومرقادي
أشوفك لاَصحيت وفيك حلمي ساعة المرقاد=لذلك ترجع جروح الزمان الماضي اجدادي
تذكّرتك وانا لي في بحور العاطفه ميعاد=واشوفك في عيون الذاكره تركض لميعادي
تسابق ساعة الوقت وتِمَنّى والْمُنَى مافاد=وانا مثلك أسابق ساعتي والموعد الوادي
وُصَلْتْ ومَالِقَيْتَك وانتحر في لحظة الميلاد=رجا عين ٍ تِمَنّى شَوْفِتَكْ يالفاتن الهادي
تذكرتك وصورة عبله اتوادع وَلَدْ شدّاد=وانا في واقع امري للمتاهات اطوي اشدادي
تذكرتك وانا اسمع صوت ابو نوره شَدَا بابعاد=ولِمَسْتَكْ في خفوقي واحْتِضَنْتَكْ داخل افوادي
ياأوّل مِنْ سِكَنْ حِدْب الضلوع اب(خانة الأحاد=ياأخر من قتل فِيَّ الِرضَى واستنزف اعنادي
يدور الوقت لكن مانقص حبّك وفيضه زاد=يمرّ الليل وثياب السهر تستطرد اسهادي
ياليت العمر يرجع والسنين اللي مضت تنعاد=لا اشيلك سيف واقطع في رضاك لسان حسادي
واقول البلبل اللي طوّل الغيبه لغصنه عاد=واجي وامسح بكفّك عن عيوني حزنها البادي
واقول امر/تدلل/ ياغلا /واطلب وانا سدّاد=ولو تطلب عيوني قلت خذ ياغاية امرادي
ولكنّك رحلت ومع رحيلك جت بلا تعداد=جروح ٍ في ضميري مالها حصر ٍ وتعدادي
متى ترجع ويفرح في رجوعك قلب ابن مجلاد=وتهز غصون قلبي بالوصل يالبلبل الشادي [/POEM]
عبدالله سماح المجلاد

 

[عبدالعزيز رشيد]

تسابق الساعة !!
حسنا لأصارحك ياعبدالله كنت أسابق حرفي لأعبّر عنك
يكفيني بأنّك اخترت القافية المناسبة للمشاعر المظلومة والمليئة بالتناهيد الموؤودة بالصدور
تخلّلت أبياتك التي اتت لـ سرد حالاتك العديد والعديد من العبارات الدريّة
فكان النصّ ثريّا وثمينا في آن واحد
لـ روحك ولـ عودتك كلّ الودّ والشكر
شكرا لـ من دعاك الى هنا (:

 

[مسلط الهلالي]

جميل يا عبدالله

حقا شعر جزل وأحساس يتفنن به حس أجمل

أشكرك كلك

 

[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلط الهلالي

جميل يا عبدالله

حقا شعر جزل وأحساس يتفنن به حس أجمل

أشكرك كلك

أنت الأجمل
وبرفقتك يكون للشعر بريقاً مختلفاً
وروحاً حيّه تمشي على قدمين
مسلط الهلالي
منحتني الكثير فاقبل مني الحب الكثير والتقدير الكبير أيها القدير

 

[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

تسابق الساعة !!
حسنا لأصارحك ياعبدالله كنت أسابق حرفي لأعبّر عنك
يكفيني بأنّك اخترت القافية المناسبة للمشاعر المظلومة والمليئة بالتناهيد الموؤودة بالصدور
تخلّلت أبياتك التي اتت لـ سرد حالاتك العديد والعديد من العبارات الدريّة
فكان النصّ ثريّا وثمينا في آن واحد
لـ روحك ولـ عودتك كلّ الودّ والشكر

شكرا لـ من دعاك الى هنا (:

كم للشعر من حسنات وكم له من فضل بعد فضل الله
لانه جمعني بعزيز أسمه عبدالعزيز الرشيد
النص ياعبدالعزيز ثرياً لأنك أضفت له بتواجدك ثروةً تختلف عن أي ثروه ماليه
وثميناً لأن عبدالعزيز الرشيد معرفته بالنسبةِ لي ثمينه جداً جداً
هنا فقط كان النص ثرياً وثميناً أوافقك الرأي وستوافقني حتى وإن لزمت الصمت
شكراً لله لأنه جمعني بك ولو عبر الحرف والكلمه في بحر القوافي

 

[هـيـفـااللاّفـي]

هنا للروعه وطن ومكان

عبدالله المجلاد
سموت بالحرف فدخل القلوب بدون إستأذان

صح نبضك شاعرنا وياهلا

 

[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحرالمسا

هنا للروعه وطن ومكان

عبدالله المجلاد
سموت بالحرف فدخل القلوب بدون إستأذان

صح نبضك شاعرنا وياهلا

نعم صدقتي ياسحر المساء فقد كان للروعه هنا وطن ومكان
وسحر أيضاً
فهنا تساوت أضلاع المثلث الرائع والراقي
بتواجدك العذب
ويكفيني من هذا النص ان يصل للقلوب فهو اقصى مااطمح إليه
لاني بذلك أكون أوصلت ماكتبه أحساسي ليلامس احاسيس الغير
إن كان كما قلتي أيتها الاخت العزيزه فمن حقي أن أقول انتصرت شعراً
لأن هذا النص وصل لقلبٍ مشبعٌ بالنقاء والمشاعر ومغلف بصدق العاطفه
شكراً من القلب أيتها البهيه حضوراً وحرفاً

 

[الريـــــم]

عبدالله المجلاد .. وَ .. الجزالة باتا مُترادِفان فما إنْ يحضر أحدهما حتى يأتي الآخر
وقبل ذي بدء نحمدُ الله أن عُدْت فـ أبعاد والـ شعبي إفتقدا قصائدك الجميلة وحضورك المطر

قصيدة استهلّت بالـ حُب .. الـ غُربة .. وكيف نعيشُها في غياب من كانوا لنا البلاد والوطن
قصيدة تحكي الـ ألم والبحث عن بصيص أمل مِنْ عودة وكيف تُصبِح الجروح أولادُنا
ولو قِسْنا الجرح بالولد .. حيثُ يوصم بالجرح ما الولد موصومٍ بهِ .. تصوير يزلزل الصورة والمعنى
نهوّنْ على أنفُسُنا بيد أنَّ الواقع صعب .. نبحث عن أقصر الطُرقْ مع عِلْمُنا مُسبقاً بأنّ الطريق وِعْر
مؤلم جداً أن تقرأ نفسك في إحساس غيرك .. مؤلم أن تشعُرْ بوخز الألم يتسربل في ذاتك ويسكُنْ فيك
تباً لِكُلْ الظروف التي تحول بين حبيبين .. تباً للوقت الذي يقف حائلاً بيننا وبين تحقيق آمالُنا وأحلامُنا

[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أكابر في غيابك واتحاشى نظرة الحساد=وأقول الأمر عادي والأكيد انّه مهو عادي
أنا باقول حاجه ياوطن روحي تصدق عاد=بقلبي شوك بُعْدَكْ يستفزّ الفُلّ والكادي
وانا لامن ذِكَرْتِكْ سالف اجروحي تعود اجداد=وانا الذكرى رفيقة درب في صحوي ومرقادي[/POEM]

تُراوِدُنا الطيوف عن أنفسنا تحضر رٌغْم غيابهم نغمض أعيُننا .. نبحث عن مخرج وسط كومة الفقد فلا نجد إلا جرح غائرٌ لم يندمل بعد
نتذكرهم .. ولاحظت تكرار هذه الكلمة كثيراً في هذه القصيدة والمتعارف عليهْ أنّ الهدف من التكرار التأكيد والتذكير
ثمّة أشخاصٍ وشخوص لا تندرج تحت قائمة النسيان .. لذا الذكرى حاضرة بمعيتهم بِكُلْ ما أُوتيت مِنْ قوةٍ وبأس
نسبق الوقت .. ونرتدي الأُمنيات ثوباً .. نتعطر الذكريات .. ونُعلِّق أبصارُنا مع حركات الزمن وتلويحتهْ والمُحصِّلة :

[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وُصَلْتْ ومَالِقَيْتَك وانتحر في لحظة الميلاد=رجا عين ٍ تِمَنّى شَوْفِتَكْ يالفاتن الهادي
تذكرتك وصورة عبله اتوادع وَلَدْ شدّاد=وانا في واقع امري للمتاهات اطوي اشدادي
تذكرتك وانا اسمع صوت ابو نوره شَدَا بابعاد=ولِمَسْتَكْ في خفوقي واحْتِضَنْتَكْ داخل افوادي[/POEM]

ثمّ يبّين الشاعر من خلال أبياتِهْ بعضٌ مِنْ مزاياها .. وكيف تكون الأُولى والأخيرة في القلب .. !
وحدهم من نُحِبْ من يزداد مقدار حُبهم فينا .. وحدهم من تعج ليالينا بهم ويتلبسنا السهر ويحضر الحنين
ولأجلهم نتمنى أن يرجع الزمان إلى الوراء .. حتى نُصحح مااقترفناهُ من خطأ في حقهم بغية رضاهم ونتمتم :

[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]واقول البلبل اللي طوّل الغيبه لغصنه عاد=واجي وامسح بكفّك عن عيوني حزنها البادي
واقول امر/تدلل/ ياغلا /واطلب وانا سدّاد=ولو تطلب عيوني قلت خذ ياغاية امرادي[/POEM]

ختام القصيدة كان أيضاح العلاقة العكسية بين الرحيل والجروح .. وأُمنية تُعلّق كـ القنديل بين السماء والأرض
هي أن تعود ليفرح قلب ابن مجلاد .. وتهتز غصونهُ .. كما أهتزت غصون ذوائقُنا بمصافحة هذه القصيدة الجميلة التي رتّلها أُغنيةٌ لا تُملْ
صح لسانك ولاهنت أخوي .. ودام هذا الوهج وهذا التألق .. لازلت تُثبت جدارتك الشعرية وسمو بيرق شِعْرك
كل التقدير والإحترام