لايهم من يبدأنا قبل الآخر......
لا فرق أينا يلتقط خيط القافيه وينظم عقد القصيده......
فـ اليوم ايقنت ان لامناص لوتري من ألحانك
تنشدني كـ معزوفة فريده في نايك
وانا مازلت اخطو على تراب الحيره / كم أخاف وأحاذر
اتردد في مابين العودة واللجـوء
اراود الوطن والمنفى......؟!
فـ جردني من خشيتي المصلوبه في ذراعي قبل ان تحتضر أناملي وتزهق كل روحٍ فيها
جردني من سأمي المنقوع في سلاسل الخيبة والخذلان
اخلعني من ألم الهلاك والبسني نشوة الحياة
وانشأ لي جنة لاتؤتي ثمارها سوانا.
مكبلة روحي بأصفاد الرهبه / عائمه في قاع الدمع
متشبثه بأصداء الصمت المتواري بين جمرات الحاجه
لا تنفك تشتعل بقربك رويدا رويدا
فأنفخ فيها من روحك علها تبصر ......
لأكتبك على جبين العمر وبين طرقات النبض
يدميك حبري
فتكتبني كـ اسطوره بعثت من قيــد.