الطَيفْ اْن لآحْ بِـ سحنتهْ
اْنحنىْ مُرَحِبًا وَجهُ القَمرْ
ضَجَّتْ الآنا بـ لَهَفّتهْ
وتمردّ شَوقً قد صُفَّد بِـ الصَدرْ
فـ اْطفَئتْ لَهيبْ لَوعَتهْ
كَـ النَّدِيم وَقتْ السَمّرْ
سُرّ مَا كَانْ هَاهُنا .. سُرّ بِـ رؤيِتهْ !
ليلٌ , نجمٌ .. وقَمر .. وزفراتُ نفسٍ تَجُر شهقةُ ب خَجل !
,
ابصر .. ف ابتسم
اقتربَ .. ب حَذر
تمتمَ .. ثُم تَبلَمَ .. كأنما اختصرَ , كأنما لسانٌ لوهلةٍ بُتر ,
لم يُتِم !
,
سُورُ اللقاءِ لظى !
أذابَ لَذيذُ المَعاني ..
ألجم الشِفاه ب البَكّم .
,
لـ تُزيل عَثرةً ب المُنى !
يمتطي شُعورٌ آسرٌ بـ آطرفْ الهَدب !
يَحُثُ عَيناهُ بـ عَيني , لـ تُكمل حَديثُهَا الحَار ب رِصف الجُمل !
لـ تَحرُث الأمل بـ حَواف المَدى !
لـ تنحَر أراكِ غَداً بلآ دمعٍ , بلآ دمٍ , بلآ آسى !
,
لكنّ هَيهاتْ "!
الطَيفْ عَابِرْ ..
رَحلْ مَا انَتظرْ.
!