- أول -
شين ظاد ياء
- ثاني -
ماذا أقول ؟
غير أنها الفكرة
تستدرجني رغباتها المتصاعدة
لارتكاب المآثم
-ثالث-
هذا النهار الأخير
يتدلى مثل زنبقة تموت
ليس على أغصانها فرح الزهر
ولا أشياء الذاكرة
هذا النهار الأخير
عُريانًا مثلنا يجيء
وأنت أيها الشاعر الوحيد
في عاجيتك المرتفعة
لست داريًا
- رابع -
بين أوراق وأقلام
وكتب ممزقة
أجمع اشيائي
لأجدك
مثل زهو النخيل في الصحراء
مثل رائحة البدو في المكان
مثل أهازيج الموج في الشرق
مثل العائد إليّ
- خامس -
كيف يكون الكلام عنكِ
وأنتِ ما بين خيالاتٍ ورؤى
أيتها القادمة من الضباب
حتى آخر السراب
لكِ الوجوه كلها والأسماء كلها
فرح الروح... وحشة الجسد
ولي
هيس القلق .. أجيج النار
وحياة بلا قرار
فكيف يكون إذن الكلام عنكِ
- سادس -
أطلت * نفسها تلك التي من الجنوب
أطلت نفسها قربانًا على المذبح هاربة من جدائلها المعقودة ألف عقدة
غير عابئة بشبح الرمل وأساطيره
منذ كانت صغيرة ... لم تعرف إلا الجامد والتخفي
منذ كانت صغيرة ... تحاصرها الكلمات في تجني
منذ كانت صغيرة ... تنتابها أفكار الانتحار
لتكون حرة
- سابع -
لك شكل اليأس ورائحة الندم
ما من طريق تسلكه إلا وتتبعك ذئاب الوهم
لك طريق الزجاج ... مرآياك مشظاة
وأنت إلى عدم
* أطلت باللهجة السبأية القديمة بمعنى قدمت أو وهبت