...
...
صَوتُ الحياة , صَخب الذَاكِرة . والهُدُوء الَّذِي يُسطِرهُ قلمي
وابتِسامتي الَّتِي تفتقدُ إطلالتك لَم تكُن حائِلًا
دُون أن أُلقِي بِحمل كُل هذهِ الأقدار على أرصفةِ الإكتفاء !
وأُشرع أبواب الزَمان لِنوافِذ الصُدفة الَّتِي حملت عِبقَ هذِهِ الجنان لأحضاني !
لَم أكُن يومًا لأتخلى عن أحلامِي و أمنياتي الجمِيلة داخلْ صدرِي الصغِير
وذَاك العُصفُور الَّذِي يُرفرِفُ بالحُب حينَ يُقاسمنِي صَوت الحيَاة على صَدرك !
مازِلتُ فِي دهشةِ اللَّحظة , تلكَ الَّتِي تحملُ لَهفة اللِقاء الأول
وَرغبة السَماء لإحتضان الغَيم والمَطر !
مَعك أكون أكثر أناقَة وأعظمُ جاذِبيَّة للحُب ,
معكَ ليسَ للحكَايا . نِهاية , وليسَ للشوقِ حد !
وليسَ للأحلام مُنتهى ولا للأماني " منفى " !
أحتاجُ لأكثر من أبجدية كي أكتُبك , وأبهرُ من أصابعي
كي تتزاحَم لإحتضانك بين سطُوري , وتتفرَّدُ بِروعتك !
أنت الحنين الَّذِي يُشبهُ لهفتي الصغِيرة بِك
والجنُون الَّذِي كفرتُ بِما دُونهُ كَي يقعَ فريسة " فتنتي " !
يقُولُ نِزار " حُبُّكَ مثل الموت والوِلادة . صعب أن يُعاد مرتين " !
وأنا سأُخبرُ هَذَا العالم أن حُبُّكَ حياة يَمنحُنِي الحيَاة الحقِيقية للبقاء !
مَعكَ وصلتُ حدَّ أن كُل شيءٍ دُوننا , حد الذهُول لِكلانا
حدَّ أن لايُرضِينا من الهَوى " سوانا " !
وأنَّ كُلَّ شيءٍ لَن يتجاوزنا ولَن يصل لِدهشتنا " بنا " !
شَفَّافة تُشبه أرواحكم الجمِيلة فهنِيئًا لِي قراءَتكُم
كُل الحُب آل أبعاد وزوَّاره الكرام ,