...
.
.
::
وأعود لك
مدري ولع
مدري حزن باقي ؟
مدري احتياجي ،
اشتياقي ،
لهفة أعماقي .
مدري متاههْ ؟
ولا ادْري وين آخرَها !
أحبها ،
وأشرق بطاريها وأذاكرها حياه وأتأملك :
مثل المساحه من وَله
عدّت تشاغبني صفا
وآحن صمت لعطرها
لريحة شغب
دسّت غناوي سحرها
ما بين تيجان الضيا
وآفاق همس ٍ مرّها
نبّش ظفايرها حرير ..
وجَدْولك .
كأنما،،
في ليلة الفرح الكبير يهفهف الورد المصفّى من مرايرها .. وعلى الخاطر تمر , ولا تمر إلاّ / ضلوعي حين تأسرها .
كي تفلت الضحكه شقا ،
تصفّد الماس المنقى من نحر ورده .. نفض عن كاهله عتمهْ، وأسفر وجه هَذا الكونِ هَمسِ عْيونِ تشتاق وتناظرها .
وآحن لك
وأدري بأن روحي تجنْ
وتسألك
من علمك تحبني بهذا الشكل ؟
وتاخذ من عروقي
مجاميع الروايات الحزينه
والقصايد
من سنين وتشتعل
تجهشني شوق
وأجْ هَـ ش كْ
شعر
ومرافئ من وفا
وأصير لك
طاقة أمان , وبي أمان الكون ،
لمّا أحملك
في داخلي حلم ٍ وديع
يهدهد البسمه رضا
تقلْ ملِك .
وآجن لك
وأدري تجنْ ولايهون الود
وأدري أشغلك .
وإن سافرتْ بك كل الأيام الشفيفه ،وانْحنت لك كل أمواج البحور الراجفات بلحظة الوجد المصفّى من دهاليز أوّلك .
يا أول الصبح إن بدا
شمسه تنام وتفتلك
نورٍ على النبض يْتسامى
ويشعلك
ومضةْ نسيم
اتْرفرِف الريح بضفافَه وْلا يسلّم من عفافهْ
لافتتان الورد
واحساس الثواني
وارتجاف البرد
وإن هوُ تدفّى
بالسكون / الريح
بالطهر / أسألك :
من سلّم آمال الجنون
وسرْ لك : -
إحصد مواقيت الفرح
ما دامك النبض / الحَيا
والشوق
جمرة ْ
منجلك
:
وآعود لك
::
إضاءة :
ذاكرة النص : 2/5/2009