أرنب شرس

[طلال الفقير]

يبدوا إن المستشعر بحدة الوجع داخ بين المخارج وضاعت بهي الخطى كحال قصيدته المكسرة أركانها لا أدري ما هذا الكبر والتعالي على الحق بالأمس كان أسدًا واليوم أرنب يريد إن ينفذ بجلده عن فتنة أراد إشعالها ولكن رداءة حظه وفكره المعوج الذي يزايد فيه بالمادة على شيم وقيم الرجال والذي رماه بين المطرقة والسندان ..!

حتى الآيات القرآنية الكريمة كتبت بمواضع ليست بمواضعها ويقوم بتفسيرها وفق هواء "ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم" ولا يعلم بأن المخرج الذي سلكه نهايته حرف ( T ), موهم الجميع بأن القصيدة التي كتبها لا يفك طلاسمها سوى "طعيس" ولا يعلم بأن هناك مجانين الشعر يفهمون المعاني والمفرد والجمع رغم إن تلك الأبيات المتهالكة لا تحتمل التأويل ولا ترقى لنقد فقد خرجت من رحم مشوه يبرءا الأدب من معانيها "ويتلطم" (أعزكم الله) من رائحة العفن الذي لا يتخطى سوى السب والانا الذي يبرز نفسه فيه دور الفتوة الدائم والمقاتل المغوار بقصائده وكأنه يعيش بغابة ونسى أو تناسى بأننا أبناء لحمة واحدة حتى كشفت أوراقه وأصبح أرنبــًا شرس ٍ يستعرض بعضلاته محاولا إيهام الجميع بأن "سروال السنة" تجوز الصلاة فيه .

طلال الفقير