قطوف من قراءاتي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75156 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2021, 03:26 AM   #15
د. لينا شيخو

( ذات طيب )
مؤسس

الصورة الرمزية د. لينا شيخو

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41518

د. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




اخترتُ اليوم قطوفاً
تشبه وتقترب من الروح
:
بقلم الشاعر السوداني " بله محمد الفاضل "

اِشتِباكُ الرّائِحةُ
✒✒✒✒


دون حِذاءٍ رِياضِيٍّ جدِيدٍ
كيف يمشِي المللُ في العصبِ؟


وأنتِ تبدِينَ لِلعينِ، عينُ قلبٍ تقرأُ ما وراءَ العينِ
وتبدين لِلقلبِ، الغابةُ المُتدفِقةَ، أعوادُ ثِقابٍ مُشتعِلةٍ
لِلحنِينِ مراياهُ، ولِلضِّحكاتِ الصُّعُودُ والمفازاتُ


أُكدِّسُ، في مرايا اللَّيلِ، حُزنِي عليكَ، أيها العالمَ
ثم أُغافِلُكَ وأَدُسُّهُ بِعينيكَ، فتنفجِرُ بِالضَّحِكِ
أيها العالمَ المجنُونَ كم أحِبُّ نزقَكَ


تُفَّاحةٌ أنتِ، وأنا
صدرُ الذي أكَّدَ الجاذِبِيَّةَ


أظلُّ لِظِلّ موتِي قصبُهُ
فإن أطلَّ ظِلُّكِ اِحترقتُ


لِكُلِّ ماءٍ ماءٍ
فيغرقُ الغرِيقُ
وهل من يابِسةٍ في الظّمأِ أو ضِفافٍ؟


يظلُّ اِبتِسامُكِ يقْطِفُ اِلتِفاتِي
صنعتُ باباً سِرِّيًّا بيننا
لا يعرِفُهُ سوى موعِدِنَا المُؤجَّلِ


إلى شقيقتي الجميلة: كلثوم فضل الله
-----

الموتُ لِي
مرّاتٌ كثِيرةٌ
في الصّباحِ، في الظّهِيرةِ
في المساءِ حين تحلُبُ السّماءُ
من أثداءِ نُجُومِها:
العتمةَ
وحين لا يكُونُ ثمة وقتٌ
ولا ساعةً، ولا جِدارَ كي يعرِفَ المرءُ
في أيِّ حارةٍ يسكُنُ!
الموتُ لِي
إن نظرتَ، إن مشيتَ، إن وقفتَ، إن رأيتَ الموتُ جائلاً
في عربةٍ مُصفّحةٍ، في صفحةِ الجرِيدةِ، في الواتسِ
الموتُ لِي
الموتُ لِي
الموتُ لِي...


ها أنتِ في سِجنِ القلبِ
أحاسِيسٌ أوارةٌ
تلفحُ الجسدَ بالحُمّى


قالت:
الخنجرُ حدِيثُكَ والمطعُونُ دمِي
فترفَّقَ حين خُرُوجِكَ
بالأورِدةِ


ولها، ﻷُنثايَّ، ولهُ الرُّوحِ
ما للأُغنِيّةِ
بين فُيُوضِ المُوسِيقى
من شُرُوحٍ
ما للأزهارِ بحدائِقِ قلبِي
من توتُّرٍ وفوحٍ


الرّائِحةُ اِشتِباكٌ لدِنٌ
يذهبُ إلى مُخاصرةِ نزقِكَ
بمُوسِيقاه


والمُوسِيقى
نبضُكَ الذي يهرعُ
ليتّكئَ على
أكتافِ الشّجنِ


ومُوسِيقى هذا الصّباحَ
ملآنةٌ كقلبِ طِفلةٍ
تُعربِدُ بخفقِي
وتُلوِّنُ تِلالَهُ
بالاِنغِماسِ والنُّعاسِ


الشّارِعُ ثُوبُ العابِرِ
وجسدُ الماكِثِ على جنباتِهِ
ووجدانُ الوالِجِ في اِتِّساعِهِ
ولهاثُ الصّانِعِ
عصا اﻷعمى
مُوسِيقى المسافاتِ الثّاويةِ على ظهرِهِ
نشِيدُ المطرِ
نشِيجُ الثّاكِلاتِ
.
.
.
الشّارِعُ قلبِي القلِقُ الكفِيفُ


الشّارِعُ
أعتى مُوزِّعٌ مُوسِيقيٌّ
وكُلُّ عابِرٍ بهِ
حرفٌ مُوسِيقيٌّ
نسِيجُ وحدِهِ


كأن الشّجنُ والكلِماتُ تغمِزُهُ
يرتدُّ عليكَ
بالسّكاكِينِ الطُّويلةِ
ليحُزَّ رِقابَ رُوحِكَ المُضرّجةِ
بالفقدِ والنُّواحِ


كُلَّما لمعَ نصلٌ في يدِي
أغمدهُ في قلبِي المُشرّعِ
وأدِبُ نحو الموتِ المُشاعِ
بنبضٍ أعرجٍ


أعلى عِطرٍ لا يرعَى
سوى في سُفُوحِكَ
تُقِمْ علينا حدّ الرّجمِ
بالزّجرِ
بالتّكبُّرِ
بالنِّسيانِ.
غير أنّا إن نظرتَ
بفحوى العِطرِ، عِطرُكَ
ستلقى
نقشَ وُرُودِنا في متنِهِ
في الحوصلةِ
والسّلالِمِ
والخفقِ واﻷلحان.
فأطوِ بقلبِكَ خريرَهُ
وأعِدْ للزّمانِ
رجفتَهُ
فالطّنِينُ في أُذنيكَ بِكَ
لا يُترِعُ الرُّوحَ، رُوحُكَ
بِمِلءِ الكفِّ
أكفان


سأحبِسُ هذه العِبارةَ
بين قوسي الإِطلاقِ والزّجرِ
وإن تململتْ
فكّتْ إزارَها وفعلتْ بالقوسينِ
ما عنّ لها
.....


مجاهِيلٌ مِدرارةٌ
إلى نجلاء عثمان التوم
----------

(1)
أمِن اِتِّجاهٍ عصِيٍّ
أخضرُ السِّماتِ
بِبِطاقتينِ من التّوافُقِ
والحُلُولِ في الشّفقِ
صاعِدانِ بِمهارةِ الخلخلةِ
إلى اِتِّكاءِ الرّحِيقِ في مُخيّلةِ الحريقِ
يتجشّمُ وردُكِ اللّيلكِيِّ
اِنتِباهَ الخطفِ من المساقاتِ الغائِبةِ
يُفجِّرُ المُواراةَ
في قِطافِ العِنبِ
وأعنِي رقصةَ الحُتُوفِ للحُرُوفِ
جوابةُ الخيلِ في القلبِ
تُعبِّئُهُ بخربشاتِ أصابِعِها المُبصِرة!
(2)
اللّيلُ هُنا
والنِّيلُ
واﻷُغنيّاتُ
والعِشقُ المُتلألِئُ خمراً وأمراً
ووشلاً
وأصواتُ أُنسٍ
وحفِيفُ قُبلٍ
ووسائِدُ نبضٍ
وحدائِقُ غُلْبا
واللّيلُ هُنا
لا ليلَ فيهِ
مُرُوقُ المُرُوقِ لكُلِّ ضوءٍ
في الخبايا
هسهسةُ العارِفين التُّقاة
ألحانُ وصلٍ…
واللّيلُ
والليلُ هُنا
نبيذُكِ المُعتّقُ
وشِباكُ اِشتِباكِكِ
آهاتُ المسافاتِ
(3)
سوّتْ نُجُومٌ في المداراتِ
من هيئةِ الإِيقاعِ
رسمتْ في نباتِ اﻷرضِ
بخُيُوطِ ضوءٍ ماكِثٍ
شُعبَ الرُّؤى
واختصّنا بالدِّفءِ
يقينِ ورودِنا في قامةِ الوقعِ
اِنتبذنا بالسّوسنِ الرّيّانِ
أقصى مَنزِلٍ
حتى تعرّتْ أمنيّاتُ العِطرِ فينا
للخرائِطِ الكُبرى
وأهدتنا السُّبُلَ
من مشى أو تمهّلَ في اِقتِيادِ الخطُوِ
أو تبعثرَ في مشِيئةِ زهرِهِ
أو آثرَ التّوزِيعَ للحظاتِ
في قُبلاتِ سُكرٍ
وافتِتانٍ
ها إن في شجنِ النّدى
خبطٌ طفِيفٌ يتّصِلُ
ليصعدَ التّيارُ
والجسدُ اِختِبارٌ
(4)
لا شيءَ يستدعِي
أن يظلَّ الخَفرُ في كفٍّ
يُوزِّعُهُ على من شاءَ
من ماءٍ
وركضٍ
(5)
لِتُغادِرَ اﻷشلاءُ التّجمهُرَ
في فضاءٍ ليس لها
لتُجرِّبَ الهرولةَ
في شطِّ الصّبابةِ
والِالتِهاء
(6)
واللّحظةُ المُدماةُ بأمسِها
المُنسلةُ من رحِمِهِ
اللّحظةُ المُتخيّلةُ
في خَرزِ اﻷحلامِ
ورملِها
التي بُذِرتْ من الكشطِ المُتّصِلِ
ﻹبحارِ الرّيحِ بالتّيّارِ
اللّحظةُ التي جمعتها قُلُوبٌ مُثقبةً بالهِياجِ
وعلى ملامِحِها
أقصدُ إلى عُيُونِها على وجهِ التّعيينِ
قفزتْ من كُلِّ كُلٍّ
أكاليلُهُ
واكتملتْ
فالنّبضُ فاﻹقدامُ فالقدرُ الرّفِيعُ
اللّحظةُ الآتيةُ بالرُّواءِ
(7)
فأين الدّربُ الذي ميّعَ الماءُ
زهوَهُ وشُجُونَهُ وضرباتَهُ المُنضبطِةِ
على أكتافِ العُشّاقِ؟
أين الوُسعُ الشّاسِعُ
للاِحتِراقِ
رِفقةُ النّدى
شلالُ المشاعِرِ الذي يبرُقُ
في الصّمتِ والكلامِ؟
أين أصابِعُ البرقِ
التي لكم نقرتْ على الرُّوحِ
فدوّى بأرجائِها الرّحِبةِ
وقعٌ ووقعٌ ووقعُ؟
أين الاِكتِفاءُ الذي كان مُكتفِياً بأريجِنا المُقدّسِ
وأعنِي رياحَ اليقِين/زُهدُ العارِفِينَ؟
أ
ي
ن؟
(8)
أمِنِ اِتِّجاهٍ…
……..
…..
……
……
أمِنْ حنِينٍ لابِثٍ
هشّ الشُّرفاتِ
يُؤسِّسُ في شِغافِ الرُّوحِ
كي يعتدَّ بالغُصُونِ الخضراءِ
للبيتِ
والزّيتِ
وزادِ الصُّعُودِ
والاِنسِكابِ
والصّمتِ…
جادتْ مجاهِيلُ تحرُثُ اليمَّ
بمحوِ ما يُرعى باﻷخيلةِ
فاِنزلقَ المِفتاحُ
أشهرَ البابَ؟


التّودّدُ إلى المجهُولِ
--------

الاِتِّجاهاتُ مقبرةٌ
والأصابِعُ التي أشارتْ نحوَها
حنِينٌ مضغُوطٌ كرصاصةٍ اِستقرّتْ برأسِ طِفلٍ أعزلَ
المدى أُغنيّاتُ ذِئابٍ جائِعةٍ
والمساءُ حقِيبةُ سفرٍ مُعبأةً بالأمانِي المُهترِئةِ
كيف تبدأُ مُجدّداً في اِستِعادةِ نجمٍ من البعِيدِ؟
كيف ترهنُ غدَكَ لِمطرٍ في سماءٍ غائِبةٍ؟
كيف تتوارَى بين علامتي اِستِفهامٍ، وتنحرُ تحتَ قدميكَ الشّمسَ؟
...
هكذا
حِينَ يُباغِتُكَ اِبتِعادٌ عن المسافةِ بِجِيبِكَ الخاوِي
إلى حيثُ يرغبُ الرُّعبُ بِاِنتِشالِكَ مِنكَ
هكذا
إن تودّدتَ مرّةً إلى المجهُولِ
يُبرِقُ إلى رُوحِكَ شفرتَهُ
ويُفسِرُكَ



 

التوقيع



" التأمل ليسَ هروباً ، لكنه مواجهة هادئة مع الواقع ."

" ..؟ .."

http://www.ab33ad.com/vb/showthread....93#post1164193

د. لينا شيخو غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطوف من بساتين الثقافة والأدب - الجزء الثاني -2- عبدالله باسودان أبعاد العام 2 10-28-2015 10:27 AM
قطوف من بساتين الثقافة و الأدب - 1 - عبدالله باسودان أبعاد العام 2 10-28-2015 07:45 AM
قطوف منكم ولكم بدرالموسى أبعاد الإعلام 15 04-12-2008 10:43 AM
بدر الموسى مشرف ملف الشعر في مجلة قطوف عهود أبعاد الإعلام 16 04-07-2008 04:26 PM
خبر عاجل:استقالة حمود جلوي مدير تحرير قطوف عمر غربي أبعاد الإعلام 2 10-27-2007 02:57 PM


الساعة الآن 03:50 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.