" مصر وفلسطين المُحتلة "

[أكرم التلاوي]

مصر وفلسطين المُحتلة


بقلم فهد عافت / جريدة عكاظ


لست تقدميا، وأنا أكثر الرجعيين رجعية،
إن كانت تسميتي لفلسطين المحتلة،
بفلسطين المحتلة،
سببا مانعا لانضمامي إلى الركب!
**

لا زلت منتشيا، بمصر،
شبابها، وشيبها، والنساء، والأطفال،
ولا زلت مقتنعا،
بأن في صلاح مصر،
صلاح لكل ما حولها، ومن حولها،
كما كان في طلاحها،
طلاح لكل ما حولها، ومن حولها،
وليســـت إســـــرائـيـــل اسـتـثـــــنــــــاء،
ولكنها نشاز، يصلح بطـــلاحـنــا، ويطـلــح بـصـــلاحـنــا!

**
كم عدد الصهاينة في أرض فلسطين؟
ضاعفوا الرقم الموجود في سجلاتهم،
لتتمكنوا من تخيل الرعب الذي أصابهم،
ويصيبهم حين شاهدوا وكلما تذكروا،
عدد المصريين في ميدان التحرير فقط!
**
لا أدعو لمحاربة الكيان الصهيوني الآن،
بل، ولا أتمنى من الحكومات المصرية المقبلة،
تمزيق معاهداتها معه رغم وضوح الغبن،
هذا الكيان، هش لدرجة يمكن معها هزيمته،
وسحقه سحقا دون حرب مباشرة،
قليل من الهواء النقي في مصر،
يمـكـنـه أن يـفـعــل الأعاجيب في الزمرة المغتصبة،
عــلــى مـصــــر فقط بناء نفسها،
لتجــد إسرائيل نفسها مهدمة،
على رؤوس من هم ليس أهلها!
**
والــذي نفسي بيـــده،
إنــنـــي أكــــاد أرى رؤيـــة الــعــين،
جموع المسلمين،
يشدون الرحال إلى بيت المقدس،
فـــرحين، آمنين، يكبرون حمدا،
فهنيئا لمن احتفظ بمفاتيح داره،
من أهلي في فلسطين
**
ليست الثورات الإسلامية وحدها،
ولا الحــركـــات الدينية وحدها،
التي يمكن لها طرد المغتـصـــب الغازي،
من أرض فلسطين،
إن أي ثــورة أو حركة،
تضمن العدل، والمساواة، والحـــريــة، والأمـــن،
يمكنها فعل ذلك،
بـــل لا بـــد لــهــا مـــن فــــعـــــل ذلـــك!
**
الذين يخافون على ثورة مصر من السرقة،
إما أنهم غير مستوعبين لما حدث ويحدث،
وإما أنهم لم يحسنوا التفريق بعد،
بين «الفــــورة»، و«الثــورة»!
**
نحــــــن أمــــــــام مـصــــر جـــديــــــــــدة،
مصر القديمة، كانت تقول، بدروشة:
«دستور يا اسيادنا»
مصر الجديدة، تقول، بمحبة وتعقل:
«الدستور سيدنا»،
وإذا كان أهل مصر خير أجناد الأرض،
فإن خير أجنادها لهذه المهمة،
هــو «طـــارق البشــري» دون شك
**

آن لمعبر رفح،
أن يصير معبر فرح!


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0225402558.htm

 

[فاتن حسين]

تسعى اسرائيل الى تجنب قيام ديمقراطية حقيقية في مصر خاصة وفي الوطن العربي ككل بأي ثمن كان..
وكما ذكر الاستاذ فهد
هذا الكيان، هش لدرجة يمكن معها هزيمته
وسحقه سحقا دون حرب مباشرة

,
يخشى الإسرائيليون ردود أفعال مضادة تجاه كيانهم
نابعة من عقود من العداء المكبوت في شوارع مصر والوطن العربي
حيث ما زال كثيرون ينظرون إلى إسرائيل على أنها عدو.

قرات هذا النور يـ أكرم
وايقنت بأن النصر قريب
قريب
قريب


شكرا لك