" مقامات أبعادية " 31/12/2010

[أكرم التلاوي]

هذهِ الدرر الجميلة كانت مما نُشر لأعضاء أبعاد اليوم الجمعة 31/12/2010 في جريدة الصباح الكويتية , صفحة مقامات للأستاذ الجميل عضو أبعاد أدبية فهد دوحان

على الماشي

فهد دوحان

«1»
- كثر المحللون، وتطلـّق الشعر!!
- القادمون بأشرطة السولفان ليسوا هدايا ، بل رزايا!
- ايتها الساحة الشمطاء ماذا تبقى ؟!
«2»
عامي صرف:
زميلنا العزيز الشاعر علقمة بن عبدة المعروف في صحافتنا المحلية بعلقمة الفحل، جاي متعني على زميلنا امرىء القيس صاحب المعلقة اياها

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
الين يتهيا لي حبيبي يبـــو علي!!
عسى الله يجيبه يوم انا آيس ٍ منـّه
او اني ادور ديرتي وارجع لــ / هلي!!
المهم ان الشباب تراددوا بالقصايد وعلوم الشعر والخيل , وكلٍ هاقي انه هو افضل من صاحبه اي «خويه» فقال ابو العلاقم: امدح فرسك بشعرك، وأنا «ابمسك سرا» وراك واقول شعري، ونترك الحكم إلى أم جندب.. زوجتك يا: امرؤ القيس!!
وافق ابو القيس وقال قصيدته البائية المشهورة:
فللساق الهوب وللوسط درة
وللزجر منه وقع أهوج متعب!
وكان البيت يبين أن للرفس بالساق والمصارخ بالكلام والامور اللي انتم خابرين أثر شديد على فرسه فما عينت خير !
الأخ علقمة ماسكت ماكان ناوي يجيبها البر فقال:

فأدركهن ثانياً من عنانه
يمر كمر الرائح المتحلب
فحكمت أم جندب «اللي قردها الله بانصاف الليالي» لعلقمة، وقالت لرجالها ترى فرس علقمة أجود من فرسك، ولاهن سوا!!
انت رفست فرسك، وخيبت ثناها بالسوط وماغير تصارخ بس علقمة كان فرسه يلحق الصيد من عنانه كما المطر لانهمر يا عزوتي ياحلالي!!
المهم حضر الاستاذ ابليس بينهم، وزعل الاقشر امرؤ القيس وطلقها وعلقمة ماصدق خبر، والاخ من امس الا هو صاير الزوج البديل!!
نستفيد من القصة الآتي:
- لا يدخل شاعر بيتك ويطلب حكم زوجتك «بقصيدكم» هو العدو المبين!
- لا تطلق المرة لأنها لكم تصوت لك - ولا عليك - وأخذ «خوياك» البيرق وانت فاغر فاك اي « فاتح فمك!
- لاتعتمد على التصويت، ان اردت انتصار الشعر!!


http://www.alsabahpress.com/spress/A...x?artid=103755

 

[أكرم التلاوي]

هذا النص الممتليء كان يتلألأ هذا الصباح في جريدة الصباح لشاعر أبعاد العذب خالد الداودي , أتركوا العنوان جانباً وتظاهروا انكم لم تقرأوه فهو خدعة جميلة جداً لا أكثر



خالد الداودي


نصْ فارغ «-»

يوووهْ عَيْشَهْ
خبّي في برجْ الحَملْ
حلْمكْ وطيَشَهْ
وابْتِسَامهْ تُورقْ غْيوُم الْمَـَدىَ
سَافرِي بيْ لآخر ْحدُود الَردَى
وْانِقشيِ مَوْعدْ غِيَابي
بْالدَريِشَهْ ..
رتبيّ ليْ منْ لسَان الْحَكْيْ كلْمَهْ
مبتدأ منْ َجرحْ او جَرْحٍ بَداَ
في ِشفاهْ الْموجْ يَطلْق موتْ رِيشَهْ
بلاَ نَوارسْ وين ألاَقيْ لكْ صَدَىْ
والفْراغ أسْطوُل والاْوهامْ جَيْشَه~ْ
ماَ حَدٍ مثْلي ينَوْمَسْه الْحداَء
َماحدٍ مثْلي قتَلْ عُمرْه لَعيَشهْ

الْمُوانيْ أكتّضتْ بْرِيشْ النْـُوارسْ
ولاَ حدٍ مثْلي فَـَردْ مْوتهْ وغّنى
كلْ نَبْرةْ حزْنْ في َصدْرِي تْمَارسْ
عَزْفهـا وْتقَرْا عليّ مْمّا تَسَنّى
ْمنهُو أسْتَجدْي عَنَاد الصْبر َفارسْ
َيقْطَع الشّك وْيَخـُونه َما َتَمّنى
قّوليْ انْ أبْرِيلْ شَك بصدق ماَرسْ
قُولي ميِلادكْ على موتكْ تجنّى !

يوووهْ عَيْشَهْ !!

مدخل :
هَذاَ الفَراغ الْمُرْ تَشْخيِصَه ٌمخِيفْ
َيسْتَوطن اعْضَاءي ولاقْدَرْتْ أطْرَدهْ
َعايَشْتْ ُنصْفَهْ عُمرْ لاشك الرّدِيفْ
َمثْله يَعيش بْداَخلي دون أوْرَدَهْ
َميّتْ واَقـوُل النْبَضْ ياكله الَنزِيفْ
َلااا َيا َبَعدْ كلْ العُْرُوقْ الْمُوِرَدهْ
أنَا الْقُـوّيْ المْبَصْرَ ْبَعين الْكفَيفْ
َحلمْ وْسَرابْ يحدْ صَدْرَه لْعَرَبَدهْ
أنا أنا اكْثر من الضعفْ الضعيِفْ
اللّي تسَـاوىَ معْ ثَرَاهْ بْمَرْقَـَدهْ
َشدْ لْغَناهْ الْفجرْ وْتراَقصْ رِصيفْ
َثمْــل وْكَسَـــر ِبيـدهْ صـروحْ ْتمّـرَدَهْ
َطَلَعْ مَنْ أعْراَفَــــهْ بَلا نَدْبَه شِفِيفْ
َعاريْ َوَطنْ تلْبَسْ لِيَـــاليهْ ْسْهَــَـــدهْ
يا عيشهْ هذا الحَـظ خـوّانٍ شريفْ
َسكنّتـه مع حلـْم الّسنين وشَـــــرَدَهْ
َقاسَمْنِي اللّعْنَه وْطَفَقْتْ بْلاَ َرغِيفْ
أخْصَفْ وَرَقْ َشْعر اللياليْ المُجْهَدَهْ
أْتسَاقطْ مْن الْوَجْدْ وَاسْتَجْدي حَفيفْ
منْ رِيحْ نامتْ في َخفَوقي وْموْقَـدهْ
اَبحْترْق لكْ منْ لَظَىَ الْفَقد السْخِيفْ
واضْويكْ عن لَيلْ الْغِيابْ وْفَرَقَــدَهْ
واْسَهرْ ينامْ الْصبحْ بأطْراَفي وليف»
َيذوبْ َصدرْ الحْكيْ وألْثمْ عَسْــجَـَدهْ
َيقومْ صوتْ الْبابْ واهْمَسْ يا لطيفْ
وتْطيح من َرْبَكـةْ حَضوُري َمنْضّدَهْ
يا َعيشْ منْ ينَسْىَ تفاصيلْ المْضَيفْ
ليلهْ َذَبْح خيـــل الظـرُوفْ لْسّيــــّدهْ
والله لولاَ الذنبْ لأوجـــاعي حَليفْ
والناسْ وأفْــــواه الكــلام الْملحْـدهْ
ركبت راسي خُوذَةْ العقْل الخفيِفْ
ذَبحَتْ لكْ عمْـري وْورايتْ جْسَـَدهْ



خالد الداودي


http://www.alsabahpress.com/spress/A...x?artid=103756

 

[أكرم التلاوي]

هذا اللقاء الجميل مع مشرف أبعاد الجميل وديع الأحمدي لا أود أن أخبركم أن اللقاء فاخر , لأنهُ لا بد أن يكون كل شيء كذلك برفقة وديع أترككم لتستمتعوا

دقائق مع وديع الأحمدي : لا أريد أن أكون نسخة مكررة ممن سبقني

> طالما كان الشعر الأرض المشتركة سأبدأ منه وأسألك عن الشعر العامي كيف تنظر إليه الآن ؟
- بداية اسمح لي أن أزهو بنفسي لتواجدي هنا وأبث امتناني جذلا لا حدود له .
أما الشعر العامي الآن : فـغثٌّ دائم وسمينٌ منقطع .
منتديات
> ماذا تنوي القول من خلال تواجدك المكثف في الإعلام ، هل هناك ما تريد التحدث فيه ، عنه ، هل من هاجس يقلقلك ؟
أعجب من تصنيفك لتواجدي الإعلامي بـالمكثف إلاّ أن تكون المنتديات قد حُسبت على الإعلام – وهذا ما يُسعدني – غير أن تواجدي لا يتجاوز نصوصا نُشرت على فترات متباعدة وهذا اللقاء أول حوار لي عبر وسائل الإعلام .
إلا أنني سأتحدث عن التواجد بـشكل عام التواجد إن لم يقدم جديدا أو يرسّخ فكرا فهو لا يعدو كونه تواجدا مجانيا ؛
أكثر ما يقلقني أن نقف عندما انتهى إليه السابقون والأسوأ أن نعود أدراجنا!
> التفاصيل التي تبحث عنها داخلك كشاعر، هل تختلف عن التفاصيل التي تبحث عنها في حياتك الخاصة ؟
- مؤكدا لا فـ «الشعر هو حياتنا» كما يقول غازي القصيبي رحمه الله نحن نترجم تفاصيل حياتنا تفاصيلَ شعرية الحياة أهم المصادر الأدبية بشكل عام .
لكن الجميل في الشعر أنه لا يأتي مباشرا وهذا ما يفرق الشاعر عن دونه .
> ما الهم الذي تحمله كشاعر أو كانسان ؟
- تحقيق الإنسانية في أدق التفاصيل وأن أترك في كل خطوةٍ أثرا يُحمد .
> ماذا يستهويك في الشعر العامي الآن؟
- انتماءه لي لتفاصيلي استمداد صوره البيانية من كل ما حولي سبره أغوار روحي وتفكيري .
> حسنا ، كثرة الشعراء والشاعرات بماذا توحي الآن بالحرية أم بالأدب أم بالفراغ أم ماذا ؟!
- الفراغ والفراغ التام !!
هنا تحديدا يُطل من ذاكرتي دعبل الخزاعي منشدا :
وإني لأفتح عيني - حين أفتحها -
...................... على كثيرٍ ولكن لا أرى أحدا!
> من بين المنتديات الأدبية التي تراها من الذي يقدم النموذج الأمثل بالنسبة لك ؟
- حاليا لا أحد البعض لديه محاولات جادة وتستحق الاحترام و أنا حين أذكر هذا فأنا جزء من المنتديات الأدبية والعمل بها وأحمل المسؤولية تماماً في الخطأ قبل الصواب أخشى على المنتديات أن ينطبق عليها رأي بن خلدون في تشبيه الدولة بالإنسان و حينها يكون عمر المنتديات قصيرا جدا !!
الحق يقال أن بعض القنوات الالكترونية الجديدة كـالفيسبوك وتويتر بدأت بسحب البساط نوعا ما وإن لم تستطع المنتديات ضم هذه القنوات لتصب معها في مجرى واحد فـستصبح خاوية على عروشها .
> المنتديات ، هل هي كافية بالنسبة لك؟
- أساسية ولكنها ليست كافية لازال للنشر لذته وشهوته التي لا أخجل من البوح بها ولا زال العمل الإعلامي - الجاد - مغريا ومحفزا .
> هل ثمة مساحات للحرية كافية ؟
- الحرية ذاتية داخلية إن لم تكن مساحاتها شاسعة من الروح أدبيا وثقافيا وفكريا وخلقيا لن يجدها الإنسان أنّى كان .
> ماذا يشغلك أدبيا في هذه المرحلة ؟
- أن لا أكون نسخة مكررة ممن سبقني أن تكون تجربتي الأدبية كـبصمة يدي .
> لمن تتابع من الأسماء ؟
- أتابع النصوص أكثر من الأسماء وهذا لا يمنع أن ثمة أسماء لا تقدم إلا الدهشة دوما وتكون آية الدخول للنص وفي حصرهم ظلم .
> بماذا تدندن شعريا الآن؟
في عرض الأيام يضرب حائط الذكرى
.................... يطيح صدر الأماني / قبل توقد : آه
على الورق والحنين يورد الصحرا..
.................. ..أفكار تحيا وتُدفن في سكوت أفواه
في كفي الحلم بـ اكتب / تنمحي بشرى
................ كيف القلم ما تعدّا هاجس الممحاه ؟!


http://www.alsabahpress.com/spress/A...x?artid=103757

 

[أكرم التلاوي]

هذا المقال الجميل كان من قلم وفكر شاعر أبعاد الجميل نافع التيمان أترككم معه كيلا أبهت بريقهُ بثرثرتي

بين العراقة والذاتية هل شعرنا شعبي ؟!
نافع التيمان

تمتاز النصوص الشعبية المحكية بالوفرة الهائلة والتشابه حد التطابق الأمر الذي يجعل تناول دراستها وفرزها والحكم على وجود بصمة قائلها وحضوره واستنباط خصائصها بعد ذلك أمرا متداخلا وصعب التحديد ، لذلك كانت امكانية وجود متذوق حقيقي للشعر الشعبي «بكامل مهارات التذوق» ، كان أمرا صعبا وان لم أبالغ فهو مستحيل ، ليس لصعوبة تذوق الشعر الشعبي بذاته كلا ، ولكن لأن «شاعره» هو المشوه المتلون ، والفقير ثقافيا في ادراك كيف ، ومتى ، ولماذا يكتب ، وكيف يمنح للقارئ والمهتم والباحث الخيوط الأولى في قراءته بطريقة تختلف عن قراءة غيره من الشعراء ، فكان الشعر الشعبي هجينا وكرنفالا من «التقليعات المرحلية المكرورة» و ليتها تنضج لتبلور أسلوبا شعريا يحبو نحو «العراقة والتداول» سيما وان هذه العراقة هي أهم مقومات «الأدب الشعبي» وأهم أركانه التي تؤسس له ليكون دوره كدور الأسطورة وأقصد بها هنا «أسطورة الخرافة لااسطورة العظمة على كل حال !» .
أقول انها تقليعات لاتدوم بل سرعان ماتختفي وتتلاشى ونبدأ بسباق محموم من جديد ، مضمارنا الفوضى ، وحرق المراحل طريقتنا للوقوف معا في ذات المنصة مع الجميع نشبه الجميع في «ممارستنا الشعر والكتابة عن الشعر وتبني الشعر كأنه أم القضايا» ولكننا نعلم اننا بلا أي قناعة أو جدارة نشبه كل من حولنا ولا نختلف إلا عن أنفسنا بكل بلاهة ووقاحة وادعاء ! .
أريد القول لن ، الفنون الشعبية عامة والشعر الشعبي خاصة ، لم يعد «شعبيا» وانتهت مرحلة الشعبوية في الشعر «الذي كان» ، انتهت هذه المرحلة غير مأسوف عليها ، وتجلت مرحلة أكثر صدقا وانسانية وأصبح الشعر «فرديا في لغته وتصوراته ورؤيته وتراكيبه وحتى في مزج موسيقاه» و تخلى عن العراقة الذهنية السطحية وجنح «نحو الذاتية» مبتعدا عن التكرار الفج المعتوه في ضمير و ذائقة كل من يدرك مايقول ، ويدرك لماذا يقول ، ويدرك متى يقول .. هم قليلون نعم لكنهم مؤثرون وثباتهم بيّن وبريقهم ملهم . و إن كان هناك جانب اخر«مموّهُ منتفع» لا يحمل العراقة والتكرار ولا حتى يمتلك الذاتية ، لكنه يجيد فقط .. حرق المراحل ، وهذه الفئة هي فقط ماتبقى من مرحلة «شعر القطيع المتشابه» هذا القطيع الذي يفخر بتجريده حتى من فردية أحلامه والتعبير عنها بذاتيه خالصة تنسجم مع من يدرك المه ويوافق أحلامه ، غريب أمر هذا القطيع الذي يكرس شعره لجماهيرية «الكم» بنمطية مقززة ، ويزعم بذات الوقت تفرده وخصوصية «طرحه».!

صباحكِ البهاءُ والضياء
صباحكِ المليءُ بالاشياء
صباحكِ معركةٌ من فرحٍ
أما أنا والكون - ياسيدتي -
، كنا بكِ أشلاء
نافع التيمان

http://www.alsabahpress.com/spress/A...x?artid=103758

 

[أكرم التلاوي]

هذا المقال الأنيق كان لشاعر أبعاد الجميل فواز بن عبدالله , أترككم لتبحروا معه في بحر سؤاله


تركي الدخيل.. لماذا..؟!
بقلم : فواز بن عبدالله


وأنا أفكّر في القضايا العربية التي أبداً.. لم تجد لها حلاً في أروقة المجالس الدولية رغم أنها قضايا تحرك كل المشاعر الإنسانية.. من خلال تلك المشاهد الأكثر دموية على مرّ التاريخ التي تعرض لها العرب في لبنان وفي غزة وفي العراق.. ومن خلال التفكير وصلت إلى قناعة ذاتية بأنّ الاحترام أبداً لم يكن للقضية بل منطلقه صاحب القضيّة ومؤشر احترامه عند الأطراف الأخرى سواء «المعادية» أو«الصديقة» ولأننا كعرب لا نستحق الاحترام وهي قناعة نحن في قرار أنفسنا نؤمن بها.. فمن باب أولى أن الطرف الآخر يتعامل معنا من خارج إطار الاحترام ولا يمنح قضايانا أيّ أهمية تفضي إلى حل بل كل ما في الأمر هي مداولات بينهم يعلم كل أطراف هذه المداولات أن الحلول ممكنة لكن الطرف العربي لا يستحقها لأنّ الحلول تحتاج إلى طرفي تساوي ونحن وبفخر دائماً نتمركز تحت تأثير علامة «أصغر من»..! هذا الوضع السياسي الذي نعيشه تغلغل في أنفسنا حتى أصبحنا نتعامل مع كل قضيّة على أساس «الأصغر من» فتجدنا نحقر ونصغّر ونهمش كل قضية من حولنا وليس هذا بمستغرب فالإنسان في أجزائه يتأثر بكله.. وحتى لا يذهب الحديث إلى جهات أبعد من السيطرة تابعت وأنا في سفري هذا الأسبوع لدولة عربية هي في واقعها السياسي كذبة كبيرة كباقي دولنا التي نظن أنها ستبقى..! برنامج اضاءات الذي يقدمه «تركي الدخيل» على قناة العربية.. برنامج في بعض حلقاته يستحق المتابعة لتنوّع قضاياه ولقوة المحاور التي تناقش فيها كل قضيّة. كان ضيف هذه الحلقة الشاعر «عبدالرحمن عادل الشمري» الشاعر الذي تعودنا من خلال حضوره دائماً طرح فكري وآراء شخصية نيّرة وفصاحة لسان ووضوح فكرة وخروج عن النسق العام الذي يتبناه الجميع لضمان السلامة.. ولم تخب توقعاتنا فكان حضور عبدالرحمن كعادته رائع وأكثر.. لكن ما جعل الحلقة ضعيفة هوالحضور الذي أقل ما أستطيع أن أقول عنه الآن «سخيف وجداً» لتركي الدخيل مقدم البرنامج فكأن قضية الشعر الشعبي بكل ما فيها ليست إلا واقعة تحت تأثير «أصغر من» في حسبة مقدم اضاءات..! فكانت كل تفاصيل الاستخفاف حاضرة بطريقة الكلام ووضعية الجلوس والابتسامة السخيفة وطريقة الخروج للفاصل.. فالجدية التي ارتسمت على مُحيّا الشاعر أبداً لم تجد لها مقابل في مُحيّا المقدم..! وهذا أظهر الحلقة بشكل غير متوازن يحفظ لقضايا الشعر الشعبي مكانتها ولممثلي الأدب الشعبي احترامهم..! وكما ترون عنونت مقالي هذا بأسلوب حفظ التركي الدخيل مكانته فكن العنوان بصيغة الاستفهام بقصد «الاستنكار» وإن أردتم الحقيقة من داخلي فما السؤال إلا بقصد الاستحقار.. فمن استخف بقضيته ولم يحترم نفسه فلن يجد عند الأطراف الأخرى إلا ما يتناسب وتعامله ولأن الدخيل استخف بقضيته التي أدار حوارها من خلال كل تفاصيله فاسمحوا لي أن أمنحه حقّه حتى تكون معادلة التعامل هي ذاتها التي تعودنا عليها.. فدائماً من لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون.. وإلا..؟!
وهديتي لكم هذا الأسبوع للمختلف جدّاً «عبدالله بن حديجان» برائعته «هودج النرسين».. ومنها.

انا البارح ياغياث السهر ماغمضت لـي عيـن
....................... وانا اغازل على اخر مجثويّ افكـاري افكـاري
عيون المستحيل تهز صمت الواقع امـن سنيـن
........................... لوالمعقول عينك ماتبيـح اشعـاري اشعـاري
ورى ظلعي حنين ومن ورى الظلع الحنين يبيـن
....................... مشارف غربتي لوهي وطن واقـداري اقـداري
تجاوز عين جالوت السهـر ياهدابـك السكيـن
.................... قبل تاضع على الطرف الكسول اوزاري اوزاري
عسى فال القصايد ياسموالطـرف فـال ٍ زيـن
......................... ولا يغتال مسباح القلـق بـاذكـاري اذكـاري
 فواز بن عبدالله 

http://www.alsabahpress.com/spress/A...x?artid=103761

 

[أكرم التلاوي]

ولا زال شاعر أبعاد الجميل بدر الموسى يقارن بين أبطال الشعر الشعبي ونجوم كرة القدم , أظن لاعبنا بدر الموسى مغرماً بالشاعر ميسي جداً


شاعر من كوكب آخر




شاعر من كوكب آخر
كوكب من شاعر آخر
آخر من كوكب شاعر
شاعر آخر من كوكب
يووووه
شاعر من كوكب آخر
على الرغم من واقعيتي الشديدة والتي أحب أن أتفاخر بها كثيراً ودائماً لكن يجب أن أعترف بعلاقتي الشرعية مع الخيال حيث يكون هو الصديق الأقرب الذي يرفض أن يفارقني ويجعلني أتسلح به في مواجهة مرارة الواقع ، نعم أنا عاشق للخيال وأمارس الوفاء معه وله بكل أريحية في كل شيء، لذلك هويبادلني ذات الوفاء وأتسابق معه على العطاء والظفر برضا الطرف الآخر، جميل هذا الخيال بوفائه وعطائه وجميل بكرمه حيث لا يبخل علي بأي شيء ، يعطي بتفانٍ وعن رضا تام لذلك تكون المتعة حاضره بقوه حين أكون بجانبه ويكون لي جناحان أحلق بهما إلى عالم آخر يجمعني بمن أحب وأمارس كل الطقوس التي أحلم بها وكان الواقع قاسياً بحرماني منها.
أعتقد بأنكم تتساءلون ما علاقة العنوان بما سبق؟، حقيقة لا أعرف سر هذه المقدمة والتي كتبتها مرغماً لأن الخيال رفيقي الدائم وصديقي الوفي لذلك أجدني أكتبه عنه في كل مناسبة .
إذا دعونا نعود من جديد للعنوان وننطلق من جديد كما هي انطلاقات ميسي التي تجعل منه لاعبا من كوكب آخر والضجة الحاصلة هذه الأيام في أغلب النقاشات الرياضية والتي لا سيرة لها إلا ميسي وأهدافه والطريقة السحرية لمراوغته وتفننه في تسجيل الأهداف ، ومنذ الشرارة الأولى بزوغ نجم ميسي لم يتوقف النقاد على تشبيهه بالأسطورة مارادونا .. ما علينا
دعونا نتخيل أن ميسي بهذه النجومية وهذا السحر الكروي الفذ وهذه الشهرة التي لا يضاهيها شي أبداً تخيلوا أن يكون شاعرا شعبيا بهذا الزمن وان أهدافه وتمريراته تكون قصائد .. يا عيني
تخيلوا ميسي بأمسية لابس شماغ ومكثر نشا، تخيلوا ميسي يشارك بشاعر المليون ويجي مانع بن شلحاط يقوله بيتك مكسور، طبعا مارادونا راح يزعل ساعتها على بن شلحاط ويوقف معاه بلاتيني ويكبر الموضوع لين يوصل إلى بلاتر .
تخيلوا ميسي على شاطئ الراحة وجنبه حسين العامري يقول ألف ألف ألف مبروك للشاعر ميسي، يتقدم ميسي خطوة ويرفع أيده وهو مبتسم، تخيلوا ميسي يفوز بالبيرق وما يتنازل عنه .. إيه ميسي ما يتنازل
تخيلوا يصرح زين الدين زيدان أنه يكتب حق ميسي ... لا هذي قوية يا زيزو
لو تصدقت تخيلاتي وكان ميسي شاعرا شعبيا بهذا التميز وهذا الإبداع سيكون حديث الساحة ومطمعا لكل المطبوعات والقنوات لكي يحظوا برضاه لكي يكون محسوبا عليهم لأنهم – حتماً – سيدر لهم بأرقام مبيعات خيالية
لوصدقت تخيلاتي وأصبح ميسي شاعرا شعبيا من سيكون عرّاب الساحة حينها ؟
أنا أتوقع مارادونا ..... ودمتم

 بدر الموسى 



http://www.alsabahpress.com/spress/A...x?artid=103763

 

[أكرم التلاوي]

على الرغم أن الأخوة في جريدة الصباح أغفلوا كتابة إسم الشاعرة التي أجروا معها هذا اللقاء إلا أني قد أجد لهم عذراً فشاعرة أبعاد الجميلة أمــاسي أبياتها تدّل عليها بلا شك فهيَّ كالشمس لا يحجبها غربال



تستهويني تلك النصوص القادرة على اقتناص الحزن


> ماذا تنوين القول من خلال تواجدك في الإعلام، هل هناك ماتريدين التحدث فيه، وهل ثمة هاجس يقلقك؟
- ربما يكون تواجدي في الإعلام قليل لكني أراه واعياً ومنظما بخطى تليق بي ولا تربكني.
ولعلّ تواجدي الآن يمنحني الفرصة لأن أقول بأنّ الشعر ظُلِم كثيراً ويستحق منّا أن ننصفه وبتدقيق ثمّة مايقلقني ويكسر لهفتي وهو خضوع الشعر للمحسوبيات والمادة فلا اهتمام حقيقي بالشعر ولا إنصاف للإبداع..
وثمّة مايقلقني، بعضهم لايرى روحاً للأنثى الشاعرة.. وثمّة مايقلقني فخضوع المجتمع للعرف والعيب يجعل الشاعرة بالتالي تحسب ألف حساب لكل خطوة تخطوها وتتردّد كثيراً حتى لو كانت تطلب حقوقها.. وبالتالي ستبقى الربقة على رقبة الإبداع فربّما تخنقها أو تنقطع مخلفةً آثارها.
> ما التفاصيل التي تبحثين عنها داخلك كشاعرة، وهل تختلفين عنك كأنثى وما الهم الذي تحملين كشاعرة وكإنسانة؟
أرواحهم المختبئة بيني وبين أحرفي وتأبى الانزياح، ذكريات لاتلبث أن تنطفئ حتى تشتعل من جديد..
نعي لأبسط اللحظات معهم وبعد فقدهم أولئك الذين افتقدتهم ولم أرتوي من معين وجودهم.. ذلك مايجعلني كلّ مرّة أكتب عنهم وأجفل مع أوّل حرف فأقف مكبّلة لا ألوي على شيء..!
ولا ازدواجية بين موهبتي وكوني أنثى فكلاهما مكمل للآخر.. ويبقى همّي الأسمى أن استشفّ آلام الآخرين/ أحزانهم وأزفرها كتنهيدة اطمئنان، وأن أترك أثراً جميلاً رفيعاً لاتمحوه السنين.
- كيف تنظرين للشعر العامي حولك وماذا يستهويك فيه ؟
الشعر بدايةً حالة انسانية متجددة تتجلّى لتصبح همّا يلازم الشاعر،، ومن ذلك فهو لاينتظر منا إلاّ أن نخلص له حتى يخلُص لنا بجميع أسراره..
وبرأيي أنه رغم تململه بين التقليدية والتجديد إلاّ أنه المسيطر فهو الأقرب للمتلقي..
وتستهويني تلك النصوص القادرة على اقتناص الحزن الفرح وكلّ عاطفة تحملها الروح بكلّ تفاصيلها الجميلة
وأيضا عدم التزام الشعراء بمدرسة معينة واقتناء الأميز.. أمّا من يلزَم بـ «ماوجدنا عليه آباءنا» بلا ثقافة ولا تجديد فلا يخدم الشعر أبداً.
> هل ترين بين المنتديات الادبية، من يقدم النموذج الامثل ؟
النموذج الأمثل لايخضع لمقاييس ثابتة بل يختلف من متذوّق لآخر ومن شاعر لسواه ومن نص لنص..
فمن مؤيّد لهذا ومن معارض ٍ لذاك..
وبرغم هذا فمعظم المنتديات الّتي أنتمي إليها أعطت الفسحة واحتوت الأجمل لمن يبحث عن الأجمل..
- هل ثمة مساحات للحرية كافية؟
تختلف الحرية تبعاً للطموح وسعة الأفق أو ضيقة فيما يُسعى إليه..
فما أراه يتيح يراه سواي لايتيح ولايتّسع لذلك فالصمت أجمل حين لاتثق بقدرة الآخرين على سماعك
- كثرة الشاعرات والكاتبات تحديدا بماذا توحي ؟ بالادب كما هو المفروض ام بالفراغ والتقليد، ام بالابداع ام ماذا ؟
ربما هي ليست كثرة بمعنى كثرة تلك الموحية بالتخمة.
هي من وجهة نظري كثافة إبداع وهي ظاهرة صحية حين يكون الحديث عن الشاعرات والكاتبات الأكفّاء..
ومن ذلك فهي توحي بالحرية والأمان وكل ماتفتقده الأنثى في المجتمع،حتى لو كانت الحرية مقيّدة قليلاً ..
وسوى ذلك من الفقّاعات لابدّ ستزول..
> ما الهم الذي يشغلك أدبيا الآن ؟

همّ، نعم هو همّ وربما يكون وَهماً أُصَعِّده بحساسية مفرطة، أو نقول ها جساً وهو الكتابة بالاسم الحقيقي وتوثيقه بدلاً عن الاسم المستعارولكن السؤال هل يستحقّ الأمر عناء ذلك..؟
- هل من الضرورة أن يكون ثمة عذاب مقلق يخنق الناس ليصبحوا شعراء أو كتاب من دون الالتفات لقدسية الرسالة قبل شخصانية الهدف؟
لايضر أن يكون للفرد هدفه الشخصي الّذي لايتعارض مع المصلحة العامة و أيّة رسالة سامية، أمّا أن يتسلّق على حساب رسالته المطلوبة منه وبطرق ومنحنيات لاتخدم إلاّ مصالحه فذلك البؤس لكلّ رسالة..
والمعاناة أيّاً كانت ليست إلاّ صوت الألم من الجميع فتنتقل من الصعيد الشخصي إلى الرسالة الأجمل حيث التنفيس عن القارئ والمتابع،، وكلاً حسب معاناته ومايجده الأقرب إلى روحه.
> هل هناك رسالة عالقة في صدرك لم يتسلمها المعنى؟
رسالة قصيرة إلى شلليّي الساحة والمنتديات أولئك المصفقون للأسماء لا للشعر ، أهمس لهم : متى ستنضجون فكراً وتحملون رسالة الأدب بسموّ.؟
بماذا تدندنين شعريا الان ؟
أحلامنا تصدح ورانا وبشويش
.................... مثل الرمال اتدور في لجّة الريح
طال الطريق ومنتهانا على إيش
............................. أقفال تسجنّا بليّا مفاتيح
بين الحزن والياس والهم بنعيش
................... واشعور واريناه/ واحساس مابيح
ياشعر جنحانك تهاوت بلا ريش
..................... إمّا تقوم انطير أو معك باطيح


http://www.alsabahpress.com/spress/A...x?artid=103766

 

[بندر الصقر]

الله عليك يا أكرم .. موضوع جميل وثري جدا ..

ولاجديد يا أكرم , أنت للتميز قبلة .