سَكِيْنَةُ بَوْحٍ خَافِتَة! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-19-2007, 04:20 AM   #1
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

Exclamation سَكِيْنَةُ بَوْحٍ خَافِتَة!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-23-2007, 07:40 PM   #2
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

Unhappy صديق مزعِّلني



.
.

سأتكلم عن الكراهية المقيتة لا بطريقةٍ نزاريّةٍ شاعريّة تُبطنُ داخلَ معنى الكرهِ حباً مُضمراً يشتهِ وِصال المحبوب لواذاً من إظهاره علناً بيِّناً عياناً!
ذلكَ لنرى كلانا أيّنا يَكرهُ الآخرَ حقاً ولنعرف يقيناً أنّ ما كانَ لن يكونَ كما كان وبأنّ ما قد مضى لن يعود مجدداً تماماً كالوقت العابر والأشياء المُحال تصديق أمر حدوثها مثل الأساطير والخرافات التي أنت تعشقها وكأن أرجع إليك حبيباً طائعاً!

أبدوا خبيثاً بغيضا!.. شيءٌ جيدٌ أنْ أُصم بأحد الألقاب الشّرسة المُحَبَّبْ إليك إطلاقها عليَّ كيفما انحدرت نفسيّتك لدركٍ دنيٍّ تنظر منهُ إلى الأُناس بعينٍ قاصرةٍ تَحسبُ الآخرينَ ينظرونَ إليك من علوٍّ شاهقٍ، أو كيف أخذتك أقصى مراتب الغرور وارتقيت أعلى مراتبها وصدحت بغباوةِ الأنا المُتكلِّمة بالألم الفاضح ملءُ فاك صخبٌ نزقُ الألفاظِ لا يُعبّر إلى عن (فضاوة) كان لها أن لاقت رواجاً وأسماعاً أرهفت لما ينسكب منهُ ووضعت منزلةَ ودّ إليك في مقام العداوة؟!

لا ضير أبداً لا ضير فحينَ يكون العقل معطوباً مصاباً بخللٍ وتشويش يحول دون استخدامه فيما خلقه الله له تكون العاقبة وخيمة ومخيبة والضرر؟ قد يطال أحداً إنّما ضخامته السالبة ستنال منك بعدما تقع عليك وتهشّم شيئاً كبيراً لا محسوساً من رأسك!

أوه!.. نسيتُ التكلّم في شأن العداء الشرس والغبار المتناثر والطعان الخلفية والجروح الغائرة والدماء السائلة والضمادات البيضاء وحبوب منع الأمل فهي من أدوات وتبعات الكراهية في الميادين الكهربائية!!

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2007, 03:11 AM   #3
علي أبو طالب
( كاتب )

افتراضي




عندما لا نرى بأعيننا!


حَدِّقِي مَلِيَّاً فِي قُرْصِ القَمَرْ
حَتَّى يَبْتَلُّ مِنْ بَيَاضِ النَّظَرْ
حَدِّقِي
وَرَقِّصِيْ صَوْتَكِ شَدْوَاً
عَلَى أَوْتَارِ اَلْمَسَاءْ
وَمُطْلَقَاً لَاَ تَقْلَقِيْ
إِنْ لَمْ يَهطلْ عَلَيْكِ شَيْئَاً
مِنْ عَيْنِ السَّمَاءْ!!

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2007, 08:22 PM   #4
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي


وَقْفَتَيْنِ قَاسِيَتَين:-

وقفةٌ..من آهةٍ و يأسْ: قُهرتْ

وقفةٌ..ليسَ لها بأسْ: أُرهقتْ.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2007, 01:28 AM   #5
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي




لماذا تتألمون بهذا الشكل؟؟.. أو لنقل أ أشكلت عليكم السعادة؟!
السعادة ليسَت نقيض الألم.. ومع أنّ السؤالين السابقين لا يعنيان للكثير من غير المكترثين منا بشيء الشيء الكثير لسوفَ نسأل عن الوجل!
نسأل عن خيبته الحزنَ والتعاسة الكارثية عليها تكميم فمها بأكمامها الطويلة
إلى حين يسفر عن خبر انتقالها إلى موضعها الصحيح بلا حاجة إلى حماقة حب البروز على انتحاب الكلمات الأخريات المتأخرات بسبب حضرتها!
سأُكملْ..
أولم يُقَلْ..-فيما معناه للمعاناة- الّلذة بدون الذّلة نادراً ما يحدث لها أن تحصل في الواقع!.. والحقيقة، أهذا كلام يُعقل؟!.. هيه، أنتَ يا هذااااا.. أُكَلِّمُكْ!...
من السهل كبحيرة منتجع متوجِّع تتكاثر فيها طحالب المرارة أن تعدل عن فكرة النزول إليها لتعبئة قدر فسيح يستخدم في العزائم وولائم المستلئمين على الفقراء والمساكين من اخضرارها القاتم والضارب بدرجاته المتعفنة أسفل طبقات الأرض، ذلك بغية نيل الإجابة مُسْتنقعة بكل ما فيها من معانٍ لامقنعة!!..


لستَ مجبراً للتوسخ بذلك.. المهم ما بالك وأنتَ لا تحمل شهادة ثانوية لتثبت لمن يهم الأمر لاحقاً بأنكَ كنتَ إنساناً ثانوياً بعدَ أن تدهسك سيارة ويستخرج لك شهادة وفاة رسمية تدينك على عدم إكمالك لترم وفسحة في الحياة؟!

عموماً والكلام خصصتكَ به وموجّه إليك بحوافر أنيابه ودماء نوافيره!
الحزن قناع السعادة الفاشيون ووجها الآخر تمرغ في الوحل حين كان أخي الصغير يمسك به وهو يقود عجلته في الشارع ذلك جرّاء إصابة إحدى السيارات الفارهة بإلتواء في عمود الدوان مما حدا بسائقها إلى الإنعطاف عليه وتعريض حياته لخطر الرصيف المتهشّم المواجه لبلكونتنا المكدّسة بكلّ الأشياء التي لم تقل عنها "فيروز غير" كأنها قبو علويٌ يا رجل لا ترى فيه رجلك!..
المهم والهم ثالثنا آل المقام بوجهها- وجه سعادة السعادة الآخر- عند كاوِ الملبوسات وغاسلها أخبرني بأنّ مسألة جلوه مما علق به وطمس معالمه لن يستعرق أكثر من خمس دقائق بالتمام وبالفعلِ انتظرتُهُ حتى فرغ من مهمته البسيطة إلاّ أنِّي فوجئتُ بهِ يخبرني بأنّ هذا الوجه ليس فيه قطرة ماء حياء فطلبتُ منه أن يهديه لأي مسئول يعرفه أو له علاقة حالما يعود إلى دولته
فنشرَ صابون الغربة فوقَ ثوبي وطارت بي فقاقيعها إلى أن تعلّقت من فانيلتي الداخلية بغصن شجرة يابس وناتئ عن قامتها المائلة صوب الإسفلت تلفّتُ فلم أجد غير عامل البقالة خارجاً ليحاسب قيمة بضاعة اشتراها للتوّ استغثتُ بهِ بصوتٍ عالٍ وجافّ فاسترعى تَعَشُّشِيْ انتباهه وأثار دهشته.. صديق! هلاّ قمتَ بمساعدتي بأن ترميَ طَرفَ الغُصْنِ بحجرٍ سميـ.... وقعتُ اسفلتاً!!
نهضتُ.. نفضتُ الغبار عن ملابسي السميكة كجلد سمكة ببزة افريقية غجرية
بجانب محطة الوقود المجاورة للعمارة التي تصدعت أقدامنا صعودنا إليها عبر السلالم والمصعد معطّل.. يووووه، كل يوم كل يوم يتعطّل.. كل سُكَّانها يطلقونَ ذات العبارة العمارة لنا فيها شقة صغيرة متواضعة تقع في الدور الأول منذ أن سكنّاها.. تصوّر هذا الغباء!!
لم تفلح لو لمرة واحدة في التغذّي جيداً والنُّمو والوصول إلى كوكب القمر بعكسِ حافظة نقود صاحبها المُشارفة على أن تتجشأ ماكينة صرافة حُبْلى بالأرقام الثقيلة!..
ذاتَ يوم تتَّضح فيه الرؤية ارتطمنا بإحدى الطائرات المحلّية المحلّقة من فوق سطح العمارة بعنف ووحشية فلم أطالبهم تعويضي عن ويلات هذا الكابوس عندما استيقظتُ للذهاب إلى المدرسة فقد قامت أمي بتغيير وسادتي بصندوق حديد مغلق بقفل حتَّى لا تتسرَّب إليَّ أحلامها وهي صغيرة!!








........
يا فِنَاء الأوراق الناصعة
ونوعية الخط الممشوقة
Tm(AKHBAR)
ما كلّ هذا الإرباك؟
ماذا يحدث لعينيّ حالياً
بتوقيت جرينتش، وأينَ مَحَلّي؟!
لمْ أعد أحسُّ بأطرافي تماماً
أشعرني أفقد السيطرة على الفكرة
الكي بورد ليسَ آخر العلاج!
ومعنى الفقد سمين على قميص الكآبة كما أنّ بنطال الوحدة
ذو رجل مقطوعـة!
ويدُ غثيانٍ كثيف تقبض على رأس ثعبان
ناصيته لعصاة كالبندقية لها ذقن إغريقي
والرجل عجوز لا يمسك بها..الفتاة التفاحية كانت تطبق الحديقة المجاورة
على شكل منديل أملس.. تركته فوق طاولة البحر التقطه منقار غراب وبعده انتحر حوت بسمّ الأُنْس المغشوش وجلستُ بهذه القارعة.. أنتظركم تتفجرون من الضحك لنصعد جبل الشيخوخة ونلعب ببالونات الثلج الحكيمة وندحرجها على رؤوسنا وحده وحدة ثمّ نُجْهَدْ بمأساوية وَنتوقّف وقوفَ مُنقّبين دالقين أنظارنا تقفز في القاع بحثاً عن أنفاسنا المنقطعة في داخل حفر البولو ولانجدها مع ورقة الكوتشينة فلا نأبه بها!.. ونستبق إلى وضع كمادات السكاكر المُكدَّرة على إبريق الشاي المنزعج مزاجه حتّى يخفّف من سعاله النحاسي ويكون بوسعنا أن نتكوّم في الصحيفة المفرودة
على السجّاد منذ أن تناول عليها الأطفال الذين لا نعرفهم وجبة إفطارهم
وقبل أن يسَّاقط جمر النَّقد من عين عاملة المنزل فوقها نسحبها بعيداً وتحت سقف متآكل نقيم سهرة عشاء فاخرة ترقص فيها أذيال المعاطف الأليفة احتفاء بوصولها الألفية الثانية سيراً على أطراف الكعوب وننكس أنخاب سأمنا كأي معتوهين فقدوا السيطرة على كرامتهم ليغلبنا داء الانكسار وتتفتت عظامنا أمام بوابة حقوق الإنسان ببساطة متناهية ليقوم حارس حقوقنا ذو العين القُبطانية المغطاة بالمكر والحزن العميق بكنسنا بقشّ فرشاته الطويلة باتجاه الرّيح ونحن مطمئنين!!

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 11-19-2007 الساعة 01:38 AM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:31 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.