ثقافة غَــزيــَّة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-28-2011, 03:36 PM   #1
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

افتراضي ثقافة غَــزيــَّة


ثقافة " غــَــزيـــّــه "

وغزية هذه لمن لايعرفها هي فخذ من بني جشم من هوازن ينتمي إليه دريد بن الصمة فارس قومه وشاعرهم ، ولفظة غزية أخذت دلالة واسعة في معجم ذاكرتنا العربية فهي تشير إلى مستوى من مستويات وعينا العربي المعبر عن ذهنية الإتباع والتبعية العشائرية على الخطأ والصواب ، ذاك أن دريدا كان قد نهى أخيه عبد الله عن الإغارة على إبل لبني عبس فأبى عبدا لله إلا أن يفعل فلحق به دريد وشاركه الأمر بالرغم من مخالفة أخيه لرأيه ، فاستحرّ القتل ببني جشم وقتل عبدالله ..وصرع دريد ..ولما أن عاد دريد إلى وعيه بدأت لائمة قومه تدور برحاها عليه ..فأطلق أبيات شعر شهيرة يرثي أخاه بها ويدافع عن مشاركته في الأمر فقال :
وهل أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد
كان لابد لي من هذه التوطئة ، فعلى مايبدو أن غزية هذه لازالت تبيت وتصحو في دمنا ..ولها صولة وجولة في مساحات وعينا ..إلا أنها تبرز في بعض المناسبات وتغيب عن بعضها..
وأجدني مضطراً في الإشارة إلى مناسبة من هذه المناسبات و حدثٍ مهم ومحوري في حياة المجتمعات العربية تظهر هذه الثقافة فيه جلية بين صفوف المثقفين والنخبة وهو حدث التصويت والاقتراع في مواسم الانتخابات ابتداء بالبلديات ووصولاً إلى البرلمانات .. ومهما كان هامش الحرية ضيقاً أو واسعاً ومهما قلت أو كثرت مقاعد المستقلين التي تتركها السلطة كنموذج مموه لحالة ديمقراطية ما ..
والشهور التي مرت بنا ومررنا بها ولازلنا نترقب صيرورتها كان لنا فيها حجة دامغة وبينة صريحة على أن غزية هذه لازالت تتخذ في آفاق منطقتنا العربية منبراً لصوتها الرهيب ..
الذي حين يعلو يصم الآذان ويضلل العقول .. وهذا ليس غريباً على منطقتنا لخصوصيات بنيتها الاجتماعية ولكن الغرابة وكل الغرابة عندما نرى فكر غزية قد تسلط وتفشى بين مايبدو أنهم أولي الألباب والعقول والحكمة وأصحاب الثقافات النخبوية فالكثيرين ممن نعول على سلامة منطقهم ووعيهم وفكرهم أمام أنفسهم متناقضين..فعلى طاولات المقاهي أو منابر الصحف أو مناظرات المقالات نراهم كأنما وقعوا وثيقة طلاق بائن بينونة كبرى بينهم وبين غزية بينما وأمام صناديق اقتراع أو قوائم ترشيح أو تزكية أو تمثيل وفود فنرى نسبة كبيرة منهم لايختلفون بتبعيتهم لهذه الثقافة عن سواهم من البسطاء والعفويين وربما الجهلة.. وحين تسأل وتستفسر عن ذلك يردون بقولهم (( وهل أنا إلا من غزية ..؟ )) وربما وصل الأمر بهم إلى الاعتقاد بأن غزية هذه لايمكن تجنب مقصلة أفكارها فربما يمتلكون الجرأة والقوة الدافعة على التكلم وبصوت عالٍ عن تجاوزات وإخفاقات ومؤامرات وعلى جميع المستويات دون الخشية من الملاحقة أو الاستجواب من قبل أية جهة سلطوية ..ولكن أمام صناديق الاقتراع فحجة غزية دامغة عندهم ..
فهل غزية هذه قدرٌ ثقافي لايجعل في مساحات وعينا مكاناً للمنطق والتروي والحكمة التي علينا أن نتبناها ونحن نشرع في رسم ملامح جديدة لحياتنا السياسية والإجتماعية ؟ أم أنها آفة وعي مزمنة ستستمر في توليد نماذج فكرية مشوهة تفتك ببنيتنا الاجتماعية والمعرفية و تكون عبأ على الوطن وعلى مصيره ومستقبله التنموي ..!
القراء الأعزاء:
جاءت الشرائع السماوية وفيها ما ينقض هذا الفكر ويحيله إلى مجرد ذاكرة منسية أ و ربما ليوظفه في خدمة الصالح العام والأدلة والشواهد كثيرة ..وكذلك مانطق مفكر عظيم أو عارف حكيم إلا وكان خارج دائرة هذه الثقافة ... فإن كانت غزية هذه جنينا طال مكثه في أرحام فكرنا فلابد من إجهاضه ، وإن كانت وليدة فلابد من وأدها ، وإن كانت بكراً أو ثيباً يرجى لها طول العمر فلابد من هجرها
فالمستقبل والمصير الوطني ماعاد يحتمل مثل هكذا ثقافة ..فثقافة غزية كان لابد من أن تنسخ بعد اللحظة التي أنتهى فيها دريد من تبرير مقتل أخيه ورفقة من قومه ..
وأعتقد جازماً أنه أياً كان ما تحمله الأيام المقبلة من تغيرات جذرية أو إصلاحاتٍ بنيوية أو ربما عدم تغيير أي شيء وعلى جميع المستويات فإنه إذا لم نمتلك الجرأة على نسخ هذه الثقافة من معجم ذهنيتنا
فلاحاجة لأن تحتقن أوداجنا في نقاشات المساء ..ولا أن نصطف وراء رايات الفضائيات أو بيانات المعارضات ...أو اقتراحات الحكومات
فثقافة غزية كفيلة بأن تلقي بحصاد طموحاتنا إلى مهب الريح ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 12:31 PM   #2
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي




د . باسم القاسم ...




أهلاً بك أستاذي الكريم ...


تفكير مجتمعاتنا العربية في الأغلب يقوم على [ العصبية ] أياً كان قالبها [ قبلية - عائلية - مناطقية - إقليمية ] و [ العاطفة ] أياً كان وجهها و لا وجود للتفكير القائم على [ العقل - المنطق ] إلا ما ندر ... لذا يصعب اجتثاث مثل هذا التفكير من نسيج أفكار مجتمعاتنا [ المتشابكة - العائمة ] إلا بعد انتشار مضادات توعوية - تفكيرية تحتاج أزمنةً و أزمنة ....





د . باسم ... و قلمٌ يفيض حكمةً و عقلاً ...



امتناني ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2011, 12:32 PM   #3
بندر الصقر
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية بندر الصقر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 39

بندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهر

افتراضي


د. باسم , اسعد الله أوقاتك ..

نعم لازالت ثقافة غزيّة متوهجة وإن خفتت في المقاهي وعلى أوراق الصحف كما تفضلت ..

لكن هي شيء في أساسنا وقبل دريد حتى ونحتاج للكثير لنتجاوزه , خاصة في وجود من يبعثه ويشعله ويقتات على تبعاته ..
الأدهى من ذلك أن غزية غزت الفكر والتوجهات ,, فتجد هذا المفكر ينافح دون ذاك فقط لأنه يعتنق نفس الفكر ويتغذّى من نفس المباديء ..



د. باسم , لغة جميلة وفكر متميّز .. شكرا لك.

 

التوقيع

.

معشوقتي ب اول زماني مع الطيش
بيت الكرم، والطيب فيها معمر

لولا الخطاوي تابعت لقمة العيش
م اقفيت عن حايل وفارقت شمر


بندر الصقر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2011, 03:24 PM   #4
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

افتراضي


حمد الرحيمي ...بندر الصقر ..كنت على ثقة بأن في أبعاد لن أعدم آفاق سيولد من رحمها صدى لما أبحت به ..فلله دركما ..
أيها السادة ..نعم ..ونعم ..ونعم ..فإن ماتقدم منكم هو خلاصة مهمة تجنبت أن أبديها في المقال وذلك سبراً للآراء وخاصة العبارة ((إلا بعد انتشار مضادات توعوية - تفكيرية تحتاج أزمنةً و أزمنة .... )) فهناك الكثير من أصوات الربيع العربي التي تتجنب هذه الخلاصة وربما تقفز فوقها أو ترفضها لأنها خصوصاً تتناول المرحلة الانتقالية بعد كل ثورة بيضاء كانت أم حمراء والمفترض بها انها ستقودنا إلى مجتمعات ذات سمة ديمقراطية تشاركية في تداول السلطة ..وغالباً من يردد هذه العبارة تضعه الجماهير في مصاف الشبهة أو السلبية أو المراوغة والخداع مع أنه وأعتقد أن التفكير في المرحلة الانتقالية وطبيعتها هو الأمر الأكثر أهمية وقلقاً وعليه يحق لنا أن نسأل :
مادامت ثقافة غزية وبكل قوالبها ضاربة في جذورالوعي العربي فكيف سنتعامل مع هذه الفكرة (( إن ثقافة غزية تتعارض مع التركيبة البنيوية الذهنية والسياسية والاجتماعية لأي مجتمع ينشد التحول نحو الديموقراطية والتشاركية ))
إذا كان الجواب بأن الفكرة غير صحيحة فأقرب مثال على كونها غير صحيحة هو على الأقل النموذج السياسي اللبناني بكل اضطراباته وعدم اسقراره و الذي نعيشه اليوم وسأترك جدوى هذا النموذج لأصحاب الشأن حتى لا يبدو الأمر شخصانياً ..
وإذا كان الجواب بأن الفكرة صحيحة ....فمن سيعطينا العمق الزمني لنسخ ثقافة غزية قبل وأثناء التحول المنشود ..الخارج ...! الداخل ...! الوضع الاقتصادي المُعال ..!
نظرت في الموضوع طويلاً وقلت إذا كان الدعم الخارجي لهذه الانتفاضات هدفه الوصول إلى صيغة الشرق الأوسط الجديد فليس هناك كثقافة غزية مطية تؤدي إلى الوصول السريع لهذا الهدف ..فدويلات متناحرة ومتنافرة على أساس عرقي ومذهبي وطائفي وعشائري ....ثقافة غزية بكل قوالبها ستكون كفيلة بتجسيدها وهذا مايثق به أصحاب فكرة الشرق الأوسط الجديد ..
وإذا رفضنا هذا الاحتمال من باب عدم التحجج بمبدأ المؤامرة أقول : إذا كان حسن النية موجود في هذا الدعم فمن الضامن للدول الكبرى أن هذه الجماهير الحاشدة التي تعقد من أجلها جلسلت مجلس الأمن وتقوم الدنيا وتقعد وهي التي ستمسك بزمام الأمور في بلادها ستقبل بنسف حق العودة للفلسطينين أو القدس الشريف كعاصمة عربية ...؟ أقول لايوجد ضامن لأن هذا لن يتم وهذه الجماهير الحاشدة ربما تستيقظ وبعد كل هذه الدماء والآلام على أنظمة جديدة أشد ضراوة من التي سبقتها ..فثقافة غزية لازال لها الصوت العالي في الساحة العربية ..
أصدقائي :
كل ما استدعى ماسلف هو مشهد مؤلم في ملحمة التحررالرائعة التي تخوضها شعوب المنطقة وهو الغياب الكامل لدور النخب النزيهة والملتصقة بالواقع الشاعرة بالوجع والمنظرة والمنظمة لحركة التحول ..أقول الغياب عن الشارع ..نعم هم في الفضائيات ..وهم في الندوات ..وهم .. ولكن هل يستطيع أحد الآن أن يقف ويطلب من هذه الجماهير أن تتوقف يومين ..لا أعتقد ذلك .. فكلما سمعت هتاف للحرية أشعر بالطمأنينة وأتفائل ..ولكن بعد تأمل ما يدور ويجري على الأرض أتذكر مقصلة الثورة الفرنسة ورأس (( روبسبير )) خطيبها الشهير ...
أعتقد اننا بحاجة إلى هذه النخبة الموجودة فعلاً والمؤهلة للعمل السياسي ..نحتاجها لأنها تعرف طبيعة ثقافتنا ومن يتحكم بها وكيف يمكن تطويعها وكيف يمكن ان نستثمر العمق الزمني المطلوب لنمتلك وعي ممارسة الحرية أو نؤسس لضوابط ممارسة الحرية ...
وهنا اسمحوا لي بالسؤال الكبير والذي ربما يفتح نقاشاً واسعاً هنا في أبعاد ...
من غيب هؤلاء .....؟ السلطة / أزمة وعي الجماهير((ثقافة غزية )) / ممارسات المثقفين أنفسهم ...؟

تنويه مهم :
إن النواة المؤسسة لأي مجتمع يخطئ من يسعى لنسفها أو التنكر لها وفي منطقتنا العربية على الأغلب تجسدها (( عشيرة /عائلة / أسرة )) فالعبث بهذا التكوين المؤسس
يشكل خطر كبير على الهوية للفرد والمجتمع ..فمانحن بصدده هو السعي لتغيير طبيعة الذهنية المحركة لهذا التكوين وخصوصاً فيما يتعلق بالذهنية السياسية
فالإسلام أول من قدم هذا النموذج الرائع عن القبيلة والعشيرة والأسرة الذي احترمها إلى أبعد الحدود بل وتم التعويل عليها في بناء الدولة الإسلامية ولكن بعد تشذيب وتهذيب
في طريقة التفكير بحيث أنها نسفت ثقافة غزية وغيرها من الثقافات الهدامة ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2011, 08:12 PM   #5
موضي
( أم الفقراء )

الصورة الرمزية موضي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 The King
0 شفاعة .
0 أثامٌ عاريات من الإثم .
0 رملٌ وماء .

معدل تقييم المستوى: 13

موضي سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


النعارة أيّا كانت هي من صلب تكوين المرء العربيّ ولاشيء يهذّبها غير الإسلام

اقتباس:
من غيب هؤلاء .....؟ السلطة / أزمة وعي الجماهير((ثقافة غزية )) / ممارسات المثقفين أنفسهم ...؟

أجد الجواب في تساؤلك ! جميعها سبب تغييب هؤلاء فضلا من القوى الخارجية لأني مؤمنة بنظرية المؤامرة ولست كغيري يرفضها ، والأنظمة الفاسدة التي أسهمت في انحدار المجتمع وتخلفه ، وثمة ازدواجية وقلق فكري واجتماعي
برأيي نحتاج للشوكة مع النهوض ، فالنهضة وحدها لاتتسق مع الشوكة والشوكة لا تأتي إلا مع الاسلام

 

التوقيع

الدموع والنار والدّم

موضي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2011, 11:32 AM   #6
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

افتراضي


((برأيي نحتاج للشوكة مع النهوض ، فالنهضة وحدها لاتتسق مع الشوكة والشوكة لا تأتي إلا مع الاسلام )) ..
ووفقاً لللآية الكريمة (( وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم )) سأعتبر أن لفظة شوكة الواردة في المداخلة يقصد بها السلاح ..أو كل وسيلة دموية أو أدوات عقابية مادية ..
وعليه أقول :
إن الشوكة تأتي مع الإسلام وغيره من العقائد الوضعية أو السماوية .. فشوكة الشيوعين عرفها العصر الحديث وربما سماها بالستالينية .. وشوكة الأنظمة الشمولية تجسدها أجهزة المخابرات ..وإلخ ...
أما عن شوكة الإسلام فكان لها أكثر من مظهر تجسدت به في عصرنا الحديث (( الشوكة الطالبانية / الشوكة الإخوانية / الشوكة الجهادية السلفية /الشوكة القرضاوية / الشوكة العرعورية ..وغيرها)) فكل من هؤلاء له توقيت ومبرر وحجة في جواز حمل السلاح في وجه عدوه وحتى ابن جلدته ودينه من أجل تجسيد فكرة النهضة الإسلامية ..قد نوافقهم عليها وقد نختلف معهم ومعنا آلاف المجلدات الحاوية على مناظرات من هذا القبيل ..وفي النهاية هي وجهة نظر مجموعة من منظري الفكر الإسلامي السياسوي والتي أرى تبنيك لها من خلال مداخلتك ..ولكن ...
أعتقد أنها ليست حلاً وربما ورود الإسلام هي الأقرب للحل ..فتنوع أطياف الفكر العربي أمر واقع ..وإدخالهم جميعاً تحت مظلة واحدة باستخدام الشوكة سيعتبره هؤلاء بأنه نوع من أنواع القمع الذي لايختلف عن اي نظام ديكتاتوري عربي فكيف نقبل بها ونحن ننشد من ثوراتنا العربية أنظمة ديموقراطية تشاركية ..!..نعم هناك أصوات يعتبرون بهذا الأمر ..وهم كثر ..فماذا سنقول لهم ...؟
ملاحظة : نحن هنا نناقش الشوكة ..وليس الإسلام ..فديننا الحنيف من حيث أنه يمثل خلاصنا من هذا المأزق قضية لاغبار عليها عندي ..فما من قيمة انسانية بناءة سمحة أخلاقية تحررية تتجاوز الرسالة المحمدية ومهما نظر المنظرون لبناء مجتمعات متوازنة فسنجد في هذه الرسالة باباً واسعاً لها فتح منذ عشرة قرون ونصف ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.