{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

أتسَآئلُ مَآ إذآ گنتُ سَآذجةٍ إلَى هَذآ آلحَد ..؟!

دَآئمآ مَآ إنْ صفعَتنيُ آلآقدَآرُ وَإرتطمُتْ بـَ / صَآعقآتٍ آلحيَآةٍ ,,

دَآئمآ مَآ إنْ نُزعَت تلگ آلأقنعَةٍ عَن آلوجُوه , آلبشَعة

وَإنتهَت أدوَآرهـُم وَقدُموآ آلمشهَد آلآخيرُ لـَ يُغآدرُوآ عآلمَي بلآ عودَه ..؟!

لآ أستطيَع أنْ أقفٍ وَ أصرُخ فَي وجُوههـمٍ ,

[ سُحقآ لگم وَ سُحقآ لـَ هذآ آلقلبٍ آلذيْ أحبَگم ! ]

لآ أستطيَع أنْ أنتشلُ قلبَي وَگل تفآصيلُ حيَآتي آلصَغيرةٍ بعيدًآ عنهـُم ,

[ لـَ أغآدرهـُم / وَ أرُدد گم تُثيرُون إشمَئزآزيْ ! ]

لآ أستطيَع أنْ أوجهٍ لهُم أصَآبعٍ آلإتهَآمٍ وَلآ أنْ أرُدد عَلى مسَآمعهـُم ,

[ أنتُم لآ تستحقُون وفَآءيْ , أنتُم لآ تستحقُون وفَآءيْ ! ]

فقـطٍ ..

أبقى فَيُ مگآنيْ عَآجزٍه ,/ أبگيُ , أصرُخ , أتألمَ , وَلگن لآ يسمعُنيْ أحَد !

فقـطٍ ..

أحَآسبٍ نفسَي ,,

گيفَ خسرتهـُم ..؟!

گيفَ إستَطآعوُآ أنْ يغـآدرُونيْ رُبمآ أنآ مَن أذنبتَ فَي حقهـُم وَلم أشعُر ..؟!

وَأتسَآئلُ وَأتسَآئلُ وَتضيعُ آلإجَآبةٍ عَلى مسَآفآتٍ آلوهمٍ وَ آلوجَعْ ~

إلَى مَتى يآ نفسُ / سـَ تُصيبينَي بـَ تأنيبٍ آلضميرُ لـَ منْ أصيبُوآ بـَ مرضٍ فقدَآن آلإحسَآسٍ ..؟!

إلَى مَتى يآ قلبُ / تُقدمٍ لهـُم آلعُذر وَلو عَلى حسَآبٍ نفسَگ ..؟!

إلَى مَتى يآ عينُ / سـَ تدمعَي حُرقةٍ وَألمًآ عَليهـُم ..؟!

..

تَبقى آلتسَآؤلآتٍ بـَ دآخليُ !!

وَمآزآلتُ آلقصَةٍ وَلم تگتملُ . . . . . !

 

[نجلاء حسن]

 

[نجلاء حسن]

،





آليُومٍ آلخمَيسُ مَن تآريخُ 4 مُحرمَ هُو يُوم مُولدَي !

 

[نجلاء حسن]

،






فَي يُومٍ مَيلآديُ ،

لآ أنتظر منَگ يآ مَلآگيُ حفلةٍ أسطُوريةٍ تتحَآگى عنهَآ آلصحُفٍ وَآلمجَلآتٍ !

فَي يُومٍ مَيلآديُ ،

لآ أنتظر منگ يآ ملآگيُ أنَ تُفآجئنيُ بـَ رحلةٍ خُرآفيةٍ إلَى مَدينةٍ آلضبَآب !

فَي يُومٍ مَيلآديُ ،

لآ أنتظر منگ يآ ملآگي أنَ تطُوقَ عُنقيُ بـَ طقمٍ مَن آلألمَآسُ أتفـآخرُ بهٍ أمآمٍ صديقآتيُ وآلنَآسٍ أجمعينُ !

فَي يُومٍ مَيلآديُ ،

لآ أنتظر منگ يآ ملآگي أنَ تحضُر آلزهُورُ وَ تضيءُ آلشمُوعَ مَن أجلَي !

فَي يُومٍ مَيلآديُ ،

يگفينَي أنَ تگونَ بـَ قرُبيُ ~

فَي يُومٍ مَيلآديُ ،

يگفينَي أنَ تهمُس فَي إذنُي [ أحبُگِ يآ نجَلآءيُ حَتى آلجنُونْ ! ]

فَي يُومٍ مَيلآديُ ،

يگفينَي أنَ تُأخذنَيُ بينَ ذآرعيَگ أمَآمٍ آلمَلأ وَ تصرُخ : مجنُونگ , مجنُونگ !

فَي يُومٍ مَيلآديُ ،

يگفينَي ذآگ آلطهُر آلذيُ ألمحُهٍ فَي عينـآگ ~

فَي يُومٍ مَيلآديُ ،

خَذنيُ إليَگ وَعدنَي بـَ أنَگ لَن تُغآدرُ أوطـآنيُ مَآ حييتُ ..

وَ بـَ أنگ فَي گل يُومٍ عيدُ سـَ تگون أوَل آلمُهنئينَ !

عَدني بـَ أنگ / سـَ تبقـى بـَ قرُب طفلتـُگ آلمُدللـهٍ فَي گل يُوم عيدٍ ~

عَدنيُ بـَ أنگ لنَ تخذلنَي آلعيدُ آلقآدمٍ وَلنَ أبگيَگ آلعيَد آلقآدمٍ !

عَدنيُ بـَ أننيُ سـَ أبقى أنثـآگ آلتَيُ تزوُرَ جنـُة أحَلآمُگ / گل ليلةٍ .. وَ فيُ گل حينَ }

عَدنيُ بـَ أنگ , سـَ تبقى أميرُ قصتَي أنآ وحدَي وَ |[ گفى ]|

فـَ/ هل لي بـَ ذلگ ..؟!!

 

[نجلاء حسن]

،





گثيرًآ مآ يُرددُونَ عَلى مسَآمعيْ [ مَتى سـَ تگبرُينَ يآ نَجلآءٍ ! ]

مَتى سـَ تنضُج أحَلآمَگ ..؟!

مَتى سـَ تملگينَ آلقدرةٍ عَلى مُوآجهةٍ آلحيَآةَ گـ أنثى قويةٍ لآ يهُزهآ آلريحٍ ..؟!

مَتى سـَ تگفينَ عَن تلَگ آلخيآلآتٍ آلطفوليةٍ آلسآذجةٍ ,

تلگ آلخيآلآتٍ آلتي گلمآ قصصَتيهآ عَلى أحدهُم أبتسَم وَ بآتَ يُتمتمٍ { طفلةٍ / طفلةٍ !!

مَتى سـَ تنطـُقينَ بـَ لسآنهُم / وَ تتحدَثينَ بـَ لغتهـُمٍ آللبقةٍ آلمُتحفظـهٍ ..؟!!

مَتى سـَ تجمعَي فَوضويةٍ مشَآعرُگِ وَبعثرُةٍ أحَآسيسُگ آلعَفويةٍ وَتتصرَفيْ گـ آلگبآرٍ آلنَآضجيَنْ ..؟!

مَتى سـَ تتخلصيَنْ مَن عآدةٍ آلتفوهـٍ , بـَ گلمةٍ آلحقٍ !

وَگـ أنگِ طفلةٍ يخشَى آلگبآرُ آلتحدُث أمآمهَآ ،

مهمَآ أسگتُوگِ عَن گلمةٍ آلحقٍ بـَ [ أشٍشٍ لآ تُثرَثريْ ..

يرتفُع صُوتگ أگثرَ وأگثرَ وَ تحتَجينُ دُونَ خجلُ !

مَتى سـَ تگونين حآذقةٍ / بـَ مآ يگفيْ لـَ تفهمَي مآ يدُور فَي رؤُوسهَم !

مَتى سـَ تگونين حآذقةٍ / بـَ مآ يگفيْ لـَ تُدرَگي نَوآيآ مَن يُحآولٍ آلإقترَآب منَگِ !

مَتى سـَ تگونين حآذقةٍ / بـَ مآ يگفيْ لـَ تَگتشفيْ مَآ ورَآء تلَگ آلگلمَآت آلمُتقآطعةٍ !

مَتى سـَ تنآفقيْ گمآ يُنآفقـُونَ ؟

مَتى سـَ تگذبيْ گمآ يَگذبوُون ؟

مَتى سـَ تُرگليْ تلَگ آلأحلآمٍ آلورديةٍ بعيدآ عنگِ تلگ آلأحلآمْ آلتيْ لآ تُمتَ لـَ أرضٍ آلوآقعُ بـَ صلةٍ !

مَتى سـَ تگبريْ يآ نجَلآءْ متَى !!!!

..



،

عُذرآ / بـَ حقٍ !!

لآ أستطيعُ أنَ أگونُ سوآيّ

 

[نجلاء حسن]

،

تُرآودنُي آلرغبةٍ بـَ آلإبتعَآدٍ عَن حُزنيْ / عَن وجعَي / عَنْ رُوتينَي آليُوميْ !

عَن أيَ شيءٍ وَ عَنْ گلٍ شيءٍ ~

أرغبُ ، بـَ أنَ أقتنَيْ جَنآحينَ ..

لـَ أطيرُ بعيدًآ عَن ضَجيجَ هَذه آلحيآهٍ ،،،

لَـ أطيرُ إلى عَآلمٍ أجهُل مدَآه /

لـَ أرَآقصٍ آلغيُومٍ وَأدآعبُ قطرَآت آلمطرُ وَأبللُ ثيآبيْ بهآ !!!

لديّ رغبةٍ مُلحةٍ بـَ أنَ أطيرُ

إلى أينَ لآ أعلمٍ ؟!

وَ

گيفَ ، مَتى ، أيضَآ لآ أعلمُ ..

وَلگنَ جُلّ مَآ أتمنَى فَي لحظتَي هَذه !

أنَ أطيرُ / فقطٍ أنَ { أطيــرُ





،

 

[نجلاء حسن]

،


..



أقسُمتَ يومًآ , بـَ أنيْ لنَ أطلق عَلى أيَ رجُل گلمةٍ سيدَي !

وَلنْ أدُوٍنهآ فَي دَفآتريْ / وَلنْ أتغنّى بهَآ فَي أشعَآريْ ..

وَ حَينمَآ إلتَقيتُگ ..!

وَ حَينمآ عَشقتُگ حَد آلجنُوٍونَ ,

وَ حَينمآ أدَمنتُ هَوآگ حَد آلثمَآلةٍ ،

أصبحُت لآ أنَآديگ سَوى بـَ سيديْ / وَلآ أگتبُگ سَوى بـَ سيديْ ~

فـَ إغفرَلي يَآربْ / قسَميْ هَذآ ..؟!

..

،

 

[نجلاء حسن]

،


~

مَن آلمُفترضٍ أن يَگوٍوٍنَ آلحُب مصدَر رآحةٍ وَ سعآدةٍ , لَ قلوُبنآ !

مَن آلمُفترضٍ أن يَگوٍوٍنَ آلحُب ..

طوٍوقٍ آلنجآةٍ آلذيْ يُطوقْ أروَآحنآ فَي لحظـآتٍ آلخوٍف وٍ آلوجَع ,,

" مَن آلمُفترضٍ أن يَگوٍوٍنَ آلحُب "

آلحَآفزٍ آلوٍحيدْ / لَ نصنَع آلأجمَل , وَ نتقدَم إلَى آلأفضَل وٍ آلأفضَل ~

مَن آلمُفترضٍ أنَ تتَهذبْ أنفسُنآ بَ آلحُب ,

مَن آلمُفترضٍ أنَ نغرَس آلقوةٍ بَ ذآتنآ بَ دآخلنَآ بَ وجُود ذآگ آلحُب بينَ أعمَآقنآ !

..

أمَآ إذآ گآنَ آلحُب مصدَر أوجَآعنآ وَأحزَآننآ !

أمَآ إذآ گآن آلحُب بحرُ يغرُق صآحبُهٍ فَي شطآنٍ آلألمٍ وَ آلأسَى ,,

أمآ إذآ گآن آلحُب يُدمرنَآ لآ يُعمّرنَآ ..

أمآ إذآ گآن آلحُب يُميتنآ لآ يُحيينآ ..

أمآ إذآ گآن آلحُب يَگسرُنآ لآ يُقوينآ ..

[ فَ آلموٍوٍتُ بعيدًا عنهٍ أفضَل بَ گثيرٍ مَن آلبقآءٍ فيهٍ ]