المهنية والمهنة..

[عبدالله البرازي]

إن المهنية والمهنة الممارسة في مجتمعناعلى صور:منهاما تجدونه يسير على وتيرة إعمال القوانين والأنظمة دون النظر إلى الروح التعاملي.الذي حث عليه ديننا.تنفذ الأنظمة والقوانين دون هوادة مما يفقدنا روح التعاون والتعامل الإنساني فيما بيننا لذلك يهدر وقت كثير ويقهر عزم لإكمال وريقات ملف ما لتنمو في أطراف مؤسساتنا وريقات التطفل والتجرثم الأخلاقي .. فيحرم محتاج مثقل أو مرغم مبتلى .. ويوفق كاذب مستبد .. أو مستغني طامع .. إن مهني أغلب إداراتنا تجدونها إما على نحو حب الظهور ..وإكساب المقرب المدني وإقصاء المتفرد المكافح لآفة شجرة بهيئة سوسة أسبوعها التوعوي شجرة ماتظلل إلا تحتها جعلها القطع .. هذه الشجرة الموبوءة إنها تدمر أشجار ثمرها طيب وأصلها ثابت لخدمة العامة وتطور الأوطان وفرعها شامخ بالطهر والصدق يرضيها قليل الرعايةوخطاب بإحسان لتغدق أوفر الثمر وفي جانب آخر تتداخل الذاتية العاطفية في القبول والرفض ..ذاتية قد تكون متبادلة ولكن ينبغي إقصائها وفق معايير المهام المناطة وقد تجدون المركزية المعقدة بحيث من كثرة الدخول عليه فإنك تستطيع عد شعرات وجه ورسم أدق تفاصيل تجاعيد وجهه . وفي صدر مكاتب ناحية ما تجدون رأس الهرم ولا تجدون إلا عبارات التبرير واصطناع المواقف للظفر برأيه والعمل دون ترتيبات الأنظمة وقد تكون فرصة لإنجاح جانب من العمل باعتقاده ..بل أغلب هذه الفئة لديه ثقافة لغوية بحيث لو جلست معه لا يكرر كلمة بعد ألف كلمة والنهاية كساد ..وظيفي ..وظهور متمرد على النظام .. وفي مبنى ما نفسية بعض المهنيين تتجه نحو استخدام الصلاحيات المناطة بحق المدارين وكأنه ملك سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه..والأدهى ممن سبق مستجدي القيادة لينوا العود تتسابق قلوبهم قبل عقولهم في أي جانب ما .. والكل يتسابق لاصطيادالخطأ قبل الصواب مسكين .. وآخر صنعت منه نفسه هالة ليشكل حالةويأنس بحثالة عطلوا المصالح وينقلوا صور تصدق شخوصا وتكذب حالا وحالة لتكثر نتائج الكساد والشلالية في احتكار الرأي وضياع المصلحة دون نتائج ..لتجتمع زمرة وتتخذقرار يهدم نجاح وطن وبناء أمة مهما كان... الكل يشغل حيز من الفضاءوهذا الحيز ينجز وقد يُعجَز أو يَعجز .. وكل ماسبق يُكَوُّن علامة فارقة في نوع العلاقة خارج العمل بين الكل قيادات ومدارين كل حسب: إما علاقاته بمديره أوأدائه أومجابهته للكذب والتزلف .. بعض مهني إداراتنا يفتقد للمراس التعاملي والتجربة والخبرة وتجد معظم القرارات أو أن النتائج المخطط لها وفق قناعات مرسومة فطريا أوعاطفيا ..لأستغلال وجه الحقيقة المحجوب دون بروز الصورة .. سياساتنا فرِّق تسود ..وما يخدم بخيل .. من حكى لك حكى فيك .. ماليس لك لا تأخذه وماهو لك لاترده قوتك .. الطيب والجمالة .. عنوان خططنا لأداء أعمالنا وغيره كثير .
نعد من أكثر الدول استيرادا للورق والحبرلكن أين المنجز . متناسين كم شخص يقهر وشخص يوأد انجازه لتكثر انتقامات في الحيز الوظيفي والدسائس هذا جانب وأعتقد هناك جانب مشرق لكنه خجول .. غير آبهين بحديث خير البرايا صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات ..ومايُزرع يحصد عاجلا أو يقبر مع صاحبه فيجازى به .. وقوله إن إحدكم لألحن بالحجة من أخيه.. فإنما أقطع له قطعة من نار لوكان كاذب ..إن انطلاقنا نحو آفاق أرحب وثقافة أشمل بما يكفل إعمال الراحة النفسية للعاملين والتجاوب البناء الإنساني والتكافل المهني بغض النظر عن الهيكلة التنظيمية هي سبيل استقرار الأداء العملي ,,وهذا الأمر قد يعمم في مناحي الحياة..
أعتقد أنها الخيارات المهمة لإنتاج مايخدم الأوطان ويكفل الخبرة المتطورة بعيدآ عن الضغوط وأداء المهمة الأساسية المناطة بالجميع ..ولكم الحكم؟
ولضمان المنصب الإداري في دائرة ما من وجهة نظري :
1/ التلقين والحفظ تحت مسمى النظام المصرح به حتى يفقد التواصل والبناء ركائز الإنجاز فلورقة ناقصة قد يهدر الوقت الكثير .
2/ الاستايل ذو النشا حتى كأنك تسمع أطراف مايلبس زجاج يتكسر عند الخطو قدما .
3/فن التملق واستحداث العبارة .
4/الواو فيتامين أضاع كل جهود ومزق كل أوراق التاهيل لأشخاص كثر . عند انجازك لمعاملة ما في دائرة ما فأنت تفكر في الواسطة قبل استكمال الإجراءات للملف كل ماسبق مظاهر نشكو منها كثيرا . لكن مخرجات التعليم هي أساس الكساد الانتاجي للوظيفة فمدير مصلحة ما قد لا يكون الشخص المناسب للإدارة فمواهبه في مجال ومايطلب منه في مجال آخر . لذلك نجد التمرد الوظيفي ..
وفي جانب آخر الإدارة النسائية والتي من اهم وابرز الحضور للعمل .
1/ أحمر الشفاه
2/أن لاتكون المراجعة أو الموظفة اكثر جمالا من المديرة .
3/ إلمام جدا بأطباق الولائم المفتوحة والعلاقات المنفوخة . سائق اجنبي بصحبته جواز سفر شريطة ان تكون صورته ذات جل ملمع .

ختاما أنا وأعوذ بالله من كلمة انا لست بتلك الشخصية الناقدة حسب تصنيف الشخصيات ولست بمتشائم أو مدعي النزاهة فلكل إنسان أخطاء..ولكنني معبر عن أشياء أراها بأم عيني فجميع ما كتبته من مقالات وما سوف أكتبه يعبر عن أشياء لامستها حقيقة وإلي أن نلتقي في حلقة أخرى أو قضية أخرى أو فكرة أخرى أترككم في رعاية الله ..



هذا المقال كتبتة من الجوال واعتذر لكم على الأخطاء الأملائية أو ركاكة الأسلوب ..