طفولة ريف.... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-22-2007, 05:51 PM   #1
ياسر خطاب
( كاتب )

الصورة الرمزية ياسر خطاب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2789

ياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي طفولة ريف....



طفولة ريف

تلك التراتيل التي بالكادِ تلتاثُ السماء

يرنو لها بصري

يمتدُّ أعصلها ليلتقي كرمَ الرجاء

ومالي هنا في المدينة

سوى ظلّي في غياب الشمس

أسلكُ كل التواءاتِ المدينة كي أستقيم

أحطّم الشراعَ كي أتوه...

في شبه هيبةٍ...

وحلمٍ سفيه....

حتى مللتُ تفهّق أحداقي في غيابات الليالْ

فتضيئُ هالات الرؤى

على مرئً من غبار الشوق

وتستوقفني أجوبة الريفِ

لأنساب أسئلةً لها

فاستقيئ في نهايات السواقي كلّ ضيق.... وكلام
.
.
.
وللفرق ساحاتٌ وآكام

فهنا زيفٌ وهناك ريفْ

هنا جورٌ وجوريٌّ هناك

وللغرق شفاهٌ لا تتعبْ

يمليها الفكر..

بضجيج واهٍ للبعث..وللريف هنا مقعدْ

يشتمُّ مراعفَ أقلامي

يبحث في الشبّاك النّيّر ليلاً

في حزمِ الضوء الهارب من هول ظلامْ

لكنّ دواتي تحسنُ أكسدةَ الحزنِ

ودواتي
.
.
.
لذواتي

فلا عجباً أن تسقط نقط الخيلانِ على وجه سماءْ

لتحجبَ المساء

عن تراتيب السهر
.
.
.
ياربيع العمر يا بوح الفِكَر ْ

يا سليلَ الهمّ يا طعمَ الضجر

قد زاد من شجني

ضعف التوغل و استباحة المعنى الشجي

نسيانه _حرم الطفولة _وشبّاكه الأعمى َيشي :

قلبٌ مثولٌ لانتماء الريفْ

يحقنُ الصبرَ بعقاقيرِ الصوتِ الرهيبْ

ويحفن ُالسّمعَ يلقيهِ بصيوانِ المستحيلْ

يلوذ في بقايا قهر الأمنياتْ

وذبذبات بوحهِ:

أمضيتُ ريفي قاتلاً للطيف
.
.
.
الريف يصغي لي أنا

ويُحار في مدِّ المدى كي أقتربْ

وأنا هنا

كـ ريمٍ كريمْ.... على قدمٍ وثاقْ

أصنع الهدى إلى الطريق ...

إلى صداح ِالديك..

وهرولة المها

ومزاح كلبه مع الهررْ

وانسيابِ طهره مع الصباحْ

أجود بما لديّ من "ولهٍ لهُ"..........ولها

لكنْ......

عقاربُ الوقت تجترُّ الخطى

والدّربُ تاه .....
.
.
.
.
هربُ الموقف عن قدمي

يعني لي أشياء كثيرةْ

يعني

أنّ الريف بعيدْ

والمنجلُ

في عمق الريف

وحبيبتي تمسكُ بالمنجل
.
.
.
المنجلُ

الصدئ ...

لِحُبِّهِ النّدى

يغتالني

وسيفهُ الصدى
.
.
.
(ورميتَ نفسك في عقول الواهبين لي حياه) .....صدىً

يُوقف مدّ الشمس ... فيطول اغترابْ

فأنتعل الهواء وارتدي حبل اقترابْ

ولا أجد في الدُنى معنىً

كما في الريفِ حبات الترابْ
.
.
.
(لك ما صنعت من خُلُقٍ ولي صَرحٌ من اللّذاتِ ).....صدىً

عطستْ بهِ اللُّجَمْ...

والريف بعيد

وأنا تعبٌ أن امتطي صهوَ اشتياقْ

وأمشي لحظةَ عشقْ ...
.
.
.
سجنُ القناعة أخْشَبَ الهَمْ

فمن لي يعيدني إلى اتزاني..

وكلُّ شيءٍ ثابتٌ...... إلا الثواني
.
.
.
(طال انتظاري موحش بُعد الرفيق)........صدىً

يكمّ أفواه الحقول عن الجراد

سأطفئ جوعك المجوي ......... يا أيها الجراد

يا حارقاً ذاك الفؤاد
.
.
.
( إني مللت فخذ مني زمام المصابرة العجوز).....صدىً

يَمْتَكّ ضِرعَ الليالي

ويُنْهِكُ الهمّ حلْباً

يقْتَمّ ما فيه من شرودٍ ....... وورود

وتقذى ليَ النجومُ ...

تشتاقُ المـُـهطّم للرحيلْ

فيستغلظُ البوحُ ويستوي على الجمّارِ من العويلْ

ولا ربيع ولا خريف

لا صيف ولا شتاء

لا ولا..........................................إلا جفافك يا رحيقْ
.
.
.
ومازلتُ أنا... مثلما كنتْ

أمضغُ النّوى مع الشهيقْ

وأنوح للريفِ ....

بُعد الهوى...

عُقم الكلامْ ....

أنوح هنا ................. في المدينة نائياً

نَوح الحمامِ على الحمامْ....




ياسر خطاب 22/8/2007

 

التوقيع

حين قضمت جرافتهم شجرة الليمون

شلح حدبته، نفض رماد رأسه

وصنع منه متراسا

حشا عيونهم بتراب الأرض

صوب إليهم أحلاما تلقفتها بنادقهم

داليا جهاد

ياسر خطاب غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
₪ طفولة ماء ₪ زهرة زهير أبعاد النثر الأدبي 34 10-19-2007 05:06 PM


الساعة الآن 11:35 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.