وإنــ كنــ ...ـتُ أُنثى..

[أسمى]

ــــــ

أولا وقبل كل شئ هذه الخاطره هي مجرد تكاتف حروف ليس الا .وحمائم انتشرت على أرض ما ...
مجرد اختبار لكيفية تكون حرف فلا بأس عليك لا بأس .
ولتقس معي ولنتذوق هذه الخربشه الحرفيه أدبيا...لا غير.
/

\
/
\
وإن كنت أنثى؟
ـــــــــــــــــــــــــ
لنفرض بأني أصغيت يوما لبعض كلامك .
وأصررت أنت بكل إختيارك ..بأني لكوني أنثى فأني غنيه وأن إحتياجي لتلك العواطف مجرد دعابه !
فلابد أن أكون أنا المغدقه وأنا المبدعه
التي دائما يكون الحنان بين يديها
وأسألك حينها، واستوقفك عند عباراتك، عند تحديدك لنوع المشاعر ومصدرها عند أين أنا . أين من كل ذلك؟
....لأني أنثى يكون حناني احتواء فقط ؟وكيف ؟ وانا أريد من يحتويني أريد ظلالا ...أريد أمان ..
وتعودالي ببعض كلامك الّذي يكتويني ..بأنكِ أنتِ الحنان فكيف تطالبين بمافي يديك ؟ وتطلبين مني ماليس لدي ؟... وتجبرني كلماتك على أن ابتسم ... نعم أبتسم ! أحاسيس قهر خلف قناع ابتسامه .
أعود وأبدأ معك من جديد . لكي تفهم أني أريد يدا تمسك بيديَّ تقود خطاي بكل حبور أريد بروج الأمان .
.تروح وتغدو حمائم قلبي بكل امتنان . غيوم وفاء. وظل شجر ..أريد الحنان ..لأني انثى. فلابد أن أكون المُحاطه ولا لن اكون بدون أمانك .!
.بدون نفحات قليله واكررها من جديد قليلة من حنانك وأخبرك بآخر ماتوصلت اليه ...بأني ومن دون حنانك واحتواء وجودي ..لا لن اكون ولا لن يكون لدي حنان ..ولن استطيع العطاء أو الجود بما ليس عندي
ولأني أنثى فسأترجمه لحنا ولفظا وأنسام ود كل ماتجود به انت أترجمه لحنا جميلا تعزفه كل الطيور في عودة الصباح . كل صباح .....حلول حياتي ونبض شعوري بين يديك فاطلق عنان الوفاء..الامان ..الحنان لأحيا سعيده وصدّق حديثي: بأنك حين تجود ستصبح أسعد .فليس لعمق شعوري مدى ولا لما أجود به من حدود.



شذى الخزامى.