*** اعتراف ***

[خالد الداودي]

وآبعترف
يختال في صدري كلامٍ
ما قدرت اقوله
وجرح لكتابه غايره او
حايره مذهوله
وصوت من الداخل
يناديني تعال،
اهرب معي،
خلف المدينه
تولد انفاس الكتابه ع الورق
اغصان من رعشة حروفٍ
مايله مبلوله
والازرق المنسل
من ثغر الدياجي
يبتهج بالصبح
في ردهة لقاءاته
ويشيع وصوله
وافرك يدي
هذا عطر باقي
من اللقيا القديمه ما رحل
ثمة رساله ماثله
مرسوله،
افرك يدي
تبتل من كفي قصيده
منهكه
متماثله لهذا المطر
من اخر جروح النهار
جفونها مسدوله
وانثر على القحط اغنياتي
تنبت اشعاري
غلال للقلوب
امشي على يميني عطاشٍ ظلهم
ما يعصر الغيمــه ولا يمطر سدى
امشى على اليسرى كروم داليه
ووجوه تقطفني تعب
ليدينها المغلوله
اقرا ملامح هالتشرد في دمي
اوصل
الاقيني على مفرق طريق
بلا وعي
اصرخ
لنصفٍ راحل مره
كتب لي لاتعود
طريقنا موحش من الاخر
طريقنا يصعب علينا
وصوله
ورغم الجفاء
امتد بأحلامي
الى صفح عن الماضي
والاقي
ان الحكي في داخلي
اعجز من انه يطوله
واني بكل نكسه ارتفع من فوهة صدري لسماه وانتشر
ف النور في وسعة فضاه وارتمي بسهوله
ارمي ورود اهل المدينه كلها
دون اهتمام جل اهتمامي حوله
يكفي بحكي صمته ،
يوقف كل عابر في وله
يكفي يعيش بهاللغه بمدلوله
وآبعترف
بإسمــه عرفت اني كثير بوحدتي
تتناسل اطراف القصايد من يدي
واعبر بها للشارع الاخر
ويفهم حاجتي المجهوله.
وانه كثر ما يفهم ويقرأ
يحدق في عيون الكل ما يلقى
وطن يشعر بألآمه، طموحاته،
ويشيل حموله
وابعترف .. ان الكتابة خاينه .. تدلي عليها
من جلابيب الثقة تسترك .. ثم تخدش حياها بنيّة مجهوله
واني على كثر انصهاري ماقدرت
اسبك لها خاتم او اعشق طيشها بسهوله ..
وابعترف عن ذنب تقصيري لها
عن سيدة تاريخها الهارب بميعاد المطر
متى المطر يصيبني بهملوله ..

 

[سيرين]

تبارك الله
ما ابهى الشعر حين يكتبنا تغريداََ يتجلى فوق الورق نغما وطيباََ
يشي بان هنا شاعر متفرد لا يتكرر .. انهماره مغنم للغة والجمال
مودتي والياسمين

\..

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

تبارك الله
ما ابهى الشعر حين يكتبنا تغريداََ يتجلى فوق الورق نغما وطيباََ
يشي بان هنا شاعر متفرد لا يتكرر .. انهماره مغنم للغة والجمال
مودتي والياسمين

\..

سيرين ايتها الرائعه المطوقة بغيم الجمال والصدق
ارجو ان اكون على ما يرام فقط حينما انساب في جداول ذائقتكم برفقة الكمان
الموسيقي .. عزف لا قد يتقن سماعه البعض ..
انت تمتلكين حس مرهف ينساب مع النغم كما ينبغي له..

ممتن لك كثير

 

[خالد صالح الحربي]

:
يا حلو " عُمان ".
وما يأتي من عُمان .. شعر موفور الموسيقى
وموسيقى موفورة الشعر .
🌹

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
يا حلو " عُمان ".
وما يأتي من عُمان .. شعر موفور الموسيقى
وموسيقى موفورة الشعر .
🌹

يا صديقي الجميل وأستاذ الشعر
عمان اجمل من عصفور يتغنى بشيء منها ..
انت يا خالد تهبني سماوات ارحب للغناء .. تهبني فضاءات للتحليق ..

شاسع انت في قلبي ..
ممتد في اواصر النبض .. تقبل فائق احترامي وتقديري لشخصك الكريم

 

[قايـد الحربي]

:
:

خالد الداودي :
يقول باسم الشعر : " عرفت اني كثير بوحدتي"
ونحن باسم خالد عرفنا أنه كثيرٌ بالشعر ..
لذلك :
"تتناسل اطراف القصايد من يدي" ...
ودائماً ما يأتي خالد محمّلاً بالأغاني ،
تلك الأغاني غير الفابلة إلا للغناء وأنت ممسكٌ غيمة .
:
لزمة قافبة الـ"ـوله" ، جعلت للنص عزفاً متفرداً
لا يشبهه إلا أنت ياخالد .. أنت المسكون بالجنون والفنون .
:
سعداء بك جداً جداً .

 

[نادرة عبدالحي]

يا لهذا الوطن الذي يشعر بالآمه وطموحاته ويشيل حموله ،
هو كالإنسان

وطن يشعر بألآمه، طموحاته،
ويشيل حموله

يا صاحب الكلمة الغنية بالمعاني الجميلة هذا الإنصهار ات بجميل المعاني ،
على كثر انصهاري ما قدرت اسبك لها خاتم او اعشق طيشها بسهولة ،

واني على كثر انصهاري ماقدرت
اسبك لها خاتم او اعشق طيشها بسهوله ..

قصيدة حملت أمانة الشعر الصادق ،

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

يا لهذا الوطن الذي يشعر بالآمه وطموحاته ويشيل حموله ،
هو كالإنسان


يا صاحب الكلمة الغنية بالمعاني الجميلة هذا الإنصهار ات بجميل المعاني ،
على كثر انصهاري ما قدرت اسبك لها خاتم او اعشق طيشها بسهولة ،



قصيدة حملت أمانة الشعر الصادق ،

حينما يقرأنا الرائعون
نعيد قراءة ذواتنا في القصيدة
نحاول التشبث بشيء من المنعة عن الوضوح
ثمة عيون لا تستطيع الهروب منها .. انها تتلمس النبض وفق سيمفونية الروح
ثمة قلوب تركض معك في اتجاهات النص
لا نستطيع الاان نقول لها
شكرا بحجم الغيم ..

ممتن لك واكثر