المحطة الأخيرة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-14-2020, 03:31 PM   #1
ليان
( كاتبة )

الصورة الرمزية ليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2861

ليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعةليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي المحطة الأخيرة


كيف انعدمت
الرحمة من قلوبنا
كيف تغير قلبك
ولم يعد
يخفق بشدة
عندما يسمع صوتي
لا أفتقد كذبك
أو خيانتك أبدا
أليس غريبا
أن الحزن
لم يسأم مني
ولم أعد أعرف
طعم الفرح
لن انتظر عطفك
ولن انتظر
واحترق شوقا
من أجل
أن أسمع صوتك
ولن أتنازل
واطلب منك
أن أراك
فبعض الأشخاص
فراقهم نعمة
كنت وطني
واليوم أصبحت
بكل أسف
مستعمري الظالم
دعني أخبرك
شح العطش
أفضل من أن
أتوسلك غيمة
أتعلم أنك
لن تكون
أخر أحزاني
ولا أعلم ماذا
يخبأ لي القدر
من أحزان بعدك
كنت أمشي
في فناء بيتنا
واستمع إلى
كلمات هذه
الأنشودة الحزينة
وفجأة بدأت
الأسئلة تتدفق
في ذهني
كقطرات المطر
تلح علي
أن أبحث
عن إجابات
شافية وكافية لها
وكان أولها
كيف وصلت
إلى هنا
أشعر بالضياع
فلم أعد اعلم
ماذا أريد
ولا إلى
أين اتجه
ولا من
أين الطريق
فأنا عالقة
في منتصف الطريق
بين النور والظلمة
بين الحزن والفرح
بين الحلم والواقع
لم أكن اعلم
أني سأصل
إلى المحطة الأخيرة
بهذه السرعة
ولأكون أكثر
صدقا معك
لم أعلم
أنك كنت تقودني
إليها بدون
شعور مني
أو وعي
لم أكن ألحظ
تلك التغييرات البسيطة
والبوادر التي
كانت تشرح
لي الكثير
وتجيب عن عشرات
الأسئلة اللتي
تدور في ذهني
أتعلم لما
لأني كنت أهرب
من بشاعة الحقيقة
ولا أريد مواجهتها
فبشاعة الأحلام
أخف بكثير
من قسوة الواقع
يا عزيزي
لا أعرف
كيف أوصلتني
إلى هنا عنوة
كيف تركتني
بين البداية والنهاية
ورحلت
غير مكترث
بما سيحل بي
في وسط
هذه الصحراء
القاسية يا فهد
كنت تسابق
الريح في سرعتك
وأنت واثق
أني لن أستطيع
اللحاق بك
فلم أعد
أملك القدرة
على ذلك
ولا جدوى
من اللحاق بك
ما دمت
لا تريدني معك
حاولت أن لا
أسيء الظن بك
لكن تصرفاتك
كانت مريبة حقا
ومثيرة للشك
أيعقل
أنك لا تستطيع
أن تجد لي
وقت في
منتصف يومك
الزاخر بالأعمال
أليس من حقي
بعض دقائق معك
كل يوم
لماذا كنت تبخل
علي بها
ولماذا أعدتها إليك
لماذا أقحمتني
في حياتك
أن كنت تريدها
ما مكاني في قلبك
تعبت وأنا أطرح
على نفسي
ذات السؤال
ولا أجد جوابا
أرحني بالله عليك
فالحيرة تقتلني
لماذا أعدتها إليك
أما زلت تحبها
لم تستطيع
نسيانها أبدا
كن شجاعا وأجبني
وأرحل كما يليق بالرجال
ولا تكن كالجبناء
وأشباه الرجال
فأنا أعرفك جيدا
أنت لست كذلك
يا فهد
سعيدة لأني
لم أتغير
عليك يوما
كنت دوما
أتصرف معك
على طبيعتي
وكنت أظن
أنك ستفعل
ذات الشي
لكني للأسف
أخطأت التقدير
فأنت تغيرت
للأسوء يا فهد
ولم أعد أعرفك
ربما لم أكن
في حياتك
سوى عابرة سبيل
بينما أصبحت
بالنسبة لي
الحياة بأسرها
شعرت بالشغف
أحببتك بصدق
وعدت تلميذة
في مدرسة الحب
وكأني لم
أحب من فبل
صحيح أنك
دكتور في الجامعة
وتخصصك مطلوب
وتخرجت بمرتبة
الشرف الأولى
لكنك في
جامعة الحب
فاشل بمرتبة الشرف الأولى
حبك كالسراب
لا وجود له
حبك خاطف
كعاصفة هوجاء
في ليلة
باردة ماطرة
قلبت حياتي
رأسا على عقب
قد تستغرب
لماذا لم أحاول
الانتقام منك
وبكل بساطة أجيب
ما جدوى الانتقام
وأنا أؤمن أنه
ضعف وليس قوة
ما جدوى أن
أخوض حربا
على قلبك
وأنا اعلم أني
خسرته منذ زمن
ما جدوى
أن أخوض سباقا
لا طاقة لي به
ولا قدرة لي
على الانتصار فيه
ما جدوى
رحلة كفاح مضنية
في طريق مسدود
لو كنت أعلم
أنك تكن لي
بعض المشاعر
صدقني كنت
مستعدة أن
أفني ما بقي
من عمري
لأصل إليك
لكني أعلم
علم اليقين
أني مجرد
صفر على اليسار
ولست سوى
لاعب احتياط
في مبارة كرة قدم
لست شيئا يذكر
بتاتا يا فهد
حتى تفكر بي
أو تشتاق لي
مللت الجري وراءك
فاخترت التوقف
وبإرادتي وعن قناعة
لكن ضميري
مرتاح جدا
فأنا لم أقصر
معك أبدا
كنت اهتم بك
أكثر من أهلك
لم أخذلك يوما
لم أجرحك يوما
لم أكن ألا سببا
للسعادتك دوما
كنت في قمة
سعادتي عندما
أرى ابتسامتك
كنت أسعد البشر
عندما أراك مرتاحا
وينهكني مرضك
وألمك يا فهد
كنت أتمنى لو
أستطيع حمله عنك
وإراحتك منه
دعني أخبرك
سرا صغيرا
رغم كل
الألم الذي
أشعر به
ألا أني عزيزة نفس
رحلت لأنه لا
مكان لي
ولأن كرامتي
أغلى ما أملك
استثنائية مثلي
يستحيل أن
تجد منها
نسخة أخرى
فأنا النسخة
الأوحد يا عزيزي
والتي لا شيبه
لها يا فهد
استمتع معها
واكتفي بها
دعها تدللك
كما تشاء
لكني أحذرك
أن سئمت
الحياة معها
ولم تشفي غليلك
ولا رغباتك
وفكرت في العودة
لي لا تحاول مطلقا
لا تعد لي
لأن محاولاتك
لن تكون سوى
مضيعة الوقت
لأني سأكون
أغلقت أبوابي
في وجهك
وتجاوزتك منذ رمن
فلا مكان
في حياتي
ولا قلبي
للمن خذلني
صحيح أن الحيرة
تقتلني كل يوم
ولا أعلم
لما انسحبت
بهذه الطريقة
لكني متأكدة
سيأتي يوم
لن تعني لي
الإجابة شيئا
ولن أبحث عنها
احفظ تفاصيلك
وأعرفك أكثر
من أهلك
لكن ما جدوى
معرفتي للتلك
التفاصيل
أن كنت ستخذلني
بتلك الطريقة
وأن كانت
ستتحول لأشواك
في حلقي وذاكرتي
حرمتني النوم
والراحة منذ رحلت
لم أخسرك
لكن أنت
من خسرني
لن أسامحك
ولن أعود لك أبدا
مهما فعلت
لقد أحببت
المحطة الأخيرة
ولم أعد
أشعر معك بالأمان
حتى أسير معك
في طريق مجهول
لا أعلم إلى
أين يؤدي
وما نهايته
فأنا سعيدة
في عالمي
لست راضية
عن الحال المزرية
التي وصلت إليها
لكن أعلم يقينا
أن جروحي ستشفى
في يوما ما
وسأستعيد قوتي
وأصيح عاشقة للنور
كما أصبحت
عاشقة الظلام الأن
أعدك بأنك
ستكون محطتي الأخيرة
فلا جلد لي
على جرح جديد
وألم جديد
دعني أبلغك
قبل أن أرحل
مشاعري تجاهك
لم تكن سوى
جنون وشغف الكتابة
الذي يسري في دمي
وتعلق واهتمام
بائس جدا
كنت افتقده
بعد رحيل
زوجي خالد
لكن يبقى
خالد حبي
الأول والأفضل
وبمرور الأيام
ستصبح ذكرى عابرة
يا فهد
أذكرها وابتسم
لن أسامحك
انتظرني في القنطرة
فأنت مدين لي
باعتذار سيكلفك الدنيا والأخرة
يا فهد
بقلمي

 

ليان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ركوة حرف (2) الصلاة الأخيرة للملك طلعت قديح أبعاد النقد 6 11-28-2015 06:57 PM
أيّـام عـصـيـبـة رُوح أبعاد القصة والرواية 9 02-13-2011 06:00 PM
الصرخة الأخيرة حنان محمد أبعاد النثر الأدبي 22 06-13-2008 01:44 PM
في الحلقة الأخيرة : ماذا لو ؟!! / سعود الصاعدي بعد الليل أبعاد العام 4 03-21-2007 03:00 PM


الساعة الآن 12:20 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.