ولأننا نُتْقِنُ الصمت . . . حمّلونا وِزّرَ النوايا . . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 786 - )           »          - من يسجن الشمس ؟! (الكاتـب : نويّر الحربي - مشاركات : 73 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 75159 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3512 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2007, 06:06 PM   #1
علي الدليم
( كاتب وناقد )

افتراضي ولأننا نُتْقِنُ الصمت . . . حمّلونا وِزّرَ النوايا . .





بلا مُقدمات


فأعْتبِروها زلْةٌ لــ قلمٍ وقلْبٍ مُنْهكان
قد تكون طُقوسٌ مُبعْثرةٌ وبقايا حُطامٍ لم تُنْتشلْ

كُنْتُ على أريكتي دوماً على تلك الشُرّفة
المُطلّة على شارع (جوليا فلايت) حيث البرّدُ القارس والرياحُ العاتية
لا مطر ولا مُزُنّ من أجلها ترتوي الروحُ وتزّدانْ
فإذا الْقلمُ ينظرُ اليَّ وأبْتَسِمُ له
وهديلُ وحيّهِ يتسرّبلُ بين ثناياه
أي وربي
يُغْريني وحيٌّ القلمِ إغْراءً فاضِحاً ويسّتَفِزُّ مشاعري للكتابة
أُناجيهِ كثيراً (القلم) فــ يُهديني ذوائق الدمع
وأرّتجيهِ أكثر فــ يُطْرِبُني بــ شهْقةِ الوجع
ونُشِحُّ عليه بـ وقْتٍ مُتقشِّفْ واللحظةُ تسّرِقُ أخّتَها
والتسّويف والتأْجيلُ يأْخُذنا خِلْسةً و هُــمْ لا يشّعرون
قد تكونُ ترسُّباتٌ لــ جداول حُزّنٍ
أحّدث شــ هّقةً عذراءَ تُراوِدُ حُبيّبات الروح
فكان نتاجُها حروفٌ تمخّضَت فــ أوّردت نصّاً للوجع


ذلك النصّ المُنْهَكـ

لم يرَ النور الا على تكْتَكاتٍ كيبورّديــّة برداءِ الوجعِ تتباهى
كُنت ولا زلْتُ على مرافيءِ المُسّتَحيل
تكْتُبُني زَفَراتُ الآهــ ( على وَجل )
وتُلاحِقُني كُريّات الــ فقد ( حيثُما كُنْت )
تَرّسِمُني دوائرُ الإحّتِضار ( هكذا دُمْت )
تُطْرِبُني قِصص آجاثاكريستي
أبْتَسِمُ كثيراً حينما أقْرأُ لــ مالرو الصاخِب
ويسّعدُّ القلب حينما أصافحَ البدرُ الأنيقْ
وتتباشرُ السعادة حينما أنظرُ الى الوريثْ
وتتهادى الروح إجلالاً حينما أعانقَ وجهُ السعد
وتنحني المشاعر حينما أرى تباشيرَ الفجرُ القريب يبْتَسِمُ بــ هكذا حضور
إضافةً الى أنني أُعَانِقُ حُباً يَتَشرّنَقُ من وراءِ جُدُر ( بــ هكذا همس) وهم لا يعلمون
وأقْتَسِمُ معه رغيفاً من خُبز
يحسبُهُ الجاهِلُ حقيقةً والصادِقُ بياناً
حتى إذا جاءَ لم يجدْهـُ شيئا


( حُبٍّ من برّزَخْ)


هكذا نحنُ في عالم الحُب
نسّتنشِقُ ناصيةَ لقاءٍ في عالمِ الشمس( حُبٍّ من برّزَخْ)
ونُحّبِكُ مواعيد اللقاء وتباشيرَ المساءْ
على حدود مجرَّاتٍ من الثواقِبْ خاويةٍ
نتساقطُ على ناصيةِ التيّه بِبُطءٍ على وُريّقاتِ الأمل
لعل وعسى أن نستنشِقَ روائحَ المُنى وعبقِ السماءْ
زَأَرَ مــن كواثِبنا شفقُ الآلــم
كـ مثلِ أسدٍ ينقضُّ على فريستِهِ ذاتَ ليلة وعتمة
وهرب من حضورنا هديل الحمام وتغريد الكناري
وتلاشى فرحٌ كان :
وحرّفٍ يحتضر بين
عاشقٍ مجنون ..و قلْبٌ محزون . .
بأقدارٍ تُكْتب
وأوجاعٍ تُسّكب
كعاشِقٍ أخرج قلبه لـ يُعجِبِ بهِ العُشَّاقْ

كُنْتُ في سَكْرتِها رَغْمَ تقليمِ أظافِرَ القلق
ومُكاشفةِ أكْفانٍ مُبلْلةٍ بـ مياسمَ الإنْهاك
وإفْصاحٍ لــ يُتْمٍ في سماءِ الأبْجديّات
وجنونٍ لـ وريّقاتٍ ثكلى وصرخاتٍ لأُنْثى
و تَبِعات تقْليمُ أظافِرَ عاشِقيّن
وراواجف صناعة الموت لروحٍ مُنْهَكه

بعدها
حُمِّلْتُ وزر سيوف الإفْتِراق وأوزار الذين من بعدي
قُلْتُ لها وأمواجُ الوجعْ ( تشطُرني نِصّفين)


ياسيدةَ السماءِ والنون

قد قيل قديماً دوامُ الحالِ من المُحالْ
وحقيقةُ الفرح لا تستمر والعُمر حقيقةٌ ذاتُ أبعاد غامِضة
كم كُنْتُ ألوذُ بأهازيج الفرح بــ ثواني العُمر
وتعْصِفُ بي رياحُ الحشّرَجة على مِقْصلةِ القدر


ياسيدتي

أصواتٌ من الشوق
تتفجرُ في حُبيباتِ الروح
وتتأججُ نارُ إشتياقِها بصوتٍ عال في سماءِ البوح
ومع كُلِ صوتٍ أشعرُ بــ كُثبانِ الآهــ وهي تنوح

أنا ياسيدتي هارِبٌ من منبعِ الشمس


أتبعْثرُ فوقَ تلالِ الأمس
و أرتجي روائعُ الهمس
وتؤرِقُني كبرياءُ الشمس
تُلاحِقُني كُريّاتٌ مُنْهِكه بلا شفاهٍ صارخة
تتفجرُ من شقوق أحجار الــ شوق الـ صاخِبة
وتُمْسِكُ بــ ثُريّاتٍ تتراكمُ على تِلال التيّه الشامِخة
هاتِ لي بعضٌ من نبضك
وأرّسمي على سماءِ البوح حروفَ إسمك
الا يا تعب القلوب في نهاية الوجع
ويارواجِفَ صدرُ الإشّتياقْ على مقاصلِ الدمع
ألمحُ عبارةُ الثورة وأرّقُبُها
وأصرخُ على مرافي العثرة وأخشاها
حتى سقطَ الجدار
وتمَّ كَشّفُها
وأُخْمِدتُ الأصوات
واعْتلت نبْرتُها


ياسيدتي

ثمّةُ أمورٌ تُمْسِكُ بتلال الروح يصّعبُ الإفْصاحَ بها
وقد أوّقدو ناراً لــ زرعِ ثورةِ الشكِّ
كلما إشّتدَّ وثاقُهم بإشّعالِها أطْفأها الله
قتلوا أحلاماً كانت توصفُ بالآمان
وأزِفت مسارب الضوء بالرحيل
وُمخالفة طريق الوميض
وخشيّة من تداعي الحروف التي قد لا تستطع رسوم الوقوف
فآويتُّ الى مقولة القآصة السورية ( غادة السمان) حينما قالت :



ولأننا نُتْقِنُ الصمت . . .
حمّلونا وِزّرَ النوايا . .



لذا كان الصمتُ شريعةً يهتدي اليها المُنْهــ كـ ون































غيّمةٌ تنْتَظرُ نقْداً وحضوراً

لــ تُمْطِرَ عِطْراً من أقْلامِكُم الأرقى

حتى لا تبور أرضُ هذا النص بالبوار

 


التعديل الأخير تم بواسطة علي الدليم ; 07-15-2007 الساعة 06:16 PM. سبب آخر: زفْرةُ آهــ

علي الدليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-15-2007, 11:09 PM   #2
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 رقصة الهياج
0 فلا تغيب ،،
0 تقطير الضوء
0 حصان خشبي

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عزيزي علي الدليم ، ، ،

يجذبنا القلم من شدة الكبت فنتجاوز تحفظنا الفطري ،،
وقد نتمادى في الإفصاح عن عواطفنا الصادقة ،،
التي تكشفت عن لهفة الشوق المحمومة ،،

أنا هنا لأسجل اعجابي ،،
حتى لا تحملني وزر النوايا ،، فأنا لست ناقدا ،،
ولكنني قرأت كلمات تذيب جبال الصمت ،،

تقبل تحياتي

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2007, 12:32 AM   #3
شوق
( كاتبة )

افتراضي


الله الله الله

أبحرت في جمال هذا النص النثري

الجميل

كل الغلا

أختكـ/شووق

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا أتنفس هواااااااااك وأنام على أنفساك يابعد هاالدنيا

شوق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2007, 12:57 AM   #4
د.أمل سالم
( كاتبة )

الصورة الرمزية د.أمل سالم

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 0

د.أمل سالم غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الدليم مشاهدة المشاركة



بلا مُقدمات


فأعْتبِروها زلْةٌ لــ قلمٍ وقلْبٍ مُنْهكان
قد تكون طُقوسٌ مُبعْثرةٌ وبقايا حُطامٍ لم تُنْتشلْ

كُنْتُ على أريكتي دوماً على تلك الشُرّفة
المُطلّة على شارع (جوليا فلايت) حيث البرّدُ القارس والرياحُ العاتية
لا مطر ولا مُزُنّ من أجلها ترتوي الروحُ وتزّدانْ
فإذا الْقلمُ ينظرُ اليَّ وأبْتَسِمُ له
وهديلُ وحيّهِ يتسرّبلُ بين ثناياه
أي وربي
يُغْريني وحيٌّ القلمِ إغْراءً فاضِحاً ويسّتَفِزُّ مشاعري للكتابة
أُناجيهِ كثيراً (القلم) فــ يُهديني ذوائق الدمع
وأرّتجيهِ أكثر فــ يُطْرِبُني بــ شهْقةِ الوجع
ونُشِحُّ عليه بـ وقْتٍ مُتقشِّفْ واللحظةُ تسّرِقُ أخّتَها
والتسّويف والتأْجيلُ يأْخُذنا خِلْسةً و هُــمْ لا يشّعرون
قد تكونُ ترسُّباتٌ لــ جداول حُزّنٍ
أحّدث شــ هّقةً عذراءَ تُراوِدُ حُبيّبات الروح
فكان نتاجُها حروفٌ تمخّضَت فــ أوّردت نصّاً للوجع


ذلك النصّ المُنْهَكـ

لم يرَ النور الا على تكْتَكاتٍ كيبورّديــّة برداءِ الوجعِ تتباهى
كُنت ولا زلْتُ على مرافيءِ المُسّتَحيل
تكْتُبُني زَفَراتُ الآهــ ( على وَجل )
وتُلاحِقُني كُريّات الــ فقد ( حيثُما كُنْت )
تَرّسِمُني دوائرُ الإحّتِضار ( هكذا دُمْت )
تُطْرِبُني قِصص آجاثاكريستي
أبْتَسِمُ كثيراً حينما أقْرأُ لــ مالرو الصاخِب
ويسّعدُّ القلب حينما أصافحَ البدرُ الأنيقْ
وتتباشرُ السعادة حينما أنظرُ الى الوريثْ
وتتهادى الروح إجلالاً حينما أعانقَ وجهُ السعد
وتنحني المشاعر حينما أرى تباشيرَ الفجرُ القريب يبْتَسِمُ بــ هكذا حضور
إضافةً الى أنني أُعَانِقُ حُباً يَتَشرّنَقُ من وراءِ جُدُر ( بــ هكذا همس) وهم لا يعلمون
وأقْتَسِمُ معه رغيفاً من خُبز
يحسبُهُ الجاهِلُ حقيقةً والصادِقُ بياناً
حتى إذا جاءَ لم يجدْهـُ شيئا


( حُبٍّ من برّزَخْ)


هكذا نحنُ في عالم الحُب
نسّتنشِقُ ناصيةَ لقاءٍ في عالمِ الشمس( حُبٍّ من برّزَخْ)
ونُحّبِكُ مواعيد اللقاء وتباشيرَ المساءْ
على حدود مجرَّاتٍ من الثواقِبْ خاويةٍ
نتساقطُ على ناصيةِ التيّه بِبُطءٍ على وُريّقاتِ الأمل
لعل وعسى أن نستنشِقَ روائحَ المُنى وعبقِ السماءْ
زَأَرَ مــن كواثِبنا شفقُ الآلــم
كـ مثلِ أسدٍ ينقضُّ على فريستِهِ ذاتَ ليلة وعتمة
وهرب من حضورنا هديل الحمام وتغريد الكناري
وتلاشى فرحٌ كان :
وحرّفٍ يحتضر بين
عاشقٍ مجنون ..و قلْبٌ محزون . .
بأقدارٍ تُكْتب
وأوجاعٍ تُسّكب
كعاشِقٍ أخرج قلبه لـ يُعجِبِ بهِ العُشَّاقْ

كُنْتُ في سَكْرتِها رَغْمَ تقليمِ أظافِرَ القلق
ومُكاشفةِ أكْفانٍ مُبلْلةٍ بـ مياسمَ الإنْهاك
وإفْصاحٍ لــ يُتْمٍ في سماءِ الأبْجديّات
وجنونٍ لـ وريّقاتٍ ثكلى وصرخاتٍ لأُنْثى
و تَبِعات تقْليمُ أظافِرَ عاشِقيّن
وراواجف صناعة الموت لروحٍ مُنْهَكه

بعدها
حُمِّلْتُ وزر سيوف الإفْتِراق وأوزار الذين من بعدي
قُلْتُ لها وأمواجُ الوجعْ ( تشطُرني نِصّفين)


ياسيدةَ السماءِ والنون

قد قيل قديماً دوامُ الحالِ من المُحالْ
وحقيقةُ الفرح لا تستمر والعُمر حقيقةٌ ذاتُ أبعاد غامِضة
كم كُنْتُ ألوذُ بأهازيج الفرح بــ ثواني العُمر
وتعْصِفُ بي رياحُ الحشّرَجة على مِقْصلةِ القدر


ياسيدتي

أصواتٌ من الشوق
تتفجرُ في حُبيباتِ الروح
وتتأججُ نارُ إشتياقِها بصوتٍ عال في سماءِ البوح
ومع كُلِ صوتٍ أشعرُ بــ كُثبانِ الآهــ وهي تنوح

أنا ياسيدتي هارِبٌ من منبعِ الشمس


أتبعْثرُ فوقَ تلالِ الأمس
و أرتجي روائعُ الهمس
وتؤرِقُني كبرياءُ الشمس
تُلاحِقُني كُريّاتٌ مُنْهِكه بلا شفاهٍ صارخة
تتفجرُ من شقوق أحجار الــ شوق الـ صاخِبة
وتُمْسِكُ بــ ثُريّاتٍ تتراكمُ على تِلال التيّه الشامِخة
هاتِ لي بعضٌ من نبضك
وأرّسمي على سماءِ البوح حروفَ إسمك
الا يا تعب القلوب في نهاية الوجع
ويارواجِفَ صدرُ الإشّتياقْ على مقاصلِ الدمع
ألمحُ عبارةُ الثورة وأرّقُبُها
وأصرخُ على مرافي العثرة وأخشاها
حتى سقطَ الجدار
وتمَّ كَشّفُها
وأُخْمِدتُ الأصوات
واعْتلت نبْرتُها


ياسيدتي

ثمّةُ أمورٌ تُمْسِكُ بتلال الروح يصّعبُ الإفْصاحَ بها
وقد أوّقدو ناراً لــ زرعِ ثورةِ الشكِّ
كلما إشّتدَّ وثاقُهم بإشّعالِها أطْفأها الله
قتلوا أحلاماً كانت توصفُ بالآمان
وأزِفت مسارب الضوء بالرحيل
وُمخالفة طريق الوميض
وخشيّة من تداعي الحروف التي قد لا تستطع رسوم الوقوف
فآويتُّ الى مقولة القآصة السورية ( غادة السمان) حينما قالت :



ولأننا نُتْقِنُ الصمت . . .
حمّلونا وِزّرَ النوايا . .



لذا كان الصمتُ شريعةً يهتدي اليها المُنْهــ كـ ون































غيّمةٌ تنْتَظرُ نقْداً وحضوراً

لــ تُمْطِرَ عِطْراً من أقْلامِكُم الأرقى

حتى لا تبور أرضُ هذا النص بالبوار




استاذ علي الدليم اقرأك دائما بصمت
و الثناء على حرفك هنا بحجم حبي لاديبتنا غادة السمان
لانه الصمت استاذي لا نملك الا صمتا موازيا

 

التوقيع

أُنثى و تحَرِرٌ مِنْ جِلبَابِ استِعَارةٍ
dr.amal.salem@hotmail.com

د.أمل سالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2007, 01:27 AM   #5
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 467

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هذا..الديم..أزجى..الروح..في..مداراتــــ..واااسعة.. من..الروعة
الجمالــ.
العذوبة.

.
لانهاية..لها..
بدتـــ..جلية..مع..كلــ..عبارة..

.


الدليم..حرفــٌ..غنيــ..يسمو..بهااءا.

.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2007, 02:06 AM   #6
العـنود ناصر بن حميد

شاعرة و كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية العـنود ناصر بن حميد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 510

العـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعةالعـنود ناصر بن حميد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





سأشكر زلة القلم تلك

وأدعو لقلبك المنهك .. بالسلام



 

التوقيع


ونتمرجح .. بكفوف الريح !!

العـنود ناصر بن حميد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2007, 11:36 AM   #7
وجدان الأحمد
( سيدة الغياب )

الصورة الرمزية وجدان الأحمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 778

وجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي







يا سيّدي

أمام روعتك هنا ..

سـ نتقن الصمت جيّدًا ..

ولن نملك سواه ..



شكرًا لـ وجودك ..

 

التوقيع

يــارب ..

وجدان الأحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2007, 07:59 PM   #8
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


رائعٌ هذا التسارعُ في نبضاتِ الحروف ..
تبدأ بليلٍ ورغبةٍ في الكتابة
وتمضي لتعانق ابداعاً ولوحاتٍ سرياليةٍ لفوضى ..
ثم تعود عشقاً هائجاً في غياهبِ غيابِ
واعصاراً نارياً يحترقُ بنارِ الفقد ..
ويهربُ من منبع الشمس ليلتجأ إلى اللّامجرّة ! ..
ثمَّ ما يلبثُ أن يصبحَ صدىً غائباً لذاكرةٍ احترفت الوجع !!

.
.

"ولأننا نُتقن الصّمت , حمّلونا وزر النّوايا "

متميز جدا هذا النص .. رائحة غادة السمان فيه !


بحق ... لا يمكن مجاراة هذا النص/ الوجع سوى بنظرة غائبة لكلمة !



الأستاذ علي الدليم ..

كل التقدير لهذا الابداع هنا ولفكرك الراقي !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ


التعديل الأخير تم بواسطة د. منال عبدالرحمن ; 07-16-2007 الساعة 08:02 PM.

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.