( بإختصار نحنُ نكتب عنهم لأجلنّا ) !!

[عبدالله عليان]

يحتاج الإنسان بين كل فترة وفترة أن يزين بيته بأشياء يعشقها ..
كـ لوحات أو أشياء ثمينة تحتفظ بأصالتها وبساطتها وعمقها لـ يطرد الرتابة والطاقة السلبية ويأتي بالهواء النقي الطلق
.. ويستعيد المنزل والعائلة وهو الحيوية ..
هنا أحببت أن أزين وحدتي ومنزلي في هذا الهدوء الخاص بأبيات أحبها جداً لـ سيدة الماء ..
ويا كثر ما أحببت هذا الشعر :

الصمتُ يودِعُ في الكلامِ نِصالَهُ
يَغزو بَيارِقَ حَرفِهِ كَي يَدخُلَهْ

ويُريقُ من غَصّاتِ روحٍ أُتلِفَت
ما كانَ خوفاً يا حروفُ تَبتُّلهْ

بلْ كانَ جُلُّ الصّوتِ مِدعاةً لِما
قُيّدْتُهُ، والمِعصَمُ الدّامي وَلَهْ

من صاغَ مِن أكفانِ حرفي ثَوبَهُ
وأراقَ ماءَ العَينِ كَيما يَغسِلَهْ..؟

مَن ساوَمَ الأحلامَ في عينِ الرؤى
لِـ تُميطَ عن سِترِ الأماني الأخيِلَهْ ..؟!

من قالَ أنَّ الصّمتَ أجدى بالفَتى
من سَطرِ بَوحٍ شَكّلَتْهُ المِقصَلهْ..؟

ما بينَ حرفَينِ وبِضعُ فَواصِلٍ
قاتَلتُ صَمتاً، حاكَ جُلَّ الأسئلة

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ رَيحانٌ وصَولَةُ قارِضٍ
يَجتاحُ بَعضي كالفَتيلِ لِـ يُشعِلَه

فأرى البِدايَة كالنّهايَة صَمتُها
دَهْشاتُ صَوتٍ كَبَّلَتْها البَلْبَلهْ

وحِكايَةٌ مُذْ تبدأُ السّردَ تَكن
ظَلماءُ في عَتمِ الدّروبِ مؤجّلة !

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ

الصمتُ يودِعُ في الكلامِ نِصالَهُ
يَغزو بَيارِقَ حَرفِهِ كَي يَدخُلَهْ

ويُريقُ من غَصّاتِ روحٍ أُتلِفَت
ما كانَ خوفاً يا حروفُ تَبتُّلهْ

بلْ كانَ جُلُّ الصّوتِ مِدعاةً لِما
قُيّدْتُهُ، والمِعصَمُ الدّامي وَلَهْ

من صاغَ مِن أكفانِ حرفي ثَوبَهُ
وأراقَ ماءَ العَينِ كَيما يَغسِلَهْ..؟

مَن ساوَمَ الأحلامَ في عينِ الرؤى
لِـ تُميطَ عن سِترِ الأماني الأخيِلَهْ ..؟!

من قالَ أنَّ الصّمتَ أجدى بالفَتى
من سَطرِ بَوحٍ شَكّلَتْهُ المِقصَلهْ..؟

ما بينَ حرفَينِ وبِضعُ فَواصِلٍ
قاتَلتُ صَمتاً، حاكَ جُلَّ الأسئلة

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ رَيحانٌ وصَولَةُ قارِضٍ
يَجتاحُ بَعضي كالفَتيلِ لِـ يُشعِلَه

فأرى البِدايَة كالنّهايَة صَمتُها
دَهْشاتُ صَوتٍ كَبَّلَتْها البَلْبَلهْ

وحِكايَةٌ مُذْ تبدأُ السّردَ تَكن
ظَلماءُ في عَتمِ الدّروبِ مؤجّلة !

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ

الصمتُ يودِعُ في الكلامِ نِصالَهُ
يَغزو بَيارِقَ حَرفِهِ كَي يَدخُلَهْ

ويُريقُ من غَصّاتِ روحٍ أُتلِفَت
ما كانَ خوفاً يا حروفُ تَبتُّلهْ

بلْ كانَ جُلُّ الصّوتِ مِدعاةً لِما
قُيّدْتُهُ، والمِعصَمُ الدّامي وَلَهْ

من صاغَ مِن أكفانِ حرفي ثَوبَهُ
وأراقَ ماءَ العَينِ كَيما يَغسِلَهْ..؟

مَن ساوَمَ الأحلامَ في عينِ الرؤى
لِـ تُميطَ عن سِترِ الأماني الأخيِلَهْ ..؟!

من قالَ أنَّ الصّمتَ أجدى بالفَتى
من سَطرِ بَوحٍ شَكّلَتْهُ المِقصَلهْ..؟

ما بينَ حرفَينِ وبِضعُ فَواصِلٍ
قاتَلتُ صَمتاً، حاكَ جُلَّ الأسئلة

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ رَيحانٌ وصَولَةُ قارِضٍ
يَجتاحُ بَعضي كالفَتيلِ لِـ يُشعِلَه

فأرى البِدايَة كالنّهايَة صَمتُها
دَهْشاتُ صَوتٍ كَبَّلَتْها البَلْبَلهْ

وحِكايَةٌ مُذْ تبدأُ السّردَ تَكن
ظَلماءُ في عَتمِ الدّروبِ مؤجّلة !

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


شكراً أ / رشا عرابي

 

[عبدالله عليان]

 

[عبدالله عليان]

قلة من الناس الذين أقوم بمصافحتهم يداً بـ يد بعد إلقاء نصوصهم ..
لخروجها عن المألوف والسائد والمكرر وتفرّدها بالشاعرية !

: ــ (أنا أحب الشعر) ! ــ

ولقلة الجميل المدهش المبدع اختفت هذه العادة ..
حتى ظننت إنني فقدتها للأبد !!
ولم يعد هناك جميل ومدهش لفرط السائد المكرر والممل أحياناً ,
اليوم فقط أجد إنني أرغب بمصافحتكِ يداً بـ يد !
بعد نهاية قراءتي لأحد نصوصك الغراء المدهشة ,
اليوم أحسست بسعادة عارمة : ـــ ( اليوم أنا فوق السحاب ) ـــ ,

نصك يهذب السلوك ! يدرّس ويتعلم منه ويستفاد ,
وبالنسبة لي وصلني كامل الدسم !
وبـ الأصح النصيحة وصلتني ..
وهل الدين غير النصيحة !؟

شكراً جزيلاً شاعرتنا /
إيمان محمد ديب طهماز

لله أنتِ كم أنتِ مدهشة ,

 

[عبدالله عليان]

اجعل مكانك في جوار الساقي "

https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38871)


أحد الشعراء القلة الذين يدخلون السعادة إلى قلبي ,

الله عليها ,

 

[عبدالله عليان]

سامي انا لي بساحل الشرق غالين
.................. ناسٍ يحبوني محبة .. صحيحة !

 

[عبدالله عليان]

.
.

بالنسبة لي :
متى تكون الكتابة النثرية قصيدة !!؟

: " إذا لم يترك لي الكاتب أي خيار نهائياً ..
إلا أن أقول عنها شعر
متجاهلاً كل التاريخ الشعري السابق ,
متجاهلاً حتى قواعدها .

.
..
.

 

[عبدالله عليان]

.
شهادة أعتز بها ووسام على صدري
أخلدها هنا لإيماني بخلود أبعاد أدبية
.

 

[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان

.
شهادة أعتز بها ووسام على صدري
أخلدها هنا لإيماني بخلود أبعاد أدبية
.

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى

ألتقاطة شاعر وشاعر مبدع ، لايمكن أبداً تكون هذه التقاطة متذوق ..
فعلاً بالضبط " ضبط اللحظة مع الشعر "

.
ألف شكرا لك أ. سعيد الموسى
شهادة أضعها في قلبي وعلى رأسي
وأعتز بها قبل أن أضعها في متصفحي
المتواضع كشهادة وتكريم لن أنساه .