أقول لها بعد انقضاء شعائر الحب، في ليلة الوفاء بالنذر.
حياك نائمةً في الحضْنِ حياكِ
إنْ كنت أعشق مخلوقاً فإياكِ
النفسُ تجزعُ يا محبوبتي سخطا
تعذّرَ الوصلُ، ما أعيا مطاياكِ!
والعينُ تذرف من شوقٍ يحركها
لا يوْقفُ الدّمْعَ إلّا كفُّ ذكراكِ
الخوفُ حلّ بقلبي من يؤمنه
وما السّبيْل فقد أصبحتُ أشْناكِ
هبي الأمان لمحزونٍ تملّكهُ
وسَرّهُ بالهوى العذريّ لاقاكِ
وسُرّ منك بإيماءٍ يخالطهُ
بعضُ التبسّم في أعْقابِ لقْياكِ
يبلّلُ الروح يروي قلب مرْتحلٍ
أراح رحْل هوىً في نبع سلواكِ
وقدْ تبدّى لهُ روْحٌ مشرّعةٌ
ومسْلكٌ نحْوَ أرْض العشْقِ، عيْناكِ
-
إبراهيم مثرم