في أحد موانئ المتوسط وفي احد الصباحات البارده كان هذا الحديث مع حمامة أبت إلا أن تقضي دقائق الإشراق على نافذة غرفتي .
[poem=font=",6,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ضاق الفضا باحلامنا يا حمامة = واستوطنت رحب الأماني مشاريه
جيتي و جيت و كلنا به علامة = من الألم و الضيق لو كان نخفيه
شحّ الوطن حتى بشبه ابتسامة = على شفاهٍ في شقاها تغنيه
غربة سفر تبدا بغربة إقامة = ارواح يدينا الذهاب ونلبيه
طالت مسافات العتب والملامة = طالت و طالت كل شيٍ نراعيه
والحالم اللي صب روحه غمامة = على جناين قرب الأحباب تسقيه
بدّد مراويحه شعور الجهامة = يبست حقول الحلم من قبل يجينيه
ورحل يدور فالمواني سلامة = من همّه اللي بين الأضلاع يكويه
وأليا رجع من رحلة يا حمامة = أول معازيبه ملام و مشاريه
[/poem]