كَفّ الغِيُوْم

[رزان العتيبي]

اِنْتِمَاءْ }

أنِيْنُ حُلُمْ ,

يُبَه شِفْنِيْ .. عَلَىْ كَفّ الغِيُوْم أَنْقِشْ تَفَاصِيْلِيْ
ـــ حِكَايَات الكِبَرْ .. بِيْت العُمُرْ .. مَعْزُوفَة أَحْلامِيْ

أَغَانِيْ شُوْق .. تَنْهِيْدَة شِقَايْ .. وفَلْسَفَةْ لِيْلِيْ
ـــ طَرِيْق التِّيْه .. نَبْضَات القِصِيْد .. وُمُعْجَمْ أَوْهَامِيْ

تِسَلَّلْت الأَمَلْ ظَمْيَا .. أَبَرْوِى مِنْ تَعَالِيْلِيْ
ـــ وَأَثَارِيْ هـَ الظَمَا أَفْضَلْ .. مِنْ إِنِّيْ أَشْرَبْ أَيَّامِيْ

بَنِيْتْ الحِلْمْ مِنْ تُربَةْ خُفُوْقِيْ .. وَاِنْهَدَمْ حِيْلِيْ
ـــ سَرَقْتْ الخُوْف مِنْ مِحْجَرْ عُيُوْنِيْ .. ضَاقْ هِنْدَامِيْ

أَرَتِّبْ مَكْتَبَةْ عمْرِيْ .. وتِنْفِضْهَا مَنَادِيْلِيْ
ـــ يِطِيْر غبَار يِخْنِقْنِيْ .. وِيْنْخَرْ [ حِزْنَهْ ] عظَامِيْ

شَحَبْ .. وَجْهْ الصّبحْ وَأَصْبَحْ بِدُوْن ألوَانْ يِشْكِيْلِيْ
ـــ بِعَادِيْ .. وَاِنْكِسَارَاتِيْ .. وِبَعْضِيْ صَارْ مِتْرَامِيْ

عَلَىْ أَطْرَافِ الشِّفَاة اليُوم .. غَنَّتْنِيْ .. مَوَاوِيْلِيْ
ـــ تَعَبْ .. نَظْرَةْ عَتَبْ .. آهَاتْ .. زَادَتْ مَعْهَا آلامِيْ

وكَفِّيْت البَصَرْ عَنْهُمْ .. سَقَطْ تِمْثَالْ يِحْكِيْ لِيْ
ـــ عَنْ أَشْوَاكِ القَهَرْ وشْلُوْنْ تنَامَتْ .. تَحْت أَقْدَامِيْ

تِهِبّ الرِّيْح .. وِيِتْرَامَىْ حَنِيْنْ .. وَاَلْتَحِفْ وِيْلِيْ
ـــ وَأَخَبِّيْنِِيْ .. وَرَىْ ذَاكْ الجِدَارْ بِسَلَّة .. أَعْوَامِيْ

يُبَهْ قَبْل الشَّهَرْ زِرْتَهْ .. طَرِيْقٍ كَانْ يِضْوِيْ لِيْ
ـــ قَهَرْ ذَابَتْ لِيْ شُمُوْعَه .. وَسَاحَتْ ضِيْم قِدَّامِيْ

عَدَدْهَا كَانْ عِشْرِيْنٍ تِهَذْرِيْ مُوْت .. تِبْكِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طِحْتِيْ .. هِنَا صِحْتِيْ .. هِنَا كَانْ الجُرُحْ دَامِيْ

هِنَا خَانْ الصِّدقْ كِلِّكْ .. هِنَا كِنْتِي تِنَادِيْ لِيْ
ـــ هِنَا طَاحْ الوَرَقْ .. " مِحْتَارْ " .. نَادَىْ حِبْر أَقْلامِيْ

حَكَىْ لِيْ كَمْ سَنَة مَرَّتْ .. وَأَنَا أَطْلِقْ بِالدُّجَىْ خِيْلِيْ
ـــ أَدَوِّرْ مِنْهُوْ يِسْمَعْنِيْ .. وَأَرِدّ بْسَرْج أَثَامِيْ

بَذَرْتْ الحُبّ بِدْرُوبِيْ .. وِقَفْتْ أَنْطِرْ .. مَحَاصِيْلِيْ
ـــ نِبَتْ قَمْحِيْ .. سَنَابِلْ طَعْنْ .. وَأَعْلَنْ حَزَّةْ إِعْدَامِيْ

خَشَعْ .. قَلْبْ الحِزِنْ .. فِيْنِيْ بَعْدْ هَمْسَاتْ تَرْتِيْلِيْ
ـــ وِكَثَّفْ آهَتِيْ عَبْرَة .. وِبَلَّلْ شِيْلَة لِثَامِيْ

يُبَهْ .. شُوْفْ الغِيُوْم الّلِيْ عَلَىْ كَفَّهَا .. تَفَاصِيْلِيْ
ـــ تلاشت .. بَعْدِمَا سِمْعِتْ .. خَبَايَا مُوْجَزْ أَحْلامِيْ



" ومضة "
شكراً لحلم على التصميم ..

تَلاشِيْ }

وَأَحَاوِلْ أَخْتِبِيْ فِيْنِيْ .. وَأَضِيْع ومَا أَلاقِيْنِيْ ..
وِيِصْرِخْ بِيْ حَنِيْنِيْ لِيشْ ..!
وَأَجَاوِبْ [ تَاهَتْ سِنِيْنِيْ ] ..
وَأَسْمَعْ صُوْتْ يِشْبَهْ لِيْ .. يِنَادِيْنِيْ .. يِنَادِيْنِيْ ..
" تَعَالِيْ .. حِيْلْ مِحْتَاجِكْ ! " ..
وَأَلَبِّيْ لَهْ .. [ هَذَانِيْ جِيْتْ ] ..
تَعَالْ ولِمِّنِيْ فِيْنِيْ .. ضَيَاعِيْ مَلْ تَرْتِيْبِيْ .. وَأَصَوِّتْ لَهْ ..
" يَاهَذَا الصّوْتْ !
... تِعِبْتْ سكُوْتْ !
.... أَمَانَة لِمِّنِيْ فِيْنِيْ !
..... [ أوْ إِنِّيْ أَسْكِنِكْ وَأمُوْتْ ] "

 

[عبدالعزيز سحل]

رزان العتيبي

قراءه ومعانقه لاروي الذائقه

لي عودة تليق بمقام النص

مودتي

 

[إبراهيم الشتوي]

رزان العتيبي..

شاعرة يبحث الضوء عنها لينغمس بسناء إبداعها وبحروفها المشرقة المغدقة ..

نص كُتب برؤية ورؤيا تنم عن تجربة شعرية جديرة بتتبع مسارب ضوءها ..

استطاعت أن تؤطر عمقها الفني وتقنيتها الدقيقة الأنيقة بكل سلاسة ووضوح ..

مكتنز هذا النص بنور والبلور فالنشرع نوافذنا للشمس ..

دمت باهرة ماهرة ..

تقديري .

 

[سعد الجميلي]

رزان شاعرة من الطراز الفخم


وعذوبة تسلل للاعماق


تجبرك على القراءة والقراءة حتى ترتوي شعرا

 

[محمد السالم]

المدهشة / رزان


لا أجد غرابة بقراءة مثل هذا النص العظيم


فأنا وكثير غيري يعرفوا مقدرة رزان الشعر على نسج الشعر بأدق خيوط الضوء


رزان أنا لا أومؤن بمسألة الشعر النسائي والشعر الرجالي فالشعر عندي هو الشعر بغض النظر عن جنس كاتبه


ولكن هذا النص كان النفس الأنثوي يجري بين يديه كجدول في جبال عسير


تقبلي مروري المتواضع أيتها النقيّة

 

[خالد العلي]

.
.
رزان العتيبي

كنت أحدث نفسي عن أدق التفاصيل
بين حنايا هذا النص وأجيب من عمق القراءة
والتحليق عاليا وانا بمعية هذا النص العالي شعر وابداع

مع العلم أنني لم اجد غرابة في ذلك
لثقتي بوجود الشعر داخل أي متصفح يحمل إسم
رزان العتيبي

واحتراماتي ياسيدتي

 

[ندى القحطاني]

امممممممممممممممممممممممممممممم
حظيت به في المسنجر وحفظته في قلبي
وهُنا س أحتفظ به في إحساسي
رزاني س أعود ل قراءتك أكثر
يالله كم أحبك ؟؟

 

[صالح العرجان]

رزان العتيبي

على حافة غيمة كنتِ تقفين والأقدار تدور من حولك
تنثرين النور على خطواتكِ حتى وإن كانت تضيء على موطأ جرح
بكاء بصوت تصاعدي كلما أدرك غاية علا بدمعه غريبة تسقط للداخل وكأنها أضاعت درب الوجن

صح فكرك العذب وصح نبضك العالي


رد ود