سيمفونِيّة مَطَرْ

[سعيد الموسى]

الأصدقاء الجميلين هم الذين يشيدون بك في مجالس لم تحضرها
ودون أن تعلم ، الآن وصلني ذلك عبر رسالة الشاعر الجميل عبداللطيف ..
شكراً فهد دوحان لأنك أبيض ، في صدري يافهد القلة من الأسماء العظيمة وأنت أحدهم
وهذا يفرحني والله ، ف أنت لست مجرد شاعر ، أنت أسم لايتكرر
عليك السلام والغمام ، ولك الود والورد ، ومنك الشعر والعطر ..

 

[سعيد الموسى]

على الرصيف فتات
لجل العصافير !
__ مرقابي الغيمه
ولي مخلب الحرّ !
ماحب تمره ..
طاحت بفم كم طير !
وان شفتها عادي !
مثل كل ما مرّ !
مااحب أعلى الما
واحب اسفل البير !
الطارف من الماء
" للكل " مو سرّ !

 

[سعيد الموسى]

" بعفوية أكثر "
.
.

______

.
.

عندما يكون الحوار في السياسة " لاأناقش " لأنه سيتحول لجدال "شخصي "
وعندما يكون الحوار في الفن " لاأناقش " لأنه سيتسم بالكثير من الحساسية ويتحول "لشخصي" لأن طبيعة الفن كالزجاج شفاف ولكن سريع الكسر ، والزجاجة إذا كُسِرت " تجرح " !
في الشعر أناقش لأن الشاعر حسّاس وواعي أيضاً ومنفتح على الإبداع وسيكون النقاش مُثري " أتحدث عن الشاعر وليس المستشعر!
عندما يكون النقاش عن الرسم " لاأناقش إلا كمتعلم مؤدب " لأن الرسم حالة لاتشبه أي حالة أخرى ، خذ من الرسام وعيه دون أن يُعرّي وعيك ، لاأخاف النقاش مع فيلسوف
ولكني أخاف من النقاش مع رسام مبدع ، لاأحد يملك وعي الرسّام لا الفنان ولا السياسي ولا أي شاعر ، قلت ولا أي شاعر ولم أقل كل الشعراء !
لأن أقرب شيء للشعر الرسم وللرسم الشعر ، لذلك حتّى الرسّام يخاف من أثنان ..
شاعر تجاوز الإبداع ..
ومهندس متميّز ومتجاوز في التصميم والرسم الهندسي !
_____

" نقطة آخر السطر "

بعيداً عن هذا وذاك " أختر معاركك " وأختر " من هو كفؤ ليكون ندّك " .

 

[سعيد الموسى]

لو نقول " الغيم "
طِفل !
السماء الزرقا " هيّ أمّه " ؟
لو نقول " إيديك
" وبل !
صدري هذا..
من يلمّه ؟
صوت وجهك ،
مثل فل !
لو سمحتي لي
أشمّه !
ُمتعَبه يمكن
وهل !
ريحيها لو ..
بضمّه !

 

[سعيد الموسى]

عن شِعري :

عندما أكتب عن الحزن ستتعجب لو أخبرتك أنني أقوم بـ ألباسه بدلة أنيقه ،
وأقوم بوضع ربطة عنق له حتى يكون منظره جميلاً ثم أضع على بدلته بعض العطر !
الحزن فارس عظيم حتى لو أوجعك إياك أن تهينه فهو رفيق المبدعين والعظماء !
_______

قصيدتي في نظري " طفلتي " التي ألبسها جيداً وأمشط شعرها وأُلبسها فستان أنيق
وأُعطرها ب أجمل عطر يتعطر بها ولاتتعطر به !
ثم تأتي لتكون أميره ، طاغية الحسن والجمال ، على الأقل عندي قبل أن يكون لأحد !

________

+ أحب الشِعر أكثر مما تتخيّل وأغضب وفيه ، ربما تصنع يومي قصيده !
وتبكيني قصيدة وتُفرحني قصيدة ، وتنتشلني من قمة وجعي قصيدة !
تماماً كما تفعل أنت مع حبيبتك عندما لايسعفك الكلام تقوم بـ إهدأها أغنية ، وأصل الأغنية قصيده
ولا موسيقى أكبر من موسيقى الشعر ، الكلمة ذاتها إن لم تكن موسيقية لن تكون أغنية ولو لحنها أعظم موسيقار وملحن !
__

فانيه كل الموسيقى !
إلا موسيقى .. الشعر !
كل لفظ!
وكل لحن !
مثل غصنٍ مال .. مثمر!
مثل غيمه!
لحن ديمه!
تعزف إيقاع المطر!

 

[سعيد الموسى]

المسفر .. الممطر
الممتلي بالزهر
قالوا : تعَب قلبك ، من أيش ؟
من طهرك ؟
من أيش هو يتعب ؟
يالأجمل .. الأطيب
يالناصع ، الفارع
ياأجمل الأصحاب ، ياأنظف الأحباب ..
تعبان من كونه ..
مافيه من لونه ..
الأبيض الشفّاف
من خارجك ينشاف !
ماكان هو عادي ، قلبك مثل وادي
مليان بالأزهار ..
ياسيّد الأشعار ..
ياعازف الأوتار ..
بالله " لاتنهار "
____
الله يشافيك وترجع لنا بالسلامه يابوعبدالله

 

[سعيد الموسى]

يخنقنا الكلام يابويزيد والله ، رحمك الله أيها الصديق الغالي والأخ العزيز

 

[سعيد الموسى]

كتبت عنه مقال في مجلة وضوح قبل 8 سنوات ، قصّ الصفحه
ومحتفظ بها في جيبه الأعلى من أخذ المجلة حتى الآن ..
يقولي : تنزل من جيبي إذا غيّرت الثوب فقط وترجع للثوب الآخر ..
" والله أن الكلام كان عادي مايستاهل هالقدّ "
لكنه يقول : لأنه أنت ولأني أعتز بك مافارقت جيبي الأعلى ، كل ماشعرت بالهم والضيق ومشاكل الحياة
طلّعت هالصفحة وقريتها وكانت مثل الماء البارد ..
صدقني ياسعيد : مررت بكثير من التعب والمرض والضيق والظروف الحياتية والمعيشية وكنت إذا شعرت بكل هذا أفتح الورقه ..
__
قلت ياليتني كتبت أكثر ، لأنك أكثر من ذلك .
__

على فكرة : ليس شاعر ولا كاتب ولا رسام ولافنان ولا صاحب نفوذ
كتبت عنه " لأنه إنسان " ولأنه فعلاً رجل عظيم من دون رأيي وكلامي وشهادتي
والإنسانية تستحق من يكتب عنها