لا أعلم ماذا تبقى من ذاكرة الثلاثين ....
حاولت تمزيق بعضها .. لأتخفف ..
لكنها كالأسس التي يقوم عليها كياني ...
نلت من اللوم حظي ... فقيل : تتمسكين بأحزان الماضي !!
دعيها !!
تحرري و تناسيها ... اتخذي خطوة جندي مقدام ... و أرديها للنسيان ..
هم لا يعلمون ... كنه الماضي و فحواه ...
أيرضى أحدكم أن يقتل نفسه ... أو يبتر من جسمه عضواً !!
هو كذلك ... بمثابة وجودي .. إحساسي بذاتي كامرأة لا تعرف كيف تستسلم للنوم ....
قدر استطاعتها لمواجهة الحياة بأسرها ... من أجل " تلك العينين "
لوموا ما شئتم ... لكم فرحكم .. و لي حزني ..