نَافِذه !

[سعيد الموسى]

_____

*



كيف يقوى : غصنها
حِمل طاغي : حسْنَها !
شفت كيف
إيد الندى ؟
جت تداعب - زهرها ؟
كيف تسقط - لجل تلقط
مايكّفي : جوعها
كيف مرّت - مااستقرّت ؟
من ورَقها - لعِرْقها !
من شَعرها - لعنْقها ؟
وأعتلت : في صدرها
- كيف هذا الما ..
" يذوب "
من عَبر - هذي الدروب !
كيف يهرب : من سماه
لاوقف بين الشفاه !
ينزل
وكلّه "حياه"
كيف : صرتي له حياه ؟
يغفر الله - للشجر
لاغدا كله ثمر !
اعذري الما / لو شَرَب !
يروي الناس - وتعَب !
كان قبلك : مغترب !
شاف صدرك : وانسكب !
فيه شيّ : من السُّحُبْ !

______

*

 

[سعيد الموسى]

-

https://youtu.be/RDi2tlc9vbk

قالها خلَف وصدَق بها

 

[سعيد الموسى]

- خلل - وخطأ - القافية :
-

من الأشياء غير المُستساغة في القافية " المكروهه " ولا أقول الممنوعه ..
1: تكرار الضمائر أكثر من مرّة قبل البيت السابع ..
مثلاً :
قلت له
رحت له
قمت له

[ رأيي / خطأ وليس خلل _ لكن صُنّف كخلل ولابأس بذلك مع أنني أجده كتكرار القافية قبل 7 أبيات لايقل عن ذلك
ولا يخدم الشاعر ولا الشعر بل يقلل من أدوات الشاعر وشاعريته وقيمة النص ]
-
2: عدم الإلتزام بالشدّة في القافية ..
تكون قافية العجز مثلاً : كفّي ثم البيت الثاني : شفّي ، والثالث : طفّي
وتأتي في البيت الرابع وتكون القافية : معفي ، قِس على ذلك ماشئت
-
3: قافية الكلمة التي من ثلاثة أحرف " قافية واحدة " لاتنطبق على الكلمة التي تتألف من 5 أحرف ..
مثلاً لو قلت : مطر - عطر - زهر ، لاتلتزم إلا بحرف : الحرف الأخير ..
حسناً حتى هذه فيها خلل شائع لدى بعض الشعراء ..
ماذا لو قلت مَطَر وأتيت في البيت التالي وقلت في القافية كَفّر ؟
هنا خلل واضح .. [ وأجده خطأ لأن الشدّة تحل محل حرف وقد غيّرت الصوت كامل ]
4: نكمل عن قافية أخرى ، ونتحدث عن خطأ واضح لدى البعض أقول خطأ وليس خلل
مثلاً : البيت الأول قافيته : أغاني " والبيت الذي يليه " القافية : صدري "
هنا خطأ ، أنت ملزوم بثلاثة أحرف وليس حرف : ألف - نون - ياء
ماذا لو قلت في القافية الأولى " أغاني " والقافية التي تليها " عنّي "
سيقول : ألتزمت بحرفين وهما كافيان ، أقول خطأ لأن الموسيقى هنا نشزت نشاز غير مقبول ..
-
هذا ماعَبر في بالي الآن وقد أعود بإذن الله لنفس الموضوع لاحقاً ..

 

[سعيد الموسى]

____
*

خلّ نطرح .. فكرتين
وإنتهادى " لليمين "
دون - دونك
لين : وين ؟
وأنت سيّدك - وفطين !
وش توالي هالرياء ؟
لا غدا خوف ابرياء ؟
وين يوصلِك المساء ؟
وأنت معميك الضياء !
نقّصك رب الملا - لين ماتلبس رداء !
تجمع الأسماء - جمع !
ثم تشعل بعض : شمع !
تستلذ : بحرقها
لين آخر عِنْقها !
تبتسم - ليته حيا : تبتسم خبث وردى !
لا قضيت من الجبال !
صرت تنثربالرمال !
قمت تجمع لك : نبات !
قلت في صدره : أبات !
لين - يفقد خضرته !
تستلذ بكسرته !
ثم تحرث تربته / لين توصل : بذرته !
ثمّ تنبش : موطنه - لجل تبتر غرسته !
ليه ياأبن الكرام ؟
إيدك إبنه للحرام ؟


___

*

 

[سعيد الموسى]

" قد ": تُمرر بعض الأشياء في النصوص : صوتياً ، ولكن لاتمّر أبداً في التقطيع العروضي ..
هناك فرق كبير مابين الزحافات والعلل .. الزحاف يُمرر ..
العلل : لاتمرر لأنها تستوجب الإلتزام ..
-

أتذكر أحدهم أتى لي بتفعيلة فاعلاتن في شطر على المسحوب وقال أنها أصبحت بقدرة قادر فاعلاتان
قلت له لايوجد شيء أسمه فاعلاتان وكنت أتحدث عن أبياته تحديداً لأنه سبغ في قفلة العجز من بيت واحد ولم يلتزم في بقية الأشطر ، فوضع لي ديباجة طويلة عريضة !
نعم قد تُسبغ فتصبح فاعلاتن نْ ثم تتحوّل لفاعلاتانْ - ولكن هذا من العلل وليس الزحافات ، أي يجب أن تلتزم حتى النهاية
على عكس الزحاف ، قد تزحف التفعيلة في شطر واحد فقط ..
-

 

[سعيد الموسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى

" قد ": تُمرر بعض الأشياء في النصوص : صوتياً ، ولكن لاتمّر أبداً في التقطيع العروضي ..
هناك فرق كبير مابين الزحافات والعلل .. الزحاف يُمرر ..
العلل : لاتمرر لأنها تستوجب الإلتزام ..
-

أتذكر أحدهم أتى لي بتفعيلة فاعلاتن في شطر على المسحوب وقال أنها أصبحت بقدرة قادر فاعلاتان
قلت له لايوجد شيء أسمه فاعلاتان وكنت أتحدث عن أبياته تحديداً لأنه سبغ في قفلة العجز من بيت واحد ولم يلتزم في بقية الأشطر ، فوضع لي ديباجة طويلة عريضة !
نعم قد تُسبغ فتصبح فاعلاتن نْ ثم تتحوّل لفاعلاتانْ - ولكن هذا من العلل وليس الزحافات ، أي يجب أن تلتزم حتى النهاية
على عكس الزحاف ، قد تزحف التفعيلة في شطر واحد فقط ..
-

نسيت : الزحاف ضعف وليس قوّة
وكم أتمنى فعلاً أن لانتحدث في البدائيات - لأنني أخجل أحياناً عندما أتحدث
عن بعض الأشياء التي يُفترض أن تكون عاديّة - وهذا ليس والله تعالياً بقدر ماهو محاولة ملحّة أن نُحدث شيء في مجالنا
فيما نجيده .. قلت لأحدهم يوماً إذا كان الشعر مقياس من الألف للياء على سبيل المثال
ربما أجدني بالكاد وصلت " لصاد " والمسافة طويلة جداً " للياء "
الياء : لم يصله أحد على مرّ التاريخ ولن يصله أحد ..
لأن كل شاعر يموت وهو يحلم في قصيدة خالدة - قصيدة يتمناها ومهما كتب لن يصل لهذا الحلم
قد يعتبر المتذوق ان لديه نصوص خالدة - ولكنه لايقبل لأن كل النصوص لاتشفي غليله في الوصول للقصيدة " الحلم "
إذن لن يصل " للياء - ولن نصل " ولكن على الأقل نحن نحاول كتابة أنفسنا بطريقة مُرضية ..
-
وأود أن أنوّه على شيء نوّهت عليه في بداية الصفحة - كل مااكتبه ليس رؤى نقديّة وليس بالضرورة أن يكون كل ماأكتبه صحيحاً ، ولكني في صفحتي الخاصة
وأمارس حريتي في الكتابة - بكل مافيها من أخطاء وصواب - للنقد أهله القليلين ولاأجدني حتّى شاعر محترف - بل رجل يكتب الشعر ليتنفس من خلاله - ولديه آراء شخصية وانطباعية " وليست نقديّة "
وللحديث بقيّة بإذن الله

 

[سعيد الموسى]

__
•
•
.
.

هتّان ياحلوتي ..
ورذاذ !
والجو مجنون !
يشبهلك !
مدّي يِدك - للمطر
بشويش !
بيصافحك :
دون خلّق الله !
نازل - من أوسط سما
عطشان !
بالله هذا المطر
مِن له ؟
ضمّيه/ ضامي -
تبلل بك !
الله على الغنج
يغفر لك !
فستانك اللي
لبس : جسمك
من كثر ماهو أنفتن !
لمّك !
كل شي لمستيه ..
بيضمّك !
ويقول :
يسلم بطن أمّك !

 

[سعيد الموسى]

____

والله أن الصبح
" سمح "
وإن صحى أمسه
" بجرح "
ماعلى صدرك :
خلاف !
هذي الدنيا :
عجاف !
-
يالأحبّه:" الطيبين"
أدري والله "مُرهقين" !
أنتوا مثلي " مُتعبين " ؟
-
طِيبة الما - تخذله !
في مواضع - " منهله"
طفلةٍ ترمي : حجر
ودّها تصنع : أثر !
شافت الما - يحضنه !
لو درت .. ماتحزِنه !