حِيِنَمَاَ اَلْصُبْحُ بِطَعْمِ اَلّلْحَنْ اَلْفَيْرُوزِي[ رُؤَىَ وَإِستِفهاَمَاتْ ].. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2779 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 582 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-26-2007, 06:26 AM   #1
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

Smile حِيِنَمَاَ اَلْصُبْحُ بِطَعْمِ اَلّلْحَنْ اَلْفَيْرُوزِي[ رُؤَىَ وَإِستِفهاَمَاتْ ]..



دخول غير مصرح وغير مسبوق بـِ مشاركات بهذا القسم ولكنها رغبة في تجديد أو " خلق " التواصل على أرض أبعاد .. هو مُتصفح ولدَ من رحم المطر ولكن على رأس أب ألكتروني غير أبعاد وأحببت توزيع جنين صُبحي على عدد من الآباء ومنهم البعد الأدبي الذي يجمعنا , للعلم هذه النسخة الثانية من وقفاتي مع أغنيات فيروز رُبما أنشر النسخة الأولى لاحقاً .. شُكراً لـِ إهتمام القراءة ..!







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[... http://songs.6arab.com/fayrooz..bektob-esmak.ram ...]


أنا ./. خلف أسرار الصباح وتباشير النور ..!
هي ./. فرحة العصافير ورقص الفراشات ,,
[.. أنا وهي ..]
ومابيننا مساحة فُرشت بياسمين الإستماع وغناء الإستمتاع ..!
الذي بيني وبين فيروز " حكاية " كـ حكايتها عن شادي ,,
الطفل الذي لم يكبر ,, لم يلعب بالثلج ,, لم يُلقيه الهوا / الهوى ,, على أعتاب التلال الذهبية ..!
وأنا أيضاً نسيت الوقت .. ورماني الزمن في دوائر الطفولة و نسيت أن أكبر " أن أنضج " أن أبلغ ..!!
..,
بين فيروز وبيني حكاية لها زوايا ظاهرة وأعمدة مُختبئة ..!

.
_
.

لستُ بصدد التحدث عن مدى رونق وجمال العلاقة بيننا ,,
أتوق لـِ سكب قراءة أتعبتني في كل مرة أسمعني بها ..!
لأن " القراءة وفيروز " يبثان في " عقلي " صنوفاً لا مُنتهية من الأفكار ,,
ما ألبث إلا أن " أسوّف " بتدوينها ,,
وأنسى ,, في زحمة الأيام والأرواح ..!

.
_
.

[.. بكتب إسمك ياحبيبي ..]

أغنية هادئة تحكي عن ..!
الأنثى بطبيعتها " المُتدفقة " بسرعة الضوء ..
والرجل بـِ طبيعته " الهادئة " كـَ إنطلاق الشُهب ..
هذا فحوى اللحن بـِ أختصار ..!!

.
_
.

هي ./. تكتب نغمات اسمه على حور عتيق ,,
هو ./. يكتب حروف اسمها على رمل الطريق ..
ويبقى اسمه ..!!
هي ./. تحكي قصتهما لـِ أهل الحي ,,
هو ./. يحكي قصتهما لـَ نبع الماء " المي " ..
وفي الليل .. يتحدث الناس وينساها الماء ..!!
هي ./. تُهديه باقة زهور ,,
هو ./. يُهديها " وردة " ..
وتذبل الباقة وتحيا الوردة ..!!

.
_
.

رُبما الرجل بعقلانيته الهادئة يُمارس طقوس الحب بشيءمن الحذر ..!
رُبما شيء من الـ " ثقل " ..!
رُبما طبيعة الرجال هكذا ..!
لا علم لماذا هي تُعطيه ألف حب .. وهو يُعطيها حباً واحداً ,,

.
_
.

هي تكاد تُمزق ذاتها وقلبها وأوردتها لـِ يشعر بحبها ..!
تكاد تشق صدرها لـِ يرى قلبها ينبض به / لهـ ..!
رُبما لن تتأخر في سكب المزيد من دمها لـِ يرتوي ..!
حواء ليست كمية مُتهورة من المشاعر ..
بل فيضان من الحنان والدفء ,,
فيضان لا يمارس سوى الكرم بكامل تفاصيلة ,,
لذلك ,,
حينما تُمسك بروحها وقلبها " الحب "
تسعى جاهدة / مُجاهدة .. لـِ المُحافظة على الحب ,,
وقبل المحافظة ,,
تسعى لـِ إعلان هذا الحب على جميع المنابر والأصعدة ,,
حتى وإن إنحصرت منابرها على عدد من صديقاتها ودفاترها وأحلامها ..!!

.
_
.

رُبما لهذا نرى جماعات منهن يملئن شوارع وطُرقات الـ شبكة العنكبوتية ,,
قاصات للجميع قصص الهوى وحكاياتهن مع المحبوب ..؟؟!!
رغبة منهن في سكب مشاعرهن الفياضة ..!!
وُربما لأنهن يجدن من يستمع إلى ترانيم عواطفهن ..!
الجمال واللطافة وبراءة الأرواح تسكن قلب حـــــــــواء ,,
وإن تلبست غير ذلك ,,
" وجه نظر غير متأكدة منها "
~_*

.
_
.

حكاية الوردة والمزهرية ..!
تقول فيروزي " فيما معناه "
أن العاشق المُتيم أهداها " وردة ,,
عرضتها واستعرضت بها أمام أصدقائها ,,
أخفتها بـِ كتابها لـِ تراه ببتلاتها وتستنشق عبير حبه منها ,,
زرعتها فوق أرض " مخدتها " كي تنام على نعومتها وتصحو على عطرها ..!
لذا فـِ أن ..!
1- تُحب حواء الإستعراض أمام المُقربين منها بعلاقة الحب الغارقة بها ..!
2- تُبالغ حواء في حمل الحب معها إينما رحلت وحلّت ..!
3- النوم والأحلام بعالم حواء قصة تبدأ ولا تنتهي إلا بقربه ..!
وتقول أيضاً :
قطعت سُبلاً وطرقاً وتجاوزت أسواراً كي تمنح العاشق " مزهرية "
وكلمة مزهرية بحد ذاتها تدعوني لـِ الإبتسامة ,,
أشعرها " من سالف " العصر والاوان ,,
وبريئة ومليئة بكل ألوان وأشكال وأنواع الزهور ,,
رُبما أيضاً كبــــــــــــــــــــــــــــــيرة ..!
نعود للمزهرية ,,
ألقاها على قارعة الـ لا إهتمام ..
وماذا يفعل بالورد بعد أن ذبُلَ وجف ..؟!
ماذا يفعل بـِ أطنان الغبار على رأس كل بتله بالزهرة ..؟!
قد وصل حُبها ومعنى هديتها ومزهريتها ,,
حقيقةً أني أُجيد خلق الأعذار لـِ " آدم " ..
~_*

.
_
.

تتسائل فيروزي ,,
" بتقولي بتحبني مابتعرف أديش / مازالك بتحبني ليش دخلك ليش ؟؟ "
ملّت فيروزي من " ثقل " آدم "

.
_
.

صباحكم جنات النعيم ..!

 

التوقيع

|[.... القراءة تُطفئ غضب العلم ....]|

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-26-2007, 07:06 AM   #2
هدب

( كاتبة )
مؤسس

افتراضي


أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ

صباحكِ ورد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


موضوع رائع

دمتِ بخير

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

!! يا ليتني طير .. أطير حواليك ... !!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هدب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-26-2007, 08:07 AM   #3
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


أنثى المطر ..



حرفك ماطر هذا الصباح ..

بل هو صباح بحد ذاته



فيروز

وأكبر علامه تعجب
!



كل أغنية من أغنياتها .. تأخذنا لعالم لا نعرف فيه سوى التأمل ..وبحب




ولا تعود بنا إلى الأرض .. إلا بعد أن تعبىء قلوبنا شجن


.
.




فيروز .. رفيقة صباحاتنا ..بإختصار ..




.
.
.




ليست فقط هذه الأغنية من تستحق منا الوقوف لها ..


كل أغانيها بإختصار رائعه ..



/


ذوق راقي يا أنثى المطر .. كـ فيروز


شكرا للصباح الأجمل .. الذي تهدينا إياه



وأهلا وسهلا بك في أبعاد


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-26-2007, 03:05 PM   #4
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


مدهش هذا الابحار في صخب فيروز الهادئ !!

رائعة كل اللآلئ التي جمعتيها لنا من أعماقه !!



أنثى المطر/ العطر

لروحك الشفافة أرق تحية !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-27-2007, 06:25 AM   #5
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

Smile يـــــــــــــا أنا ..!



قال لها : " امانة حملي الأغنية ع موبايلك , وكل يوم الصبح اسمعيها ..
هي : كل يوم تسمع الأغنية بس من حاسوبها ..
هل ثمة إثم عليها ..؟؟




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[.. http://song4.6rb.com/Leb/fairouz/fai...ana_ya_ana.ram ..]






يا أنا .. صيغة نداء لهـ / لـِ الروح / لذاتها ..!

القصص الغريبة .. هي الخارجة عن المُتوقع والمألوف المُنتهية بـِ خاتمة مُبتكرة أو شديدة الحزن / الفرح .. كـ أن يقتل البطل البطلة ويتدخل المخرج في الوقت المناسب من وجه نظره لـِ يٌقحم إستعراض راقص كان في جانب آخر من المدينة , وهو يزعم أنه سـ يجعل المشاهد يربط بين البسمة والدمعة ..!

سرقة الرسائل .. كيف تُسرق الرسائل وهي في مكان آمن دافيء لا يعلمه سواهما وخالقهما ..؟؟
إهمال منها ؟ تشدد منهم ؟ كلمة القدر ؟ بصمة حظ سيء ؟
رُبما من سرق الرسائل ابنه الجيران التي كانت تحب حبيب " الفيروز " وهو لا يعلم عن حبها شيء ..!!

إنتشرت رائحة الحب .. لأنه كـ العطر تماماً كـ المطر كـ الزهر كـ الكحول سريعة الطيران ..!

هروب فصل الصيف .. يعني موت بقية الفصول لإنها مُرتبطة ببعضها البعض كما مجرة وأفلاك وصغار " بط" وسرب حمام وحبات لؤلؤ بعقد وطوق للياسمين .. هكذا هي الفصول لا تنفصل وإن مات احدها تتقبل بقية الفصول التعازي على رؤوس الأشجار وفوق الصحاري والأنهار ..!

إخفاء صورة الحبيبة .. المذكر / في " الدرج " الخلفي من محفظة الروح كي يقبلها حين شوق وولع .. المؤنث / في أحد جانبي الصدر كي تسقيه نبضها آناء الشوق وأطراف الغياب ..!

الليالي والذكريات .. لا تموت ولا تبلى ولا تعرف الفناء , لأن محركها عقلٌ وقوده الروح , تبقى ذكريات المُحبين مشتعلة طوال ظلام البعد والفراق ..!

" لا تنساني " .. تصرخ بها دموعها الحارقة المنسكبة على خديها حين البُعد , أو في المكالمة الأخيرة بعدما إنكشاف ساق الحب تقول له " لا تنساني وأنا أوعدك ما أنســــــــــاك " ..!

عيونك .. تراه حقيقة لا سراب بجنبها / معها / فوقها / عن يمينها .. ورُبما رأت نفسها في حضنه .. وهو يراها حقيقة لا سراب في أضواء الشوارع وأحجار الرصيف ودخان التبغ ونوافذ السيارات , كلاهما يشربان الغصة بعد التأكد بـِ أن ماكان " خيال رؤيا " ..!

العاشق يلملم جناحيه .. تأكد أنها ليست من نصيب قلبه / تأكد أنها قصة عابرة وماتت على سفح الواقع / تأكد أنها ابتسامة من القدر حين غفوة الأيام / تأكد له ضرورة الإستيقاظ من الحلم ) النوم / تأكد أن لكل بداية نهاية حاشا الله ونعيمه وعذابه ..!

النسيان .. نعمة لـِ شرب كأس الراحة والإطمئنان , نسي العاشقان قصتهما , وأرتاحت ضمائر أرواحهما بعدما مرت أيام وأيام ..!

يـــــــــــــا أنا .. بقيت هي تُغني يا أنا يا أنا يا أنا , لا تقصد بها أنا = هو // بل تُنادي عن نفسها وتبحث عنها ..!



صباحكم فردوس ..
و,, أنـــــــا

 

التوقيع

|[.... القراءة تُطفئ غضب العلم ....]|


التعديل الأخير تم بواسطة عُهود عبد الكريم ; 07-27-2007 الساعة 06:28 AM.

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2007, 07:22 AM   #6
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

Smile [ .. يامرسال المراسيل ]





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[.. http://arabic2.salmiya.net/songs/fey.../feyroz166.ram ..]



صباح فيروزي كـ الضوء الروحي المُمتد في الليل الحالك الألم ..
صباح عذوبه الحس , ورونق الصوت ,,

:

ترانيم حكاية تبدأها [ يامرسال المراسيل ] ,,
وكأننا على خشبة مسرح الدُنيا ,,
تنفطر أرواحنا لـِ إزاحة فائض الستار ,,

:

لإنها تُحبه ,,
لإن مادياتها هادئة ,,
لإن حياتها وتفكيرها ناعم /ــــه , بسيط /ــــة ,,
لإنها هي بيضاء ودون تعقيد ,,
باتت ليال تخيط له من نبضات عشقها " منديل " ,,
منديل كي يرافقه في كل حين ,,
منديل يلامس كفيه ووجه ويفرشه على وسادته وأكثر ,,

:

وصف المنديلــ :
طرزت يديها على المنديل ورسمت بها اسوارة ,,
بالمناسبة " جدتي كانت تحيك المناديل ولديها مجموعة من الصور التي كانت تُطرزها ,,
في كل الصور " رسمه يد أُنثى " ,,
نعود لـِ فيروزي ,,
أحاطت منديلها بفراشات مُطرزة صغيرة من الزهور ,,
كي تُحيط مشاعرها لها ,,
لإنها تعلم بـِ أنه الوحيد والباقي والحب الممتد لـِ آخر العمر ,,
ولن يُسمح لغير قلبه بالدخول لعالمها ,,
" حيكت " بالخيط الرفيع وبـِ إبره خاصة اسمه ,,
لإنه خاص جداً لديها ,,
وهذا النوع من الحياكة ,,
من طبقة التطريز الراقي جداً ..
والُمتعب أيضاً ,,
يُسمى الكوريشيه " كما أتخيل المنديلــ "
فهي بعدما تخيط الإسم بالسنارة ..
تعود لـِ تثبيته بـِ الإبرة المُدببه الرأس كي يكون بوسط المنديل ,,
مع ملاحظة الإنتباه كثيراً لـِ ألوان المنديل ,,
أما ألوان منديل فيروزي ,,
فـ هي الأحمر و الأزرق ..
ألوان بسيطة وتقليدية ,,
ورُبما قديمة كثيراً ,,
دمجت مع اللونين " اللون الأسمر " نسبة لـِ خيوط الشمس ,,
ونور حبه وضياء عشقهما ,,

:

بالمناسبة ,,
هي لم تشكل الخيط رسماً على صدر القماش ,,
هي دونت قصة حب بكامل تفاصيلها ,,

:

تتحدث لـِ مرسال المراسيل ..
وتصف بدقة مُتناهية منزل الحبيب ,,
في آخر البيوت ,,
أمام تل عالٍ ,,
أو رُبما كان المنزل على التل ذاته ,,
لن يجد المرسال صعوبة في دخول البيت ,,
فهو عامر بـِ اهله ,,
وأحجار البيت ترحب بـِ أنّى زائر ,,
حينها " يُسلم " الهدية ,,
ولإنها تقرأ حبيب روحها جيداً وتعلم من هو وكيف هو ,,,
تعلم بـِ أنه سيقول لـِ ساعي الغرام ,,
" ليش غلبتوا حالكم ؟ ليش كثرتوا؟ "
ورُبما أسئلة كثيرة غيرها ولكنها بذات الفكرة ,,
فهو يتمنى أن يفرش لها الأرض حريراً ويُعطيها دُنياه وأحلامه ومايملك ,,
في سبيل أن لا تتحمل وزراً وتعباً ومشقة ً في سبيل التعبير له عن حبها ,,
يُحبها كثيراً ,,
وعظيماً ,,

:

العاشق حينما قال : لمً تحملتم التعب ؟
لم يقصد انه لم يفرح بمنديلها العابق برائحة العطر ,,
هو كان يمارس تحية من نوع التقليد ,,
كأني أرى قلبه يرقص فرحاً ,,
وكأني أراه قد بل المنديل مرة بـِ قُبله ومرة ببكاءه ,,

:

تُريد تذكــــــــــــار ,,
صورة وورقة شعر ,,
الصورة كي تسكن نهديها صباح مساء ,,
والورقة كي تلف روحها آناء اليوم ,,

:

الأيام كعادتها لا تجمع الأحبه إلا نادراً حين غفوة منها ,,
قد يحدث كلمة للقدر ويتفرق الشمل ,,
حينها لن يموت المنديل ولن تموت الصورة وورقة الشعر ,,
لن يموت الحب وإن مات الوصل ,,
لن يموت الشوق واللهفة وإن ماتت اللقاءات ,,

:

[ خااص ] ..
كمية لا بأس بها من مناديلي تسكن صندوق ذكرياتك ,,
وكيمة لا بأس بها من أوراق شعرك تسكن صدر ذكرياتي ,,


 

التوقيع

|[.... القراءة تُطفئ غضب العلم ....]|

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2007, 09:56 AM   #7
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

افتراضي


في الحادي والعشرين من نوفمبر
صرخة أعلنت بهاء الكون والشجن

فعندما تتجاوز حدود الإدراك مقتحماً الخيال
فـ أعلم أن للمخلوق الملائكي فيروز
سبب في ذلك .

متصفح يرحل بك إلى أعماق البهجة والبهاء .
دمتِ كما أنتِ
يافيروز .





 

التوقيع

[OVERLINE]"عمر الرجل كما يشعر، وعمر المرأة كما تبدو "

مثل فرنسي
[/OVERLINE]

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-30-2007, 06:15 AM   #8
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

Smile [.. بعدو الحبايب بيعدو ..]



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[.. http://www.6rbwow.com/media/listen/6rbwow_2328.ram ..]

الكلمات تلبية لرغبة أحدهـ [ م / ن ] ..!

يا جبل البعيد خلفك حبايبنا
بتموج متل العيد وهمك متاعبنا
اشتئنا ع المواعيد بكينا تعذبنا
يا جبل البعيد قول لحبايبنا
بعدو الحبايب بيعدو بعدو الحبايب
ع جبل عالي بيعدو والقلب دايب
بعدواالحبايب بيعدوا ,,
وسئلت باب الدار وين الناس وأهل الدار
قالي الهجر غدار تركوا البيت طفيوا النار
شوفي المواقد رمدوا ,,
دبلو الزهور وبين هالشجرات في طيرين
عم يسألو لوين هالأصحاب راحوا لوين؟
وع ليالي حلوة تنهدوا ,,
قلت لهن يامين ع الحلوين يسألني
ما تذكرو تخمين صارو هيك غدارين
مع غيرنا رح يسعدو ,,

.
_
.


ترانيم لـِ الأحبه فقط ,,
هكذا أسمع النغم ,,
وهذه قرائتي لـِ سلمه " السمعي " ,,
تشعر وكأن الآلآت الموسيقية تبكي الـ بُعد ,,
_
نداءات صخرية ,,
الجبل الأصم الساكن إلا من تسبيح الخالق ,,
لا يُجدي التحدث معه أو بث الشكوى إليه ,,
_
لماذا الجبل ,,
لإن القلوب قوية قادرة على تحمل العناء والشقاء ,,
_
متى كان النداء ,,
وقت عناق الصبح والمروج ,,
_
مؤلم ,,
العجز في تجاوز الجبل والوصول لـِ الأحبة ,,
لإنها أنثى لا تستطيع الخروج فوق سور العادات ,,
لإنها أعتادت على شرب الوجع ,,
لإنها تبكي الأطلال ولا ترغب في تحقيق الواقع ,,
لإن هذه كلمة القدر ,,
لإنهم هم من بدأو بالرحيل وعزه روحها تأبى اللحاق بهم ,,
كثيرة هي الأمور المؤلمة ,,
_
هزة الشوق ,,
دفعت بـِ الحنجرة لـِ الغناء في الفضاء الطلق ,,
ورُبما في دجى الليل أثناء إحتساء الذكرى ,,
_
المساعدة ,,
وهذه طُلبت من البيت ,,
في مُحاولة لـِ كشف الأسرار ,,
رغم المعرفة بها مُسبقاً ,,
ولكنها فكرة جديدة لـِ إيقاظ الفراق ,,
_
الطبيعة ,,
هي الأخرى بكت بُعدهم ,,
وليفين من الطيور ,,
جددو عهد الذكريات ,,
_
حديث للنفس ,,
أمازالوا على العهد ؟
أتركوا الوفاء ؟
_
وقفة شعرية لـِ ابن حزم الأندلسي ,,
ولّى فولّى جميل الصبر يتبعه ./. وصرح الدمع ماتخفية أضلعه
جسم ملول وقلب آلفٌ فإذا ./. حل الفراق عليـه فـهو موجعه
لم تستقر به دارٌ ولا وطـــنٌ ./. ولا تــــدفأ منــه قط مـضجعه
_
صباح/ ــكم لذة الـ لقاء ..!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

|[.... القراءة تُطفئ غضب العلم ....]|

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.