[ لمن يخونون العيد ويقفلون الأبواب في وجهه ] ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 14 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1491 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2783 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 877 - )           »          في خاطري شيء ..!؟ (الكاتـب : صالح الحريري - مشاركات : 3151 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1685 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 513 - )           »          ربَّةَ القدِّ الرشيق (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2009, 04:35 PM   #1
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي [ لمن يخونون العيد ويقفلون الأبواب في وجهه ] !


لمن يخونون العيد ، ويقفلون الأبواب في وجهه :



العيد ليس ماردا ليخرج لنا الفرح من مصباحه دونما السعي إليه ، ومحاولة إستقباله بطريقة
تليق بديننا وعاداتنا ، فأقل ما يحتاجه منا أن نستقبله في وقته المحدد ، وأن لا نقفل الأبواب في
وجهه ، حالة غريبة رصدتها هذا العيد بالذات ، فأكثر من رسالة نصية قصيرة قد أرسلتها تهنئةً
بالعيد لم يتم تسليمها إلا عصر هذا النهار ، النهار اليتيم على حافة أوقات السنة ..

فأن تقفل هاتفك حتى لا يزعجك المهنئين ، هذا يعني أنك تقفل بابك في وجه العيد ، فتعيده في
جوف الوقت مكسوراً ، يجب علينا أن لا نحرم العيد لذته بنا ، حتى وإن كان لسان حالنا يقول :
( العيد عادي ، ولا فيه عيد ) ، فثمة أرواح تنتظرنا بشغف ، لا يكتمل عيدها دوننا .

مهما كانت الظروف ومهما كانت الحجة ، لابد أن نعيد النظر في هذه المسألة التي أصبح البعض
يتعامل معها بإعتيادية تامة ، وعتبي على أولئك الذين لا يجدون وقتاً لتذكر أحزانهم إلا في
صباح العيد ، يستقبلونه بالبكاء ، فينبشون في ركام الحزن ، ويشكلونه بطريقة تجعل العيد عزاءً
مؤقتا ، عتبي على أولئك الذين ينسجون من متاعبهم المعتادة هموماً عظيمة ، يتشاجرون معها
في صباح العيد ، فـ فور أن تقول له : كيف عيدك ؟ ، يبادرك بإجابة تقلب موازين الفرح :
( هو في عيد أصلاً )

.

كل منا له طريقة في التعامل مع العيد بالطريقة التي يحب ، وأنا ليس من شأني تغييرها ،
ولكن هذا المقال ما هو إلا لفتة لهذا التكاسل المستغرب في مجاملة الفرح على الأقل ،
أحببت أن تشاركوني فيه أرائكم .




كل عام والأعياد بكم تكتمل
كل عام وأنتم والعيد بخير

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.