,
,
,
فضولاً يغريني للأبد ..
أحزاناً كبرى تولد بين دفاتري ..
وتلك الحروف التي عاث فيها البكاء ..
أمهلها لا أهملها ...
وفوق نقاطها لا أنفث بغباء ...
.................................................. ......................
.................................................. ......................
كل ليلة ..
تأتيني ملفحة بالظلام ...
فأنا لا أجيد البكاء ..
رغم قطرات دمعي الباردة .. المكسوة تحت جفني ..
كأوراق ورد بيضاء ...
.................................................. ..........................
.................................................. ...........................
الأن ..
أنا على وشك أن أمس بأصابعي ..
سنوات عشر..
كانت بالأمس في حقائبي ...
وفي ليلتي هذه .. أفترقنا ..
وتسللت بصمت من نوافذي ..
بعد أن همست في اذني ...
" عم مساءكِ شوق ووداع "