قد يتسائل البعض عن سبب هذا العنوان ( التاسعة عطراً )
هي فكرة كتاب عبارة عن جس نبض القارئ العربي ومعالم الكتاب في المعارض المقامة في الدول العربية
وكان ذلك سابق ماسوف يكون غداً بإذن الله !!
كل ماهو هنا مابعد التاسعة عطراً وللأمانة نحتاج للمارسة بعيداً عن هذا الصخب الذي أخذ بنا إلى تلك العوالم الغير متوازنة
نحتاج إلى أن نعود كما كنا نكتب بدهشة وحب وامتثال ورحابة ..
مقدمة الكتاب كانت ..
ولدت في السماء ابحث عن الأرض بعد الجنة وقبل النار ابن جبل القمر شرعيتي مقدسة اقصد عذراء العون ,, وبعد
قد يأخذ المرء ذاته في أخيلية صاخبة جداً وتثل به إلى كل العوالم, قد يكتب الحقيقة الرعناء وقد تكون طفيفة قد يبتسم للآلام وللأحلام وقد يبتئس من الوجع المدقع والإيهام فلا تثريب بعد ذلك إن كان الحرف مُفرح أو مؤلم فربما هناك قدرُ جميل وهذا الأمل هو الذي يأخذ بيده لتفاؤل في غداً مشرق , في هذا الكتاب ربما هو ليس بديوان يمتثل بما يترتب على الديوان من شروط وتكاملات وليس بكتاب يرزح تحت ثقل مفهومية الكتاب الحقيقي بكامل بروتكولاته الادبية ,كل ما هو هنا هو حديث الذات في أي الأوقات عبارة عن ابيات لم تكتمل أو ربما كانت هكذا مكتملة ولكن لم تكون نصوص طويلة من الثمان ابيات فما فوق ولذلك لن نستطيع ان نطلق عليها نصوص شعرية كما هو العرف الأدبي السائد ,هنا الحديث بفضاء آخر عبارة عن مقصوصات صغيرة وشطحات هنا وهناك و تغريدات بأحرفها الضئيلة وحكايات أقل من الحكايات وأكبر من العبارات , كنت أنا هكذا بلا تكلف ولا اصطناع فقبلة الأدب والاحترام والتبجيل والسمو والعرفان لكم مني فقبلوها..
الــمـؤلــف
خـالـد الـعـزاب