عَجْزَاء...!

[جليله ماجد]

ضعي الكثير من خافي العيوب يا امرأة..
لا تريهم ضعفكِ أبداً..!

 

[جليله ماجد]

رباه..
كيف تمضي الأيام سِراعاً..
كلحظ البرق..
كرفة عين..
كيف ابتعلتنا الحياة..
و لفظتنا الشوارع..
مرةً بعد مرة..
كيف أخيط جرح قلبي؟
لم أتعلم كيف ألعق جروحي..
إني أنزف أبداً..
جرحي مفتوح لترتع فيه الآه..
لتظل هُناك..
و تصرخ فيي..
لملمي كلك و ارحلي..
إلى أين أذهب؟
و قد اخترتُ الغربة جِلداً لي..
أينما حططت لا أحد يعترف بي..
لاجئة.. لا تنوي الهروب..
كل الدروب..
تذهب بها إلى ذات الوطن..
أنت!

 

[جليله ماجد]

الفقد..
هو الهوة العميقة..
لا قرار لها..
يبدأ الأمر بثقب يتسع..
و تقع فيه..
تصرخ..
تبكي..
ترتجف كغريق..
لكتك لا زلت..
تهوي..
و
تهوي..
أنت لا تتوقف عن السقوط..
و لا أحد يرى ما تعاني..
عقلك فقط يدور في دوائر محاولا الفهم..
ما باله..
لم يتجه نحو الخبال حثيثاً كمجنون..
لا شيء..
إنه الفقد فقط...!

 

[جليله ماجد]

و قلبي الذي هجرته..
يسلم عليك..
و يختار أن يرتمي في عروقك..
ليعود الرحيق إليه..

 

[جليله ماجد]

صوتك يرن في عقلي..
كحكاية خرافية بعيدة..
أين شجن لحنك العميق..
اهمس لي فقط..
لمرة أخيرة..
و أمعِن في الرحيل بعدها..!

 

[جليله ماجد]

آه يا ضلعي الأعوج..
لقد أعوجت الدنيا و استقمت أنت..
لم تحدث الأشياء عندما (لا) نريدها؟

 

[جليله ماجد]

هأنذا أهوي..
أسقط مرة أخرى..
أين زندُك إذ يرفعني؟
أين كلك ينتشلني ؟