وعثاءُ سفر .

[غدير العمري]

نُشرت في جريدة " شمس "العدد 1555 يوم الخميس الموافق 15/ابريل/2010
للقراءة من الجريدة مباشرةً

لاشيء يُضاهي إحساس القحط لحظة شُح المطر
هكذا قُلتها ومضيت لتستبدل الذي هو أجمل بالذي هو (غير)..!
ارحل.. و صوت نِداء القلب يمُوء بوعثاءِ السفر، وسُوء المُرتقب وكآبة المُنتظر
ومناديل لا يطوى حبل غسيلها الممتد بين دمعةٍ وضُحاها.


حسنًا ياسيَّد المساءات الراحلة قليلك يغني عن كثيرك
ليُنبت في أعماق الرُّوح سوسنة يُبللها الجفاف
دعني الآن أرتدي جلباب الليل السَّاتر وأُغنِّي مع فيروز تيمنًا
حين تتساقط أوراق أيلول على نوافذ الذكرى العتيقة
ويضجُّ شارع الحزن بحكايا الأمس المُندثر
ستجدني أتأبط ظلِّي وأكتسي غُبار الطريق
وعُهر الشجر العارِ يُناغي بحفيفهِ ضلعي المكسُور وأحاسيسي المُبهمة
مُنذ مطلع العشق الصَّادحة به مآذن صلاتك.

مفقُودة بين عقارب الوقت وزمن لانهار فيه، بأمرِ هجرانك اللاعاصم لي منه..
فارغة أنا إلا من حُلمي فيك..!
أتذكُر كيف كانت الأبواب مُشرَّعة حين كان الحنين حارسها الأمين؟
وكيف كانت البلابل تغني ساعة عِناقنا فوق حقول النهار الباسم برائحةِ البنفسج
وشجرة الصِّفصاف ترقُص حائرة في اتجاه رياحك الشرقية الغربية
هكذا هي ذاكرتي الحُبلى بك لاتُنجب إلا مواقيتك..!

هلَّـا سألتني عن قلبي الملتاع كيف كان ينشُدك في حديث السُّكوت؟
ولهذا كنت أتوضَّأ بماءِ عطرك المُوغل في دمي كلما وخزتني إبر الشَّوق
أو اشتهى الدمع العبث بمُقلةِ عيني،
لتُدرك أنَّني الأنثى التي أتت من ثُقب الليل تبحث عن لون آخر فيك
يُشبه بياضًا يشُّع بضوءِ فجرك المفقود في سماءٍ زائفة..!

غ / العمري

 

[محمد الشهري]

لاشيء يضاهي هذه الثورة المتدثّرة بمساءات حرفك
ولاشيء يوازي هذا العمق اللغوي الساكن جسد الإبداع
هذا المساء علقتُ بجدارية تنفث الجمال في طرقات المارّين من هنا !
غدير العمري
حرفك وطنٌ..


محمد الشهري

 

[سعد المغري]

..

غدير الـ مشاعر .
ثمة مطر .!
مخبئ الـ حزن بين تدافع الـ أغنيات ومغمس في ابتكار الغيمات.
كـ أي مانحب أنتِ هنا .!

 

[صالح الحريري]

حرفك حرفنة كاتبة تجيد رشق الأوراق بقطر مطر الكلمات ..!
ما زلت أؤمن بأن لحرفكِ وقعه الخاص على أحضان أودية البوح يــ غدير .!

 

[فرحَة النجدي]

برحيلهم تتضخم فينا حنجرة الألم ،
يبقى القلب مولياً وجهه شطرهم ،
و يسيرنا الشوق بلا تعقل حيثهم !


حقاً ، أجدتِ عنونة النص !
دمتِ بخير

 

[فاتن حسين]

حرف عذب ..
كغدير..سلسبيل..
اشتقنا لانسكاباتك يـَ عطر..!!

 

[نادرة عبدالحي]

كالزنابق بجميع الالوان والانواع والاشكال

تتواجد في كل الحقول تراقص الشروق

وتقبل الفجر بلا حياء شرقي

هي كلماتكِ أيتها الغدير الذي أروانا

واخاف ان اعتاد ارتياد غديركِ....دمتي بخير