عُذرًا رافِعي هذه ِأحزاني - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2014, 12:58 PM   #33
شمّاء
( كاتبة )

افتراضي




إلى أسماء وكل أسماء

أبو أسماء ممن انتفض ضِد الظلم والاحتلال ،
مِمن احترق ألما ، وَشهامة ، ورجولة على دينهِ ووطنه .
جاءَ أمّه ذاتَ صَباح قائلا لها :
- أمّاه ، اليوم استشهدَ أحد أصّحابي ، وأمه نَثرت عليه الحلوى وَزغردت ،
لقد زفته ُإلى الجنّة .

رَدتْ الأم بثقة :
- إذًا هاتَ لي كيس الحلوى ، لأضَعه عندي ،
حتى لو زفّوا لي خَبر استشهادك ،
نثرته عليك ! .

أسرع مبتسمًا وجلبه لها .
استشهد أبو أسماء في اليوم التالي ، كأنه كان يشعر بقدره .
زغردت أمّه " حَفيدة أمُّ عمارة " وَنثرت عليه حلوى الفرح ، المشوبة بالحزن الكبير ،
أسكتت كل النساء ومنعتهن من البكاء ، إلا أم أسماء !!
تلك الشابّة التي تحضن ابنتها " أسماء " التي لم تتجاوز الشهرين من عمرها فقط .
رحل أبو أسماء ثأرا ، لدينه ، ولمسجده الذي دنّسوه بأقدامهم وأفعالهم !
لترحل بعده أسماء بسنتين " بسبب إشعاعات غريبة " ! ، تركها لها رسل السّلام !!!
إنهم لايسلبون الأرض فقط ، بل المستقبل أيضًا .
لتبقى أم أسماء وحيدة تصارع قدرها ،
كزوجة رابعة ، لرجل ٍمراهق تحركه نزواته ، وصبيانيته !
بعد أن أجبرها والدها ، خوفّا عليها من مصير مجهول .
تحتسب أم أسماء ماجرى لها ،
والآن تعيش على حلم أن تلحق بأسماء وأبيها
الذين اختاروا السّماء وطنا ،
بعد أن فقدوا الوطن
وخذلهم الأشقّاء !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.