في محراب الابتهال

[عبدالإله المالك]

بوح رمضاني روحاني
يبث عبق الشعر في القرائح

ستكون مشاركتي أطول دفعة واحدة

 

[عبدالإله المالك]

رَمَضَانُ..

رَمَضَانُ أَقْــبَلَ فانْتَشَتْ بِحَــنَانِهِ**

*كُـلُّ النُّفُوْسِ وَأَزْهَرَتْ بِجِــنَانهِ

وتَضَاعَفَتْ للصَّائِمِــيْنَ أُجُــوْرُهُمْ

*وتَبَاشَرَتْ بِـــهِـــلالِهِ وَأَوَانِهِ

وَتَفَتَّحَتْ أَبْوَابُ رَحْمَةِ خَالِقٍ

*مِنْ فَــضْـلِهِ بالْـعِـتْـــقِ مِنْ نِـيْـرَانِهِ

وَتَنَزَّلَ القُـرْآنُ فِيْ خَـيْـرِ الوَرَى

*وَبِـلَـيْـلَةٍ قد قُــدِّرَتْ فِيْ شَانِهِ

فَلْتَـنْــثُــرُوا الإبْدَاعَ شِعْرًا رَائِعًا

*لا صَوْمَ عنْ شِعْرٍ على مِيْــزَانِهِ

أَدَبُ الْكَلامِ جَوَاهِـــرٌ فِيْ نَحْـرِهِ

*مِنْ دُرِّهِ وعُـقُـوْدهِ وَجُـــمَانِهِ

مِنْ مَاسِهِ وَعَبيْرِ وَرْدٍ ضَاحِكٍ

*وَيَضُوْعُ مِنْهُ العِـطْـــرُ في أركانِهِ

هُبُّوْا لِنـُعْطِي الـبَوْحَ فيْهِ سَلاسَةً

*مِسْـكُ الخِـتَامِ يَفُـوْحُ مِنْ إيْوانِهِ

رَمَضَانُ أَنْتَ على الْوَرَى مُتَفَضِّـلٌ

*والْفَضْـلُ مِنْ بَيْنِ المَدَى بِـزَمَانِهِ

يَا شَهْرَ عَـفْــوٍ لِلأَنامِ وَرَحْمَـةٍ

*يُسْـدِيْ بهِ الرَّحْمَنُ مِنْ غُـفْـرَانِهِ

كُــنْ لِلْجَمِيْعِ بِشَارةً وَحَـفَـاوَةً

*أَمَلاً بنَــيْـلِ الْفَـوْزِ مِنْ إِحْسَانِهِ

وَتَـنَـشَّرَتْ مِنْ دَوْحَةِ الذِّكرِ الَّذِيْ

*يُحْيـي الصُّدُوْرَ الخُضْـرَ مِنْ أَغْصَانِهِ

يَهْـفُـو المُحِيْطُ إلى الخَلَيْجِ وَيَرتَمِيْ

*أَلَـقُ الْغَرَامِ الصِّـرْفِ فِيْ أَحْضَانِهِ

فَلأُمَّةِ الإسلامِ صَوْلـةُ قُـــوْةٍ

*تَسْـمُـوْ بهَا فِي المَجْـدِ عَنْ أَقرَانِهِ

لِلرَّاكِعِـيْـنَ السَّاجِـدِيْـنَ مَنَاقِبٌ

*مَا تَاهَ دَرْبُ النُّــوْرِ عَنْ عِنْـوانِهِ

يَا رَبُّ لُطْـفًـا مِنْ لَدُنْكَ وَرَحْـمَـةً

*فَـــضْـلاً مِنَ المَولَى على نِسْيَانِهِ

أَوْقفْتُ كُلَّ قـصَـائِدِيْ فِيْ رَحْـلِهِ

*وشَـدَوْتُ مِثـلَ الطَّـيْـرِ فِيْ أَفنانِهِ

أَبْغِي النَّـجَـاةَ مِنَ الْعَذابِ وَقهْرهِ

*مِنْ ذُلِّـهِ وَصَغَارهِ وَهَـــوَانِهِ

وَعَسَى تَعُــوْدُ لأُمَّـتِيْ أَيَّامُــهَا

*وَيُفِيْـقُ هَذا القـلْـبُ مِنْ أَشْـجَانِهِ

بَدرٌ وَحِطِّيْنُ التَّيْ قَــدْ أَسْـبَلَـتْ

*بِالْفَرْقِ بَيْنَ شُجَـــاعِــهِ وَجَبَانِهِ

ذكْرى تُهَدْهِدُ فِي الفُــــؤَادِ صَبَابَةً

*مَنْ ذا يُصَوِّرُ عِشْــــقَـهُ بلِسَانِهِ
شعر: عبد الإله المالك

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

رَمَضَانُ..

رَمَضَانُ أَقْــبَلَ فانْتَشَتْ بِحَــنَانِهِ**

*كُـلُّ النُّفُوْسِ وَأَزْهَرَتْ بِجِــنَانهِ

وتَضَاعَفَتْ للصَّائِمِــيْنَ أُجُــوْرُهُمْ

*وتَبَاشَرَتْ بِـــهِـــلالِهِ وَأَوَانِهِ

وَتَفَتَّحَتْ أَبْوَابُ رَحْمَةِ خَالِقٍ

*مِنْ فَــضْـلِهِ بالْـعِـتْـــقِ مِنْ نِـيْـرَانِهِ

وَتَنَزَّلَ القُـرْآنُ فِيْ خَـيْـرِ الوَرَى

*وَبِـلَـيْـلَةٍ قد قُــدِّرَتْ فِيْ شَانِهِ

فَلْتَـنْــثُــرُوا الإبْدَاعَ شِعْرًا رَائِعًا

*لا صَوْمَ عنْ شِعْرٍ على مِيْــزَانِهِ

أَدَبُ الْكَلامِ جَوَاهِـــرٌ فِيْ نَحْـرِهِ

*مِنْ دُرِّهِ وعُـقُـوْدهِ وَجُـــمَانِهِ

مِنْ مَاسِهِ وَعَبيْرِ وَرْدٍ ضَاحِكٍ

*وَيَضُوْعُ مِنْهُ العِـطْـــرُ في أركانِهِ

هُبُّوْا لِنـُعْطِي الـبَوْحَ فيْهِ سَلاسَةً

*مِسْـكُ الخِـتَامِ يَفُـوْحُ مِنْ إيْوانِهِ

رَمَضَانُ أَنْتَ على الْوَرَى مُتَفَضِّـلٌ

*والْفَضْـلُ مِنْ بَيْنِ المَدَى بِـزَمَانِهِ

يَا شَهْرَ عَـفْــوٍ لِلأَنامِ وَرَحْمَـةٍ

*يُسْـدِيْ بهِ الرَّحْمَنُ مِنْ غُـفْـرَانِهِ

كُــنْ لِلْجَمِيْعِ بِشَارةً وَحَـفَـاوَةً

*أَمَلاً بنَــيْـلِ الْفَـوْزِ مِنْ إِحْسَانِهِ

وَتَـنَـشَّرَتْ مِنْ دَوْحَةِ الذِّكرِ الَّذِيْ

*يُحْيـي الصُّدُوْرَ الخُضْـرَ مِنْ أَغْصَانِهِ

يَهْـفُـو المُحِيْطُ إلى الخَلَيْجِ وَيَرتَمِيْ

*أَلَـقُ الْغَرَامِ الصِّـرْفِ فِيْ أَحْضَانِهِ

فَلأُمَّةِ الإسلامِ صَوْلـةُ قُـــوْةٍ

*تَسْـمُـوْ بهَا فِي المَجْـدِ عَنْ أَقرَانِهِ

لِلرَّاكِعِـيْـنَ السَّاجِـدِيْـنَ مَنَاقِبٌ

*مَا تَاهَ دَرْبُ النُّــوْرِ عَنْ عِنْـوانِهِ

يَا رَبُّ لُطْـفًـا مِنْ لَدُنْكَ وَرَحْـمَـةً

*فَـــضْـلاً مِنَ المَولَى على نِسْيَانِهِ

أَوْقفْتُ كُلَّ قـصَـائِدِيْ فِيْ رَحْـلِهِ

*وشَـدَوْتُ مِثـلَ الطَّـيْـرِ فِيْ أَفنانِهِ

أَبْغِي النَّـجَـاةَ مِنَ الْعَذابِ وَقهْرهِ

*مِنْ ذُلِّـهِ وَصَغَارهِ وَهَـــوَانِهِ

وَعَسَى تَعُــوْدُ لأُمَّـتِيْ أَيَّامُــهَا

*وَيُفِيْـقُ هَذا القـلْـبُ مِنْ أَشْـجَانِهِ

بَدرٌ وَحِطِّيْنُ التَّيْ قَــدْ أَسْـبَلَـتْ

*بِالْفَرْقِ بَيْنَ شُجَـــاعِــهِ وَجَبَانِهِ

ذكْرى تُهَدْهِدُ فِي الفُــــؤَادِ صَبَابَةً

*مَنْ ذا يُصَوِّرُ عِشْــــقَـهُ بلِسَانِهِ
شعر: عبد الإله المالك

عندما يحضر شاعر العصر على براق السحر

ستسجد الكلمات

تبارك من وهبك وحي الشعر و منحك براقه


أسأل الله أن يعطيك ما سألته و أكثر

أثريت الموضوع بروعة حضورك

شكراً لك أستاذنا القدير

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

يارب في رمضان أحمل سبحتي
و دموع عيني سبحة بدعاها

سجادتي ماء الوضوء نيمرها
و على سراج تهجدي ألقاها

أغرقتها بالدمع حين لثمتها
بدم الرجا و توسلي يغشاها

و تركت في كف الضراعة حاجتي
يارب بين يديك ما أغناها

سبحان من وصل السماء بخافقي
كالروح موصول بها أقصاها

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

أنا أحبو على جسر الأماني
وحملي بات ياربي ثقيلا

أعاني ثورة الشهوات حتى
غدوت بما أعانيه عليلا

و جئتك راجيا يارب خذني
بحلمك ثم صفحك لي كفيلا

 

[حسن زكريا اليوسف]

أُكـفـكفُ يا إلهَ العــرش دمعــي
بذكرك َ والصلاة على الرسول ِ

وأتخذ ُ السجود َ ملاذ َ روحي
وأدعــــو أن أُنـــعـَّـــم بـالــقــــبـــول ِ

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ووقفت مابيني و بينك دمعة
بيد المثول أخاف من فقدانها

و على الدموع توسلات جوارحي
تشكو إليك تنوء من عصيانها

وتناثرت بيد الفضاء شكايتي
ضج الرجاء تأهباً بعنانها

ياربّ بابك لن يردّ توسلي
هذي الدموع رسائلي ببيانها

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

ووقفت مابيني و بينك دمعة
بيد المثول أخاف من فقدانها

و على الدموع توسلات جوارحي
تشكو إليك تنوء من عصيانها

وتناثرت بيد الفضاء شكايتي
ضج الرجاء تأهباً بعنانها

ياربّ بابك لن يردّ توسلي
هذي الدموع رسائلي ببيانها

إيمان النور
بصدق وحق وأمانة
من أجمل ما قرأت في باب الابتهالات
أتعـبت ِ مَن بعـدك
سلمت أناملك الورد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف