صحراء راودها الرذاذ . . . - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2009, 06:59 PM   #33
زينب عامر
( شاعرة )

الصورة الرمزية زينب عامر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينب عامر غير متواجد حاليا

افتراضي 2 يوليو 2009




....
...
..
.



الحلقة التالية من أمير الشعراء لم تشأ مزاجيتي الحضور.. ولستُ أدري كم حلقة حضرت وهل قصدت أن أنسى تعدادها أم لم أقصد تذكرها.. ولكني أذكر تماما رابع حلقة، وضيف عزيز يحل من أرض السعودية لمحته بصدفة وسط الجمهور.. كان يجلس بجوار الشاعر حسن النجار، وحين تأكدتُ أنه هو.. ذهبت لأقوم بواجبي في الترحيب وتبادل الحديث والأخبار، كانت فقرة الاستراحة طويلة ما يجعل مساحة لقائي بك أكبر، ولكنك آثرتَ أن تنهي لقاءنا قبل بدئه بغيرتك.. قبل أن أنهي كلامي مع الزميل عائض القرني.. كان صوتك غاضبا خلفي يامرني بالتحرّك الفوري من مكان وقوفي.. بحجة أن التصوير الآن سيمرّ على الشعراء، بينما أرى أمامي بالضبط.. لجنة التحكيم ( تتقهوى) وهو دليل قطعي على أن التصوير المباشر لن يعود الآن، ذهبتُ باستغراب ولم أترك في بالي شيئا حيال موقفك.. ولكن لحاقك خطواتي إلى ردهة الشعراء، وأمام تلك المرآة الكبيرة جاءت أسئلتك تؤكد لي أن إبعادي من هناك لم يكن إلا من أجل نفسك..

- منو هذا اللي كنت تسولفين معاه؟
- عائض القرني
- مال موقع عناقيد خبرني عنه حسن النجار
- !!!، مادامك تعرفه ليش تسألني؟ تتحراني بكذب عليك يعني؟ ولا بخاف اني اقول لك؟
- لا بس كنت بتأكد
بلعت الموقف وعدت من بوابة الدخول اليمينية قاصدة جهة جلوسي اليسارية في المسرح، ولا أكاد أبرح المدخل حتى اسمعك من خلفي تشد في الحديث..
- يلا تحركي بسرعة يلا..

لم يكن لائقا بك أبدا ولا بي أن تترك لمثل هذه الكلمات الدكتاتورية مكانا بيننا، كان حنقي عظيما في تلك اللحظة.. شعرت بي حنين عمر.. أرادت أن تستفهم ما يزعجني فلم أجبها.. قررت ألا أكلمك على مدى يومين.. كابدتُ صهيل الوجع في صدري، ومازال كبريائي مجروحا كثيرا.. لأنك لو كنت موظفا في التنظيم وتفوهت علي بمثل هذه الكلمات.. لكان أقل ما يمكن أن تجده من ردة فعلي هو طرد من المسرح.. وأنت تعلم جيدا، ليس لرجل في هذه الدنيا صوت يرفعه علي.. فكيف يمارس سلطويته من مقر منصبه في حين لم أخطئ بحقه.. ولكنني تحاملت على نفسي.. وبلعت كبريائي لحظتها، نعم تجرعت حرقتي التي مرّت عليك بسلام بارد.. لأنك لحظتها فكرت فقط بانانية الغيرة التي تملكتك.. ولم تفكر ابدا.. بمشاعري حيال تصرفاتك اللاواعية.. وأمام الملأ.. هنا استوقفني الصبر كثيرا.. هل أستطيع الصمود أمام ابتعادي عنك لمدة يومين، أم اضرب بكرامتي عرض الحائط وانتصر للتنازل.. قررت لحظتها أن أنبهكَ لخطئك بأسلوب جديد، انهلّت مكالماتك العارمة على هاتفي ليلتها.. ولكني استطعت الصمود، وفي اليوم الموالي كان انشغالي بالبيت وجدول الويك اند، قد سرق مني بعضا من الشوق وتحريّ الاتصال بك.. وأنت شغلك عني الرقاد حتى بعد الظهيرة.. لم تفهم أبدا حتى حينها أنك أخطأت في حقي.. وأنك تستحق ابتعادي، كنت تتصل كي تعاتب عن سبب الغياب وعدم السؤال منذ الصباح الباكر كما عودتك.. ولكنك تجاهلتني كثيرا.. كنت أتقهقر .. اتساقط تنهيدة تنهيدة.. وانت تنعم في رقاد وسبات ناعم.. ازداد اصراري على عدم الرد، حتى ليّل المساء وأرخى ظلامه.. لم أستطع معاقبتك بكل هذه القسوة.. بالرغم من غضبي الكبير، وشعوري بالجرح..


- ألو
- مم
- شحالج
- زينة
- شخبارج
- زينة
- وينج
- بالبيت
- ليش ما تتكلمين شو فيج؟
- مافيني شي
- ليش ما اتصلت الصبح
- انشغلت
- بلاج صايرة ما تتكلمين متضايقة من شي
- قلت لك مافيني شي
- عيل؟
- ماشي
- ردي علي حد مضايقنج
- محد يقدر يضايقني
- عيل اشفييييييييج
- مافيني شي قلت لك
- لا قولي شفيج؟ منو مضايقنج؟
- انت
- بشو؟
- انت عارف
- ولا مب عارف
- عيل تستهبل
- يلا عاد قولي
- ما بقول.. اصلا انا مخنوقة وماريد اتكلم
- افا حبيبي جيه تخليني معلق في الخط
- هيه عادي تعلق في الخط شو يعني
- لا صدق زعلانة شفيج
- قلت لك انت مضايقبي
- انزين شو سويت
- الكلام في التلفون ما ينفع.. احسن اواجهك ونقعد سوى.. انا تهمني تعابير الويه والـ body laguage
- اوكي مب مشكلة.. باجر نتلاقى بنتظرج
- انتظر.. !


لم تنم ليلتي .. ظلت في غرفة كوي الملابس حتى فجر اليوم الموالي، ونمت بعدها ساعة متقطعة.. وأجفاني محمرة من التعب
ساعة الحساب اقتربت.. هذا المساء.. سيفرج سجن حزني..

.
..
...
....


زينب...

 

التوقيع

نحنُ أغْبى من أنْ نُدرِكَ أنّنا أذكياء.!!
zainab3amer@gmail.com

زينب عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-15-2009, 07:38 PM   #34
زينب عامر
( شاعرة )

الصورة الرمزية زينب عامر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينب عامر غير متواجد حاليا

افتراضي السبت 4 يوليو 2009




....
...
..
.



هدأت شمس الظهيرة قليلا.. اذنت لي بالخروج بعدما أحرقت شوارع أبوظبي بجبروتها، ولم أشأ أن أسلم نفسي لأشعتها القاتلة.. الآن أستطيع الذهاب.. كانت بدلتي الصفراء فاقعة الألوان جميلة جدا في هذا الصيف، ومناسبة لألوانه المستشيطة.. وأنت تنتظرني في إحدى مداخل أبوظبي المزدحمة.. لم أشأ أن أثير الحميمية لأنني في لحظتها لم أكن أشعر بها أبدا.. لم نتحدث فيما أتابي إليك.. كان الصمت وبعض كلمات متقطعات هم الذين يتحدثون، لا أذكر أن رغبتي في التحدث كانت عالية.. حتى أثرتَ الكلام بدفء هائل..

- بشو ضايقتج انا حبيبي؟
- بغيرتك
- شو بلاها غيرتي؟

أقص عليك ما بدر منك وما كان مني.. أنبهكَ لطريقة الحديث.. أشياء أخرى.. اختنق ويدك تشد دورانها في احتضاني.. حتى ريقي لم أعد قادرة على ابتلاعه.. تجتازني صورة الموقف.. كلامك يعود إلى سمعي، تزدحم اللحظات المؤلمة في جفاك.. احاول الصمود أسقط على صدرك، أمعن في السقوط فثم جروح كثيرة تنساب من بين أهدابي.. كنت وأنا في نشيجي لا أبكي دموعي.. إنما أبكي أعصابي وشراييني المشدودة جراء ردات فعلك غير المدروسة.. وأنت تمعن الحب في ضمي.. صوتك يتهدج.. (خلاص حبيبي لا تصيحين) وأنا أقاوم بكائي فيهيل نحيبي على صدرك.. أتمرغ في دموعي ودموعك.. أشعر أن قوايَ تخور شيئا فشيئا، دوار عصيب يلف عينيّ.. أرتخي، بعدما استنزفت قواي كلها في البكاء، لم أبكِ قبلك بمثل هذه الحمى المتقطعة، ولكنها كانت أقوى مني.. شعرت أنني أبكي على صدري.. وكأنما أغرق في لجة دماء.. لستُ أدري مالذي أثار كل هذا الكم من الحزن، لا أذكر أبدا أنني شهقت وزفرت في حياتي كما كنت لديك.. هل رأيت يا سيدي؟ أن كمًّا أحمله لك من الحب والولاء يفوق حتى احتمال جفوني على البكاء.. لم أكن أعلم أن لي كل هذه الطاقة من البكاء.. وإلا لما أظهرتها جميعها أمامك.. لأنك لا تستحق أن أفجعك فيّ بهذه الطريقة.. كان يكفيك بعض الدموع الباردة لأحظى بكل حنانك الدافئ.. ولكني لم ادرك مدى جرحي حتى تساقطت بين يديك.. اتسخت ثيابك بسواد كحلي.. وتحول الأبيض إلى رماديّ، وأما قميصي الأصفر فقد تلطخ بالسواد فتحول جماله إلى بشاعة..
صوتك الرخيم يحتضنني.. (مافي شي يفرقنا بعد اليوم أبدا أبدا أبدا، راح أحاول إني ما أكون متواجد معاج في الأماكن العامة، عشان ما أتصرف بطريقة ما أقصدها أو أجرحج بردات فعلي.. ) لم يأتِكَ تعليقي هذه المرة، ليس لأنني لا أريد، بل لأنني لا أستطيع، فحلقي كان منملا باردا.. وأسناني ترتجف.. ولساني ثقيل.. كل ما شعرتُ به هو أنني لا أستطيع فعل شيء.. لا أتذكر بعدها أغفوتُ أم صحوت.. لا أتذكر ما الذي قلته ولا ما دار بيننا من حديث، كان الدوار قد أحكم يده على وعيي.. ولكني غسلت هما عظيما تشنج في أعصابي.. كان صوتك يدخل ضمن أشياء كثيرة غير مفهومة.. لكنني أتذكر يدك جيدا.. وهي تشد من ضمها لي.. لتشعرني بالأمان والحنان والاطمئنان..


.
..
...
....




زينب....



 

التوقيع

نحنُ أغْبى من أنْ نُدرِكَ أنّنا أذكياء.!!
zainab3amer@gmail.com


التعديل الأخير تم بواسطة زينب عامر ; 07-15-2009 الساعة 07:40 PM.

زينب عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-15-2009, 07:51 PM   #35
زينب عامر
( شاعرة )

الصورة الرمزية زينب عامر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينب عامر غير متواجد حاليا

افتراضي




....
...
..
.



هل حقًّا اضطررت لإرسال رسالتي لك هنا؟



فقط ... لا تترك أحلامي عرضةً للتأجيل..

فأنا أذبل ..

وطاقة الاستمرار أيضاً...



.
..
...
....


زينب....


 

التوقيع

نحنُ أغْبى من أنْ نُدرِكَ أنّنا أذكياء.!!
zainab3amer@gmail.com

زينب عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2010, 10:26 AM   #36
زينب عامر
( شاعرة )

الصورة الرمزية زينب عامر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينب عامر غير متواجد حاليا

افتراضي 29/9/09


....
...
..
.



علقت عيناي بنظراتك.. ضوء عميق يسحبني من أعماقي إلى أقصاكَ.. هدوء سحيق وهمهمات الراقد تتجلى في محيطٍ هلامي.. ثمة ما يدعو للحب أكثر.. الحب أكثر .. الحب أكثر.. الحب أكثر.. حين تشتبك الأيادي، ويثور في السماء دخانٌ أزرق.. وهالة متقنة التحديد حولنا.. تمتلئ بكليْنا.. فيلتغي الكون إلا منّا، أو لنقل أنه يعيد تكوينه فينا ويخلق من جديد، أشعر أنني أسجُن أغصان روحي المتعملقة في هذا الجسد الطيني، فثمة حجم هائل لا يحتمله سجني.. ثمة أجنحة كثيرة ترفرف .. وعصافير عينيك تسافر في هذه اللحظة وتحملني إلى مكان لا يبعد عنا فهو مستشْرٍ فينا، تلك المروحة البيضاء الصغيرة العالقة كـ فمٍ للجدار.. ومراية مربعة لا تكتمل فيها الصورة.. أتعلم؟ .. أعمق تأمل مارسته في حياتي كلها.. هو عينيك.. هاتان المتوقدتان بالعنفوان ذواتا البريق الفريد.. وأهداب استدارت حولها لتوحي بذكاء شديد.. يدي تمتد إليهما.. هذا (الغمص) حين يتجمع في غير وقته من المساء.. عيناك مرهقتان كصوتي... تستدير أحلامنا حولنا.. نفكر في غدٍ مليء بالملايين.. هههههههه يالـ أحلام الفقراء..
-بورش كايين..
-منزل صغير..
- لا لا خليه طابقين أبو 3 غرف فوق..
-هههههه خلينا على قدنا..
-سفر إلى أجمل بلدان الكرة الأرضية...
-حسافة هذا المتوفر الحين.. ( داخل الكرة الأرضية!)

كم شعرتُ لحظتها بسعادة بالغة لأن الإنسان سافر بعينيه إلى خارج هذا الكوكب الصغير، فلولا الفضاء لشعرت أنني مت منذ البداية، قبل أن تنفتح لي أبواب كونك القدسي.
المسافة بين أعيننا: حزمة ضوء.. بريق.. شوق.. حب.. سلام.. وئام.. انسجام.. وأجمل.. أجمل من البوح الشرود فيه، كم أحتاج من القصائد يا ترى؟ أحتاج ملأك صفاءً لأكتبك..
لن أكتبك. !
فـ
كلماتنا في الحب تقتل حبّنا إن الحروف تموت حين تقالُ

هذا هرااااء، فكلما قلت (أحبك) أستفيض هياما وأفيييييييييييض...

كفّكْ وهمسِ الماي وأغصان الربيع=والليل والقمرة وصمتى والهوا
حوتك يعيد حكاية العشق الرفيع = والغيم فـ عيونك ترانيم وروا

أنتمي إليك منذ الجنون الأول.. أنتمي إليك بكل روحي وكينونتي المجنونة، حلمت منذ عرفت نفسي، بلحظة التقاء تفجرني.. ولمسة يد تعلمني أسباب البقاء....
جئتَ ذات مساءٍ دافق، أطلقتَ أسرابي جميعها، لم أخبرك بأنني أطلقت روحي للرياح، فتحتُ ذراعيَّ حد الهذيان.. جمعت الريح وأطلقتُني بين يديك.. أتعلم؟.. أنت اليد الوحيدة التي سلمتها أمانيّ كلها.. دون التعلق بما بعد اللحظة.. فاللحظة الأولى تكفيني حين صغتَ رمال الصحراء الهالكة.. فصرتُ غيمةً نفاثة..
رذاذك حين مرَّ على أقطاب صحرائي.. تغلغلَ حتى اخضرت الأرض اليباب، تلهمني عيناك وتعيدني إلى أول لحظاتها، وباقي أيامنا...
الليل هنا لم يبرحكَ أبدا.. قدْتُ سيارتي وأنا لم أنفلت بعدُ من بين يديك.. تكوّمتُ على فراشي بشكل عشوائي ، لأكتبك.. وأنا مازلت بينك وبين يديك...................

.
..
...
....


زينب....


 

التوقيع

نحنُ أغْبى من أنْ نُدرِكَ أنّنا أذكياء.!!
zainab3amer@gmail.com

زينب عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2010, 11:38 AM   #37
زينب عامر
( شاعرة )

الصورة الرمزية زينب عامر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينب عامر غير متواجد حاليا

افتراضي 12/11/09


نافورة حبنا..



....
...
..
.



خطونا نحوها.. وأنا أتلمّس الطريق بقلبي.. أشعر أن خطواتي هي نبضاتي.. أو نبضاتي هي خطواتي .. لم أعد أفرّق.. فهناك أمام هذه الهائلة.. البارعة.. الفارعة.. أتقزّم ويتسامى شعوري حتى يعانق الفضاء العظيم.. وأنت تحفّني بتينك الكفين.. حضن عظيم يلملم شقائي يهدهد دموعي المتساقطة دون أدنى سبب، تقهقرنا كثيرًا والأيام تباغتنا بما لا نحتسبه، أراك من بين حبّات الرذاذ المتطاير إلــهً يعبد محبوبته في كل أذان، وأنا أذوب في مساماتك حبةً حبة.. أنيني يراودني بالبكاء، وأنا أتصبّر.. أتبعثر.. وصوتك يتعثر باختناقات الوفاء.. كلانا تغرغر دمعاته من دون سبب ، في حنجرة هذا اللقاء.. أشعر أنني أضعف من أن أمسك بأحبال الوقت.. أضيع مني إليك...... إلى كل ما لا تدل إليه الأزمنة...... إلى بقاع ليست بقاع...... ومكان ليس بالمكان، وحزن ليس كأي حزن.. وفرح لا يمتلك من نفسه شيئا.. أنا أتيــــــه يا ربي.. أتيه في ولادتي الجديدة.. هنا ولدت.. وهنا سأموت.. أنت خلقتني .. كنت قبلك يرقة محشورة في شرنقتها.. حتى لمستني يداك...... فتحررتُ بألوانٍ زاهية أطير في فضاءات ملكوتك.. أجمل فراشة وأرق إحساس.. تخدشني منك الحيرة.. تجرحني دموعك المتطايرة على صدري.. أغطيك بأجنحتي المتجرحة، وأهمس في أذنك اليمنى..
-أحس اني انكسرت في قلبك.. وحسرتي عظيييييييييييييييييييييييمة لا احتملها
- تمتزج دموعكَ بأسئلتك... لييييييش؟ ليش يا عمري تقولين جيه؟؟ لو انكسرتِ بقلبي انا بموت، أنا كلّ.. في جزئج الغامر، وانتِ تقولين انج انكسرتِ بداخلي؟ معقولة تنهين نفسج بها الألم وها القسوة؟ أنا ما اقدر انج تنكسرين بداخلي.. أنتِ اللي اعدتِ تكويني بأعماقج وبعثتيني كآخر نبي للحب.. دخيييييييلج..

تتساقط أحزاننا فوق أحزاننا وتعزفُ آهاتنا صوتًا نغيب في إغماءته دون أن نستوعب المكان ولا الزمان.. أحبك .. أحبك، تتبادلها أصواتنا دون وعي ولا تخطيط، كل ما في الأمر.. أننا نبحث عنّا فينا، نمتزج أكثر.. نتداخل في حالة هذيان مريب.. الدموع تغسل وجهينا.. وشفاهنا.. وأصابعنا .. وأكتافنا.. كل شيء يلفظ أنفاسه .. حتى قلبنا المتوحّد، كان يتشكل في انتماءاته المتجددة.. تنتهي موجه الحزن.. تقطفها ابتسامة عظيمة مليئة بالأمان والأمل.. نرتعشُ من بيننا .. ننتفض.. نسافر تحت إغماضة أجفاننا إلى حيث انبعثنا ..

آخر مبعوثيّ الحب والوفاء..

أحبكِ
أحبكَ


.
..
...
....


زينب....

 

التوقيع

نحنُ أغْبى من أنْ نُدرِكَ أنّنا أذكياء.!!
zainab3amer@gmail.com

زينب عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2010, 01:41 PM   #38
زينب عامر
( شاعرة )

الصورة الرمزية زينب عامر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينب عامر غير متواجد حاليا

افتراضي 24/11/2009


....
...
..
.

كم عاتبتك يومها !، كنتُ أكلّم الأستاذ دخيل الدخيل عبر الهاتف ، أستاذ فن الإلقاء الذي جاء يعلمنا أساسيات الإلقاء الشعري السليم، وقد لمس في صوتي انكسارًا.. واستأذنني في دقيقة يخبرني فيها عن نفسي، عما استشفه مني!، فأذنت له وقد تملكني خوف المواجهة، مواجهة الذات.. فهو يعلم أن الشخصية التي تتعامل معه ليست هي أنا، فوقع كلامه في قلبي كالجمر المتوقّد، أحرقتني كلماته فتساقطتْ عيناي تخفــيني وراء الدموع، شعر هوَ بتقهقري، فتركني ألملمني في ما تبقى من الساعات التي سبقت آخر محاضراته، كم عاتبتك حينها، وقد لجمتْ لساني حكايات الألم والشك والتجافي والانهيار، استرجعتُ كل أوقاتي معك.. تفجّرت مآقيّ في دورة المياه بعيدًا عن أنظار الموظفين، امتلأ صدري بحسراته المتناقضة، (لا تتصل بي الآن).. اقولها لك في خاطري ، وأرسلها أيضا في ما سنجر (البلاك بيري)!!.. لأول مرة منذ ولادتنا.. لم أشعر بها، ولكنني شعرتُ بها لأنني أناجيك في هذه اللحظة.. أناجي العاشق الخاشع بأعماقك.. ولا أبحث عن وعي ولا واقع.. فقط. أسترجعُني فيك.. وأسترجعُك فيّ، أتعلم ماذا قال لي الدخيل؟ قال: أنتِ إنسانة عظيمة تختبئين تحت عباءة الجدية والصرامة، وهذه الوظيفة التي تساعدك على ذلك كثيرا، وتوارين امرأة حقيقية مليئة بالطيبة والحنان.. تستحقين رجلاً عظيمًا مثلكِ يغسل همّك، ويرمم ما كسرته الأيام بداخلك.. وربما كان بجانبك وهو لا يعلم.. أنتِ مررتِ بموقف عصيب في حياتك ترك فيك كسرًا هائلاً، وهذا الانكسار يتجلى في صوتك الحزين.. ثم اعتذر.. وبقيت أنا أتشبّث بك حتى آخر الأنفاس، لا أريدك أن تشعر بحزني، لأنك لم تكن يوماً إلا سببا لفرحي وتعاظمي.. ولو مرّت بنا أعاصير الكون كلها، نعود للتشابك والالتحام مرة أخرى.. وفي كل مرّة نكون أكبر وأجذر.. أنا مليئة بك هذه اللحظة.. مليئة بعتابي.. مليئة بدموعي.. مناديلي ذبلت.. وأُتخمتْ.. ورعشة يدي تلامس أهدابي، سألت نفسي كثيراً.. كيف سأواجه الدخيل اليوم، وكيف سأمسك بيد سماعة الهاتف لأحادثك.. كل شيء في هذه اللحظة يتساقط.. يجب أن أهرب إلى البحر.. أنت البحر فكيف أهرب إليك ؟!.. ليس لدي مكان غير نافورتنا الفضية .. سأهرب هناك.. ولا شعورياًّ.. وجدتني أكلمك في همهمات المختنق.. عبراتك تخنقني.. سحقًا لي أنني أشعرتك بعتابي.. تبا لأيامي وساعاتي ولحظاتي.. تبا للوقت.. تبا للحزن.. تبا لي وألف تبا.. أكان يجب عليّ إفصاح الأمر لك؟ دعنا يا طبيبي نهرب من هذا العالم.. سنهرب من الماضي.. ولا ننظر إليه، ربما لأنني لم أعتد النظر إلى الوراء أبدًا، فعندما بدأتُ فيك.. لم يعد يعنيني مما كان شيئًا.. ولكنه كان يعنيك بالدرجة الأولى.. لكَ نظرة لا أستطيع تحجيمها.. ولي بداية لا أستطيع الرجوع قبلها.. دعني يا صديقي.. يا حبيبي.. يا ملاكي.. يا وطني الكبير دعني أتشكّل فيك كل مرة دون أن أعي.. دون أن أظن أن لي مكانٌ قبلك.. أقسم أنني لا أشعر بي.. لا أشعر بتلك التي كانت (أنا) قبل أن ألقاك .. أقسم أنني أنا فقط معك.. أقسم أنك أنا معي فقط.. أقسم أن تلك التي كنتُها قبل حضنك لم تكن أنا بعد حضنك.. أقسم أنني ماعدت أيًّا ممن كنّ قبلك.. أقسم أنني لم أشعر بنزاهة شعوري إلا معك، وأقسم أنني لم أكن هكذا إلا معك.. أقسم أنني لم أعي شيئًا من صروف الحب إلا معك.. أقسم أنني لا أجيد إلاك.. ولا أتهجى سواك.. ولا أرى غيرك.. أقسم أنني حين أعاتبك فإنني أقتل نفسي.. فلا تقتلني مرتين وتبكي..

تكفى...................

.
..
...
....

زينب....

 

التوقيع

نحنُ أغْبى من أنْ نُدرِكَ أنّنا أذكياء.!!
zainab3amer@gmail.com

زينب عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-18-2010, 10:58 AM   #39
زينب عامر
( شاعرة )

الصورة الرمزية زينب عامر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينب عامر غير متواجد حاليا

افتراضي


....
...
..
.


ليلة رأس السنة 2010، تحبسني الأماني في علب الهدايا، وأنظر إلى رأس العام المقبل، وأحلم أن يجيئا بحب أعظم، وفرح أكبر... مممم يقال أن خسوف القمر يوافق احتفالية رأس السنة الميلادية.. ولكن لم نعره أي اهتمام، فهو ظاهرة فلكية تحدث باستمرار لتشابك مسارات الكواكب.. ولستُ مهتمة بما يقال عنها، لأنني أدرك أن الكرة الأرضية مليئة بالفقراء والمنكوبين، فلن يخسف الله بنا الأرض وهم بيننا؟!.. أو هكذا أظن من الحنّان المنّان، في الحقيقة لم أحلل هذا إلا في ثوان معدودة، ففكري انشغل بك.. سأستقبل ليلة رأس السنة بحب معك.. أليس كذلك؟ سنحتفل بطريقتنا.. ونغرّد على أغصان أشجاننا قبيل غروب الشمس.. أهدابك تبتسم بحب بالغ، وعيناك تبحثان عن كل شيء يختبئ بي، أو كل شيء لا يختبئ، لستُ أدري، هل ثمة ما يختبئ منك فيّ؟ أم هو بحثك في ما ورائيات المرئي، بحثك في التجلّي، آآه من التجلي، رعونتنا في هذه الأثناء مليئة بالضحك والصراخ.. مطاردتنا مثل الأطفال.. قفزنا ومداعباتنا وعنادنا وجدالنا وكل شيء.. يداك تمتدان بشغب طفولي في كل شيء لتقلب مزاجي من الجدية إلى المزاح وتستفزّ كفوفي لتصفعك تارة وتقرصك تارة أخرى، وكثيرا ما تثير ضحكك المستصرخ، ولكني لا أرحمك ولا ترحمني..
انهزمت قوانا الآن.. أنفاسنا المتلاحقة تتسابق للخروج في حالة إنهاك شديدة.. يتصبب جبينك عرقا.. أغمرك بقبلة هدوء تنطبع في حالة إعلان للهدنة.. ها قد غابت الشمس، وغبنا عن بعضنا معها.. وبدأ العالم في استقبال ليلة عام جديد.. 2010..

كانت الساعة مكتئبة مثلي، غرفتي الخضراء ممتلئة بألوان قوس قزح، ماسنجر البلاك بيري مكتظ بالمباركات والتهاني وتبادل الصور والنكات.. وأنتَ تبحث عن نديم يصاحبك إلى إحدى ملاهي الاحتفال بالعام الجديد، لا أظن أن النديم سيكون أنا، فحالتي هذا المساء لا تشجّع للخروج، أو الاحتفال، كما أنني أود منحك مساحة من الحرية لتجد من بين رفاقك من يصاحب هواك هذه الليلة، الجو بارد، وأنا أخشى عليك أن تخرج ورأسك مبلول، هكذا كنت أفكّر وأنا أناجيك عبر الهاتف الخلوي.. ثمة ما يجعلني سعيدة وخائفة هذه الليلة.. البرودة تقشع الشباك، وتخترق جلدي إلى عظامي، وأنا مستمتعة بهذا الألم... شاشة التلفاز المعلقة في صدر الغرفة تشدني لمتابعة أفلام قناة (2) التي أعشقها، ها هي الأفلام تتوالى، وأختي تشاركني السهرة الهادئة على تلك الكنبة الناعمة.. التي اخترتها يوما ما وأنا أراك تجلس معي فوقها.. ويضمنا شكلها القلبي.. بحبه الأحمر ذو اللون الفاقع، ها هي الساعة تشارف على 3 فجرا.. وأنت ما زلت في سهرتك .. أختي رقدت، وأنا أستغل الوقت لمناجاتك، وأستغل الفرصة لأسمح لدموعي بالوبل الخفيف.. أنا أتمزق من الخوف.. أتمزق من الصدق، أعلم أنك الآن تعيش أصدق لحظاتك، وأنت تحلف بعشقي ورأسي وتمكني من حياتك كلها، تمكني من امتلاكك دون أن أترك أدنى فرصة للعودة إلى نفسك إلا معي.. أنت كذلك تفعل بي.. يا إلهي... ثمة ما يجبرني على الحزن هذا المساء.. ثمة ما يخيفني، لأنك في هذه الأثناء تتجرد من حالة الوعي تماما، لتكون أنت نفسك وفقط، وتبدأ بالثرثرة المتواصلة التي لا يقطعها كلامي إلا بالإيجاب.. رافقك صوتي حتى وصلت إلى نومك.. نومك العميق الذي سهرت عليه حتى شروق الشمس وأنا أسمعه، أسمع شهيقه وزفيره، أطمئن على أحلامه الهادئة، حتى غدر بي النوم على الجانب الآخر من الهاتف... قلت لك كثيرا أني أحبك
قلت لك كثيرا أنني لا حياة لي بدونك
قلت لك كثيرا أنني أهواك وأعشقك وأخشى عليك من دموعي
أخشى عليك من نفسك
أخشى عليك من رفاقك وأهلك ومن كل شيء في العالم
اعتذرت لك كثيرا أنني جرحتك في كثير من الأيام
جرحت حبك ودموعك..
اعتذرت لك أنني كنت سببا في تقيؤك في أحيان كثيرة
اعتذرت لك أنني بكيت لديك كثيرا فأبكيتك
قلت لك كلاما لم أكن أريدك أن تسمعه .. لأنني كنت أخزنه في عقلك الباطن فقط، وأنت راقد على نبرة صوتي ودفء حبي.. لأنه سيأتي يوما ما أغيب عنك فيه للأبد.. وستسمعه لوحدك يناجيك من أعماقك مخلوطا بصوت دموعي.. وستتيقن وقتها أكثر أن من أحببت وأحبتك.. قد أوجدت نفسها فيك أنت فقط..

(( شلون تطلب غلا وانت الغلا كله؟
هو في غيرك سكن هالقلب وأغليته؟
لا ينشغل بالك لا جاملت خلق الله
ما كل شخصٍ يمر القلب حبيته ! ))


.
..
...
....



زينب....

 

التوقيع

نحنُ أغْبى من أنْ نُدرِكَ أنّنا أذكياء.!!
zainab3amer@gmail.com

زينب عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2010, 09:23 AM   #40
زينب عامر
( شاعرة )

الصورة الرمزية زينب عامر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينب عامر غير متواجد حاليا

افتراضي


21 ابريل 2010 .
....
...
..
.
يدق الزمن بعكازه على أرض لم تعد تحمِلنا.. ثـقلت عليها أحلامنا، نتمشى على حواف الوقت.. ندور خارج أنفسنا.. تسحقنا رحى الاقتراب كلما حاولنا ملامسة الزلال.. تزل أقدامنا على أرض يابسة !.. يقتلني هذا العراء الموحش.. يقتلني دخان الوقت.. يقتلني السكون.. يقتلني الهدوء.. يقتلني الفراغ.. يقتلني الازدحام.. يقتلني افتراق أصابعنا كل مساء، عند مفرق الطرقات..
شارع الخليج العربي.. لا حياة فيه غير عيون الكاميرات المخفية التي (تصيد) كل المارّة على صدره.. بحر البطين لم يعد ينخس بصوته، لا موجه ينطق، ولا هواه عليل، ولاسماؤه صافية.. لم يعد للبكاء أصابع حنونة تكفكفه، لم يعد للروتين أي انقلاب على رأسه، لم يعد للمساء رحيق أستفّه من بين شفتيه.. كل الأمور ساكنة.. خافتة.. لا نتحرك إلا باستئذان.. لا نتكلم إلا باستئذان.. لا نتصابى إلا باستئذان.. لا نشاغب إلا باستئذان مشروط !!، لم أعد أشعر بذاتي.. لم أعد أشعر بحريتي.. أنا مكبلة في قفص اسمه (الحرية).. ولكن حرية مشروطة.. قصقصتُ جناحاتي البيضاء، ولبست العباءة السوداء بدلا منها، لملمت فوضى شعري المتناثر كخصلات الربيع، وحشوت به شيلة ذات زراكيش كثيرة، لا تحمل مني الا معنى ذائقتي المزركشة.. ألوانها تغريني بغزو الحياة مرة أخرى.. بغزو الآلهة المعلقة على أطراف البحار والسماوات، وقصص الأنبياء الخرافية ذات الطابع الأسطوري.. لم ينته زمن المعجزات .. نعم فما حصل لي معجزة لم يؤرخها الوقت بعد، بدأت أكره هذه الصحراء العارية من كل شيء إلا القحط، بدأت أتنصّل من أهلي ومجتمعي وتاريخي، سأشكل لي خريطة جديدة، أعيش عليها ما بقي من أحلامي، لن أتردد في الهروب، وليقل علي العاذلون ما يقولون، فأنا لن أرجع لهم، سأقتل حنيني وحبي لهم، سأكرههم حتى لا آبه بما يقولون، ولن أطلب السماح من أمي، لن أسأل إخوتي العفو، لن أترك مجالاً لصديقاتي كي يعاتبنني.. سأكره الجميع، كيما يحز في قلبي حزازة العودة إليهم، وإن مات الذي هربت إليه، سأقتل نفسي وينسون ذكري كما فعلت أم فرجينيا و أم بول، لم يكترثا بسطوة الزمن والناس، هربا إلى حيث يولد للأمنيات حضن رغيد، حيث تتدفق الأحلام مع رقرقة الماء النقي، وتغدق الأيام بكرومها وسط سقيفة الحب والنماء، هناك حيث لم يعرفْنَ أحدا ولم يعرفُهُنّ أحد، ولَدنَ توأم الحب ومتن دون أن يدفنا، حتى الشمس التي تشهد على فعائل الخليقة كلها، كتمت سرّهما، وراحت تشرق عليهما وتغرب وتنثر شعرها المبلول بحبات المطر تارة.. وتارة متغلغلا بين أغصان الربيع..

.
..
...
....




زينب

 

التوقيع

نحنُ أغْبى من أنْ نُدرِكَ أنّنا أذكياء.!!
zainab3amer@gmail.com

زينب عامر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.