•»|[• سوالف بدو على ج ـآل ضوهم •]|«•

[ذهول اللقا]

أقبل عليه بثوب عيد

وأطالع عيونه وأقول

منهو غيرك ليَ عيدي

أنت العيد في عمري

أنت فرحي وهناي وشقاي

التفت اليوم

مالقيته

وينه عيدي

راااااااااح

مابقالي عيد ولافرح

مابي فساتين ٍ جديدة

وفجر عيد ٍ يذبح الخافق حلوله



ورااااااااح !!!

 

[ذهول اللقا]

أوعدني لو مرره

أنّـا أبد مانقترق !!

 

[ذهول اللقا]

مشاااااااري

مدري ليه اليوم غير ..!

قامت الذكرى تلعب بي بعيييييييد

يمك أنت ، بس أنت

ذكرتك وأنا اللي مانسيتك في يوم

ضحكتك ، برائتك ، صوتك ، وكل شي بك

اليوم يحظرني

مشتاااااقة لك بالحيييييل

يومك توصل بـ رمضان

بعد الآذان بـ دقايق

وتنادي علينا بصوتك العالي

وأشوووف هالبسمة

مشاري

هو صحيح أنك تعود ؟!

يااااارب

 

[ذهول اللقا]

إن نسيييت

تذكرني بك ملامحي

 

[ذهول اللقا]

وشلون أفرح

وأنا أقرب حبال الوريد

ماتبيني

ماتبيني

ماتبيني

ماتبيني


من قبل لاتشوف عيني

ماتبيني

 

[ذهول اللقا]

أنا على خبرك
للحيييييين أشششششتاقك
وأبكي على فراقك
للحين به طفلة
تشم أشياااائك وتح ـكي لهأ عني
وأحكي لها عنك
وتجمّع أشيائك
مشطك معَ موسك
وأستنشقه شعرك
للحين به باقي
وأشيله بـ قلبي وأتوسده وأغفى
وأشكي له همومي
وأحفظ على صدري
صورة بها شخصين
طفلة وشايبها
طفلة ومغرورة
والكل يحسدها في حب شايبها
يومنه يسرقها
من كل هـ العالم
وياخذها في حضنه
ويحكي لهم : شوفوا
بنيتي الطفلة الله ما أجملها
وهي حيييييييييييل مغروورة
مغرورة ياشاايبهاااا
كبرت هذي الطفلة
وتلفتت اليوم
وينك ياشايبها
ومالقت إلا ذِكرَه
وبقايا من شعره
وثوب ٍ حمَل عِطرَه
وعقد ٍ جمَع اثنين
طفلة وشايبها !
ودنيا كئيييييبة حيييييييل
دنيا غدت ظلما
دنيا بدوون إحسااااس
دنيا بلا عيونه
مالها ولامقيااس
وتعود هالطفلة لـ العقد والأشياء
تلمهم تصرخ
أرجع ياشايبها
أرجع ياشايبها
أرجع ياشايبها

* عبدالله ناصر العتيبي

 

[ذهول اللقا]

عِندَما كُنتُ طِفلَة ،، كُنتُ أٌزعِج وَالِديْ

كُنتُ أٌريِد قِصَة جَديِدَة ،، لا أحدَ يسمَعُهآ سِوُايَ أنَا !

فـ جَاءت قِصةُ العَصفَوُر !!





يَآبوُيْ تَذكِر قصَة العصفوُر ؟!

قصَة قِلتهَا ليّه يَوُميْ بـَ الثمَان سنَيِنْ

وُمرَتْ عَلىْ القصَة نَفس الزِمَانْ

( ثمَانْ سنَيِنْ )

ثمَانْ سنَيِنْ ؟!!!

ثمَانْ سنَيِنْ وُالدنيَا تعَذبنَيْ

أَبِيْ أرجَع لـ ذَاكْ العُمر

وُ في حضنِكْ تنَوُمنِيْ

وُصَارَت الطِفلَة ،، بنيّة فـ الست طَعَش !!

تمر سنَيِنْ عَلىْ القصَة

ولَيِنْ الحَينْ يَا بَابَا

أحِنْ لـ قِصَة العَصفوُر

يوُميْ كِنتْ أنَا أبكِيْ :

مَا أروُح إلا وُ أسمَعهَا

بـ نَفس المنظَر الأَوُل

بـ أكررهَا أنَا اليَوُم

وُ بـ أسمعهَا كَأني ما أبعَرفهَا !!

وبـ أستَعجِبْ منَ الأحكَام بـ القصَة

وُكمَا فِعلَيْ وَأنا طِفلَة

بـ أقَلِد صَوُت هـَ العصفَوُر

وَأنتْ أضحَك عَلىَ شَكلِيْ

وُضمنِيْ حَيييييييل في صَدرِكْ

وُرَدد " يَاحلوُ لعبِكْ "

بـ نَفس الصوُت يَا بَابَا

بـ نَفس الصوُت يَا بَابَا

أبسمَع قِصة العَصفوُر !!

وُ بـ أسَوُيْ مِثلَيْ بـ الأوُل

مَا أنَام إلا وأنَا بـ صَدرِكْ

وأغَنِيْ طييييير ياعصفووووووور

........ طيييييييير ياعصفووووووووور





لهُ فقَط ،،

عِندَما قُلتَ لَي قصَة العَصفوُر

تمَنيتُ أَنْ أكوُنَ ذَلكَ العُصفَور

فقط لكَيْ أحمِلُكَ فَوُق أجنِحتَيْ

وأهرَبُ بِكْ ،، حيثُ لا أعلَمْ !!!

 

[ذهول اللقا]

حرَوُفيْ فَيْ غيَابِكْ
لاهَيْ حَكِيْ وُلاهَيْ قصَيِدْ
أكتِبْ الظَلمَة وُأعَيِدْ
وَأنتِ الفجَر البعَيِدْ
وَأنتِ الفجَر البعَييييييدْ
نَامَتْ عَيِوُنِكْ


كنت بـ الثامنة من عمري ، أمشي على أطراف أصابعي
رافعة يداي لـ الأعلى وكأنها جنَاحَا طائر ، أسيرُ على حدوُد
أسمِنت تِلكَ الجَلسة ،، أمَام بَيِتَيْ
سمعتُ صَوته ينَاديِنَيْ مِنْ داخِل تِلكَ الجَلسَة
ألتفتُ إليه وَقال : لكِ هذه الأغُنيَة
وأخذ يُرَددُهَا !!




في طفولتي
كنت عندما أراه قادما ً من بعيد
كنت أركض ، أركض ، أركض
ليحملني عاليا ً ويطلق ضحكته المميزة
كنت أحاول تقليده بكل شيء
إبتداءً من ضحكَته إلى طريقتُه عِندَما يَسيِر !!
وفي صيف عام 2000 م
لم يكمل إجازته معنا
عاد لجدة لفترة
يومها كان يحاول الهرب من وداعنا
وجدته خلف أحد المنازل يحاول أن يخفي دموعه
بعدها بـ أسابيع ناداني والدي أنا وأخوتي
وقال أنظروا من عاد لنا
التفت فوجدته
أخي الذي لم تلده أمي
رحت أركض له
حملني عاليا ً وأخذتُ أحلق معه ،، كـ عادتي دائما ً


في يوم خطوبته قال لي
أريد أن تكون أول ذريتي فتاة لكي
تحملُ أسمك وينادوني " يا أبو الجازي "
وفي زفافه نظر إلي وقال لـ عروسه :
" أنظري لـ أختي الصغيرة لقد جائت ،، الحمدلله أنك هُنَا "


واليوم
أحملُ طِفلهُ الصغير
عندما جئت لأراه عندَ ولادته قال لي :
" لم يكتب الله أن يكون أول أطفالي فتاة تحمل أسمك
ولكنه وهبني طفل يحمل ملامحك !! "
نظرت إلى طفله الصغير ، يشبهني كثيرا ً
يحمل ملامحي عندما كنتُ في عُمرِهْ !


لِذَالكْ القَلبْ الكَبيِرْ
شُكَرا ً لاتَكفَيِكَ يَاغَالِيْ
عَلَىْ كُل فَرح ٍ كنتَ تَسكِبه عَلَىْ قَلبِيْ الصَغَيِر