( مسك الختآم )

[سامر السلمي]

( مسك الختام )

هذا قصيدي وان بدا او كان في مسك الختام
من اول ابياتي انـا اعلنت لــحظة ، مولدي

رسمت كل اللي مضى عمر وبساتــين وحمام
اليييين ما مات الورق ، او جف حبري في يدي

جتني بعد ما ذابت القمراء على اطراف الغمام
قالــت بعد تاسع شهر ربي ، رزقنــي بــ ولــدي

طفلٍ مثل وجه البدر وضعه على احسن ما يرام
واخترت اسم ٍ مـا تسمــى بــه ضعيف ولا ردي (:

اسمه تسمو بـه عرب ،، اسمـه تغنو بـه هيام
اسمه بدايه لـ القصيد ، ونور ليلٍ ،،، سرمدي

يا سعود انا الشاعر هِنا يا سعود انا ذروة سنام
يا سعود انا اللي لا نويت المجـد ردد سيّدي

يا سعود كانت ما تحب الا القصيد ان صار خام
كــانت اذا جاها حزن اقــول ، هاك و رددي ...

ياما على اطلال السهر لا راحــت العــالم تنـام
تـاتي تقول اشتقت لـك و اقول بــسمع غردي

يا سعود لا صار الحزن اكبر من اطراف الكلام
وشلون تـسمعني الحيـاه اقول لحظة عوّدي ؟

في يوم مولد حضرتك كتبت لـي فصل الختام
من يــوم امــك شالتك قد مـات شـاعر واجودي

🖋: سامر السلمي

 

[سعيد الموسى]

أهلاً بك في معقل المعاناة ياسامر ..
هذا ماقلته " بيني وبيني عندما قرأت النص "
للإبداع وقود " المعاناة هي أكبر وقود لاأقول هي فقط ولكن اكبر وقود " ..
وللشاعرية المختلفة " ثمن " - وهو غالٍ جداً ياسامر ..
إنسانياً لايطمئنني هذا النص فكله نزف ، ولو كان نزفه له رائحة الورد إلا أننا بشر ولسنا جمادات لنصفق عندما يتمزق الآخر ..
إنما : شعرياً هذا النص يطمئنني ، لأنه شرارة لما سيأتي من الإبداع لاحقاً ..
-
كلما كان الإنسان صادقاً مع نفسه كلما كان الشعر صادقاً ومخلصاً وصديقاً وفياً له ..
-
لااعلم ياسامر هل أحزن على مناسبة النص ، او افرح بالشاعرية التي داخله ..
-
شكراً لأنك هنا ، واكتب " أكتب " هذا كل مااستطيع قوله

 

[عبدالإله المالك]

شعر بالغ وعميق التكثيف وعالي الرونق
مولد وفاة حزن طال سيادة
كل شطر بنيان مرصوص وعقد منظوم وكيان منمق ومعنى معمق
حييت يا شاعر يا سامر

 

[سيرين]

حين يضيء شراسة الشجن دروبنا
نستشهد بشعره في ترميم ذاتنا المنهكة لتسمو عاليا
شكرا شاعرنا المتفرد طبت سالما ودمت غدقا
مودتي والياسمين

،،

 

[نادرة عبدالحي]

بين الابيات رسائل من الحياة ينتقيها الشاعر يُظهرها
ويُجملها وتصبح قضية إنسان قضية شاعر قضية لا يُمكن نكرانها
كل الصدق هُنا لأن الألم صادق والوجع صادق والجراح كل الجراح يكتنفها الصدق
وولدت من الصدق نفسه ،سلمت يداكَ شاعرنا الفاضل ودام قلمكَ نيرا مبدعا وسعيدا قدر المستطاع،

 

[عبدالله سماح المجلاد]

هذا النص بدره مكتمل
تمت صياغته
بحرفيه....وحرفنه