هيفاء المنصور تستعد للارتباط من دبلوماسي أمريكي سيشهر إسلامه وتلحق اخواتها

[ريم علي]

[/URL][/IMG]



دبي- العربية. نت

تستعد المخرجة السعودية هيفاء المنصور للسير على خطى شقيقتيها بالزواج من رجل غربي، وذلك من خلال ارتباطها القريب بالدبلوماسي الأمريكي برادلي نيمن الذي حضر مؤخرا للعمل في السعودية كمسؤول عن الشؤون العامة (العلاقات العامة) في القنصلية الأمريكية بالظهران.

وتعد هيفاء الفتاة الثالثة بين أخواتها اللاتي يتزوجن من أجانب، حيث اقترنت اختها الكبرى (هناء) بمواطن بريطاني قبل 18 عاما، وتزوجت شقيقتها هند بأستاذ جامعي أمريكي قبل ثلاث سنوات.

وقالت هيفاء إنها تنتظر استكمال الإجراءات المتعلقة بإشهار إسلام خطيبها نيمن في المحكمة للتقدم بطلب الموافقة على زواجها، وذلك بحسب التقرير الذي أعده الزميل ميزرا الخويلدي ونشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وعن هيفاء يقول نيمن: "أعجبت بشخصيتها وذكائها. كذلك كنت متأثرا بقدرتها على الإنجاز، من خلال أفلامها وكتاباتها وعملها في ارامكو، وأنا معجب بإصرارها، ومحب لطبيعتها المستقلة".

وقال إنه تعرف أخيراً على عائلتها في الخبر والاحساء، قبل أن يطلب يدها للزواج في 14 فبراير/شباط الحالي.

من جهتها أكدت هيفاء أن زواجها يتطلب بعض التضحية، خاصة مع التكيف مع ظروف عمل زوجها، وخاصة ضمن العيش في مجمعات سكنية تحت الحراسة المشددة. كما شددت المنصور على أنها لن تكون "زوجة تقليدية"، وأنها تنوي إكمال تعليمها في الإخراج السينمائي في أستراليا ومواصلة مشوارها العلمي على حد قولها.

وقالت المنصور إن خطيبها الأمريكي أبدى اعجابه بطبق سعودي تقليدي "كبسة"، وهي مزيج من اللحم والرز، وأضافت: "التقى برادلي، والدي الذي أظهر إعجابه به، وبالنسبة لي فقد تحدثت مع والدته عبر الهاتف في كاليفورنيا".

يشار إلى أن هيفاء المنصور تبلغ من العمر 34 عاما، وهي واحدة من 12 ابناً للأديب والشاعر السعودي عبد الرحمن المنصور، وتخرجت من الجامعة الأمريكية في القاهرة سنة 1997، حيث درست الأدب الإنجليزي المقارن، وهي أول مخرجة سينمائية سعودية.

ويعد الفيلم الوثائقي "نساء بلا ظل" آخر أعمالها وقد أثار جدلاً ساخنا بعدما تم عرضه في منزل القنصل الفرنسي في جدة برعاية القنصلية الفرنسية ونادي "أصدقاء الثقافة" الفرنسي، وهو أول فيلم يعرض لها داخل السعودية، وتبلغ مدة الفيلم 50 دقيقة، ويناقش قضية المرأة في المجتمع السعودي والإشكالات الثقافية والفكرية.

وقدمت قبله ثلاثة أفلام سينمائية هي "من؟"، "الرحيل المر"، و"أنا والآخر"، الذي يعالج قضايا التعدد الفكري في السعودية، وحاز جائزتين دوليتين: الأولى جائزة "أفضل سيناريو" في مسابقة أفلام من الإمارات (مارس/ آذار/ 2004)، والثانية فوزه بتنويه خاص في مهرجان روتردام للفيلم العربي بهولندا (يونيو/حزيران/ 2004).

وتم عرض الفيلم في الولايات المتحدة ومهرجان دبي الثقافي لسينما المرأة، ومهرجان فلاينغ بروم العالمي لسينما المرأة في العاصمة التركية أنقرة، وكذلك بينالي السينما العربية في باريس. ورشح للعرض في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية ومهرجان بيروت السينمائي ومهرجان مونتريال للعالم العربي في كندا.

واعتبر فيلمها الثالث "أنا والآخر" على نطاق واسع واحد من أبرز التجارب السينمائية في الخليج العربي. ومدة الفيلم 15 دقيقة، وتم تصويره في الامارات، واستعانت بممثلين من الشباب.

ربما يكون لكم تعليق...؟!!