((لاءة))واحدة

[عبدالملك الهندي]

الى الهام في دنيا /محمد عبدالغني
بدأت فارس فهل تغيب وجها ساطعا للخداع

(هو ملا ترضاه أنت ولا تقبله هي)

هي التي رشت بخورها العدني على فوة بركان لتعطر كل الأمكنة التي تحيط بك

وتعلم أن ماء المحيطات لا تطفئ جذوة عشق

أنت زهوت أن يكون لك هذا البخور وهذه المجمرة

حين أباحت لك أن ترى نفسك سيد قلبها .......استرخيت قليلا وحاولت

أن تتسلل منه بهدوء......وأنى لك؟؟؟

أتذكر يوم ترنحت عند العتبات واستعطفت كل الكهنة وأخبار النجوم

هي أرادت أن تبقى بعيدة عن وجع حب يفضي إلى متاهة لا تلتئم تحت سقف واحد؟؟؟

بطهر

ولما أيقنت انك الوحيد من بين الركام والقش

.ذا خصائص فلزية لا تقبل الذوبان والطرق والسحب ولا يعلوك الصدأ

أعطت لقلبها فرصة أن يلين وألقت ما ألقت من البخور والند

ما دامت فوة البركان شاغرة ......تقبل أيضا أي حب عاثر

هل سالت نفسك منذ بدأت الترنح ...هل ثمة لاءت عالقة في قلبك أو لاءة واحدة على

الأقل

تحول بينكما والسقف الطاهر ؟؟

ربما ديكارت قال لك نفرض انك فارس لنكنشف هي عكس الفرض

وتقول أنت وهو المطلوب إثباته...قسمة ونصيب..

.نتعب يا (محمد)أن نكتشف أن الذي نحبه انسااااان

رخيص

صدقني!!!

عندا نمثل ادوار كمهرجين في مسرح يمكن نطبع المتلقي بتأثير مؤقت

هادف وممتع ومثير يبني ولا يهدم حتى من يمثل دور الشرير

نقبل منه هذا الشر الهادف.

لكن أن نجيد ادوار في دنيانا الكبيرة نقطع فراسخ العمر

ونجبر آخرين ونستعطفهم ونصبر على ممانعتهم

وهم يتحاشون دور الضحية (وجع النهايات المرة)

ذاك هو فوة بركان تصلح أن تكون مجمرة في وليمة وتصلح أن تكون محرقة

......مظاهر الانحراف في حقيقتها عواطف غادرة أو مغدورة.....

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك الهندي

الى الهام في دنيا /محمد عبدالغني
بدأت فارس فهل تغيب وجها ساطعا للخداع

(هو ملا ترضاه أنت ولا تقبله هي)

هي التي رشت بخورها العدني على فوة بركان لتعطر كل الأمكنة التي تحيط بك

وتعلم أن ماء المحيطات لا تطفئ جذوة عشق

أنت زهوت أن يكون لك هذا البخور وهذه المجمرة

حين أباحت لك أن ترى نفسك سيد قلبها .......استرخيت قليلا وحاولت

أن تتسلل منه بهدوء......وأنى لك؟؟؟

أتذكر يوم ترنحت عند العتبات واستعطفت كل الكهنة وأخبار النجوم

هي أرادت أن تبقى بعيدة عن وجع حب يفضي إلى متاهة لا تلتئم تحت سقف واحد؟؟؟

بطهر

ولما أيقنت انك الوحيد من بين الركام والقش

.ذا خصائص فلزية لا تقبل الذوبان والطرق والسحب ولا يعلوك الصدأ

أعطت لقلبها فرصة أن يلين وألقت ما ألقت من البخور والند

ما دامت فوة البركان شاغرة ......تقبل أيضا أي حب عاثر

هل سالت نفسك منذ بدأت الترنح ...هل ثمة لاءت عالقة في قلبك أو لاءة واحدة على

الأقل

تحول بينكما والسقف الطاهر ؟؟

ربما ديكارت قال لك نفرض انك فارس لنكنشف هي عكس الفرض

وتقول أنت وهو المطلوب إثباته...قسمة ونصيب..

.نتعب يا (محمد)أن نكتشف أن الذي نحبه انسااااان

رخيص

صدقني!!!

عندا نمثل ادوار كمهرجين في مسرح يمكن نطبع المتلقي بتأثير مؤقت

هادف وممتع ومثير يبني ولا يهدم حتى من يمثل دور الشرير

نقبل منه هذا الشر الهادف.

لكن أن نجيد ادوار في دنيانا الكبيرة نقطع فراسخ العمر

ونجبر آخرين ونستعطفهم ونصبر على ممانعتهم

وهم يتحاشون دور الضحية (وجع النهايات المرة)

ذاك هو فوة بركان تصلح أن تكون مجمرة في وليمة وتصلح أن تكون محرقة

......مظاهر الانحراف في حقيقتها عواطف غادرة أو مغدورة.....

مؤلمـ جداً ..
أن نأخذ دور المهرج المضحك ...!
وبداخلنا طقوس ولاء وشظايا روح محطمة بألف " لا " ...!


" عبد الملك .."

بركان حرفك لا يأتي إلا بالعطر ...


شكراً ولا تكفي ...



تحياتي

 

[العـنود ناصر بن حميد]

تروق لي
القراءة لهكذا قلم
على الرغم من أن الكاتب لايُهتم بالرد على قراء حرفه
لكني وبصدق
أهتم كثيراً بالنص
.
.
عبدالملك الهندي
شكراً لك

 

[خالد صالح الحربي]

:
رِسَالَتُكَ الأدبيّة لِعَبد الغنَي : غَنيّةٌ جداً .
جَمَعَت الشَّتَات / وَ رَتّبَتْهُ فِي حُدُود وَرَقة ..!
_ شُكراً يا عبدالمَلِكْ ،
وَ الْوَرْدُ لَكْ . _

 

[عبدالعزيز رشيد]

جميلٌ تعبيرك ونظرتك حول الأدوار في المسارح والحياة
وتفريقك بين أشواط العمر وأشواط المسرحيّات
_ وهذه حلقة كثيرا مانواجه مشكلة بالتفريق بينها_
أخي \ عبدالملك
كلّ التحايا لـ روحك

 

[مها الأحمد]

أي صمت يعبرني هنا !
هنا رؤى لمفردة متدفقة

لك تقديري

 

[عبدالملك الهندي]

(أنوووووووود)........االفاضلة العنود...متى

أصمت عن الرد أعجز معاناها عجز

عن كلمات تفي بالشكر ..

لكن لا يعني ان لا اقرأ لكم

بالعكس

شكرا لك

ول(صالح الحريري ...خالد الحربي ...عبد العزيز رشيد...مها الأحمد)