مقهى النقد .. - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 429 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-24-2009, 07:45 AM   #9
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

الصورة الرمزية حنان محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22

حنان محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي مشاهدة المشاركة
في مقهى النقد ..

نكهات حروف شرقية زكية ..

درر متناثرة ، وبتلات خضر يانعة ..

إزدان بها المكان وزمان ..

فمرحبا بكِ أيتها القديرة ... حنان محمد

ومرحبا بالفكر المتقد والذائقة العالية ورؤية الأنيقة والرؤيا العميقة ..

شاكرا لكِ تلبية دعوتي ومتمنيا لكِ مزيدا من السمو والرقي ..

تقديري .
استاذي الفاضل ..
كريم أنت جدا .. ولكرمك مكان في صدري
فتأكد سأكون هنا
أعدك بذلك ..
لك من التقدير والحب مايرضيك أخي الفاضل ..

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2009, 11:38 PM   #10
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


*
كَشَاعِر .. لا أُؤمن بَأيّ مَدْرَسةٍ من هذه المَدَارِس .
المُهِمّ عِنْدِي هُوَ أن أكتُب قَصيدَةً تُمَثلنِي سواءً فِي مِسجِد أو فِي حَانَة ، في الملائكة أو في الشّياطِين ،
فِي رِثاء صَدِيق أو في هِجَاء آخَر ، عن الحُرّيّة التي أبحَث عَنْهَا أو عن القبيلة التي أنتمي إليها ،
فِي بوكيه وَرْد أو فِي طَفّايَة سَجَائر .. . إلخ .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 08:45 AM   #11
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم عايش مشاهدة المشاركة
أستاذتي / حنان محمد

رائعة رائعة ولايزال النقد بخير.

وكثيراً ما تجبرني مواضيعك على الدخول ليس للإضافة بل كي أستزيد منها .

ولدي سؤال يهمني كثيراً وفي الموضوع : هل تداخل المدارس الشعرية في نص واحد يعتبر عيب شعري أو لا ؟؟؟

دمتي قلماً نابضاً بالنقد .
الفاضل سالم عايش
أن تكون هنا فهذا شرفا لي ..
وإطراؤك وسام على صدري ..
أخي الفاضل ..
كل محاولة للأبداع هو أبداع بحد ذاته ..
وتختلف الاذواق والرؤية بأختلاف ذائقة المتلقي
فما أعيبه قد يعجبك والعكس ..

سالم عايش ..
الشكر لمن مثلك قليل ..

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 08:52 AM   #12
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أنيس الحسون مشاهدة المشاركة
أختي حنان ، أخوتي الأعضاء والقراء اسمحوا لي أن أقدم رأيي بكل تواضع واحترام تام لخصوصيتكم الفكرية أياً كانت.

من المؤكد أن المدارس الأدبية أربعة لا خامس لها ، وفيما عدا ذلك هي تيارات فكرية دخلت الأدب وأضافت له الكثير ، السوريالية اعتمدت على مقولة فرويد أن الإنسان نائم بالدرجة الأولى، لذلك رأوا الإبداع في خلق حالة من الهذيان قد لا يعرفونها هم وذلك رداً على الواقع الذي رأوا فيه أنه عدو للإنسان والحرية بسبب تلك الحروب ، بل إن بيان السوريالية قام على أنقاض الحرب العالمية الثانية ، بعذما أشاعوا نوعاً من الفوضى في كل مظاهر الحياة ، وتعددت لوحاتهم الغريبة كأن يرسم أحدهم لوحة فنية بواسطة تحريك ذنب الحمار بعد أن يلوثه بالألوان ، إلى فتاة جميلة تلبس الحذاء العسكري أو وردة أوراقها من رصاص ، وسلفادور دالي زعيم السريالية في هذا الاتجاه.
ما أريد قوله أن النص الواحد قد ينتمي لعدة مدارس في المعنى الاصطلاحي ، بل إن النقد تجاوز هذه القيود وبات يذكرها على سبيل الذكرى لتاريخ الدب ومقومات نشوء المدارس.
مثلاً لو قرأنا قصيدة لجبران:

أعطني الناي وغني فالغنى لحن الخلود
إلى آخر القصيدة ، سنراها شكلاً هي تنتمي للمدرسة الاتباعية الكلاسيكية ، ولغة للمدرسة الرمزية ، وعاطفة للمدرسة الرومانسية ،
حتى شعراء الإحياء والبعث الذين تمسكوا بالنهج القديم سنرى في أغلب نصوصهم الطبيعة البكر والعاطفة الجامحة ، مثل خليل مطران وقصيدته المساء ، وبدوي الجبل الكلاسيكي الرومانسي ، إن المعركة بين المذاهب الأدبية وليدة الحركة أو الثورة الصناعية في أوربا والقيم المستجدة على أرض الواقع ، فنشأ ما يسمى بوي جمالي جديد وتصعدت الحاجات الدرامية بعد انهيار الإقطاع المتحجر ونصوصه التي تردد ( لا جديد تحت الشمس ) فترى النص لا يملك أي مشاعر بل ممنوع أن يثير العواطف خشية على مصالح الإقطاعية التي نراها اليوم بلبوس جديد ومتعدد ، لذا أنا أرفض أن نعطي للنص أي هوية كي لا ندخل بسجالات لاطائل منها ، إن النص الأدبي لا يملك إلا هوية واحدة هي الإبداع ، أما مدارسنا الأدبية فهي ذكرى للتحول الأدبي فقط ، وقد تتوزع في نص واحد المدارس والتيارات ، ولوعدنا للعصر العباسي سنجد أن النقاد سموا بشار وأبي نواس وأبي تمام بالمجددين رغم أنهم نهجوا نهج الشكل الهرمي التقليدي ، لكنهم خرجوا بالصور من المحسوس إلى المجرد ، وتعددت إيحاءاتهم ، فهل نسميهم كلاسيكيين أم رومانسيين؟
أخوتي الأدباء إن التيارات النقدية التالية لنزاع المدارس الأربعة قد نشأت بعدما تشيّأ الإنسان ، وجاء بعض العرب الذين كان لهم حظ من معايشة سجالات الغرب بحقيبة مليئة بالتيارات في زمن لا يوجد فيه حتى مصنع آلي واحد في الوطن العربي ، فإذا الغربي ندد بالآلة وقهرها للإنسان وأعني المذهب الوجودي ، بالله عليكم في تلك الأزمان من أين لنا بالمعامل ، نحن حتى الآن لم تنخل عن الفأس والمجرفة في أغلب البلدان العربية ، بل إن في بعض البلدان الكبيرة قرى لم يصل لهم التيار الكهربائي ، إذاً نحن بحاجة لوجودية من نوع مختلف ، ودادائية ( سريالية ) مختلفة أيضاً وذلك أجدى بنا من الغوص في سجالات تاريخية.
يا أخوتي حتى المناهج النقدية لم تستقر على حالها كل يوم في جديد وأجمل الدراسات للنصوص هي التي تتطرق له من كل الجوانب ، فهل نتهجم على الدارس لأنه لم يلتزم منهجاً واحداً؟
سأقول شيئاً آخرَ : هنا في هذا المنتدى أرى إبداعاً كثيراً لا ينتمي للشكل التقليدي ، بل يجمع الحداثة بالاتباع ، وداخله من الرموز الشيء الكثير ، وينبض بالشفافية والرومانسية من كل الجوانب ، لكننا لا ننسبه إلا لهوية الإبداع الخالص

أنا اعرف أن الأخت حنان تسوق الموضوع من باب العرض لتاريخية المدارس الأدبية ، لكن موضوعها الشيق الممتع حرضني لقول ما بجعبتي خشية أن يكون هنالك من يحاول أن يخيط عباءة إبداعه من خيط واحد ، وحتى لوحاول فإنه سيخفق لأنه دون أن يشعر ولطاقة الإبداع فيه ما يحرضه على تلوين إبداعه بألوان عديدة ، وأحب أن أقول أن التيارات الأدبية ( الفكرية ) من وجودية وبرناسية وسريالية ونظرية الفن للفن ... الخ هذه ليست نهاية التيارات الأدبية ، بل إن الأدب اليوم مليء بالتيارات الفكرية ابتداءاً من الوصولية إلى الليبرالية والعلمانية وغير ذلك ، وكل يوم لنا قطاف جديد ، والدارسون يعملون على رصد تلك التيارات والتأريخ لها.

أنا اشكر الفاضلة صاحبة الموضوع على جهدها وعلى تحريضها قلمي أن يقول ما بحوزته.


مني مزيد الحب والتقدير ومنكم جميعاً مزيد العطاء المتجدد.

ودمتم

الاستاذ الفاضل أحمد
كيف لي أن أشكرك على كرم حرفك
وعلى كل هذا النور ..
من علمك استزيد ..

ألف شكر لك ..

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 10:06 AM   #13
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي مشاهدة المشاركة
*

كَشَاعِر .. لا أُؤمن بَأيّ مَدْرَسةٍ من هذه المَدَارِس .
المُهِمّ عِنْدِي هُوَ أن أكتُب قَصيدَةً تُمَثلنِي سواءً فِي مِسجِد أو فِي حَانَة ، في الملائكة أو في الشّياطِين ،
فِي رِثاء صَدِيق أو في هِجَاء آخَر ، عن الحُرّيّة التي أبحَث عَنْهَا أو عن القبيلة التي أنتمي إليها ،

فِي بوكيه وَرْد أو فِي طَفّايَة سَجَائر .. . إلخ .
خالد صالح الحربي
من مثلك يُقرأ له أي كان ..

لك من الشكر مايليق بك ..

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2009, 10:05 PM   #14
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي



أ.د/ جابر قميحة
يطلق مصطلح البيان على معنيين:

الأول معنى أدبي واسع يشمل الإفصاح عن كل ما يختلج في النفس من المعاني والأفكار والأحاسيس والمشاعر بأساليب لها حظها الممتاز من الدقة والإصابة ، والوضوح والجمال. وهو بهذا التعتيم يجمع فنون البلاغة الثلاثة: المعاني والبيان والبديع.

والثاني: معنى علمي محدود، وهو التعبير عن المعنى الواحد بطريق الحقيقة، أو المجاز، أو الكناية.

* * *

ويعتبر التشبيه من أهم الألوان البيانية وأبلغها وبلاغته تأتي من قدرته على تحري نفس السامع أو القارئ، وزيادة الفكرة وضوحا في ذهنه، وجعله قادرا على فهمها وتقبلها عن طريق نقله من الخفي الغامض إلى الجلي الواضح، ومن غير المألوف إلى المألوف، ومن المعروف قليلا إلى المعروف كثيرًا، ومن الذي يدرك بالعقل إلى الذين يدرك بالحس.. كما أن التشبيه يعطى المعنى الواحد بأشكال مختلفة عن طريق تشبيه بهذا مرة، وبذاك مرة أخرى.

* * *
-والتجسيد أو التجسيم ملمح فني يعني إبراز المعنوي (الذي لا يدرك بحاسة من الحواس الخمس) في صورة حسية. كقولنا "تحطم اليأس على صخرة الأمل".

أما التشخيص فيعني أن ينسب للحسي الجماد والطبيعة ملامح بشرية، كقولنا: "مصر هبة النيل"، أو "إن الأهرامات تروى تاريخ قدماء المصريين.

وقد يجتمع التجسيد والتشخيص في مثال واحد، كقولنا "إن إيمان الرعيل الأول ينطق بالصدق واليقين"، فالإيمان ظهر هنا في صورة حسية مشخصة

وهناك من النقاد من يسوي بين التجسيد والتشخيص فهما يمثلان صورة بلاغية تنزل فيها الأفكار والمعاني منزلة الأشخاص، كما تنسب إلى الجماد والطبيعة صفات بشرية. والمصطلح الإنجليزي هنا مشتق من أصل يوناني، ولا يختلف في معناه عن كلمة Personification مثل قوله تعالى ﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴾[الرحمن:6]، وقول الشاعر:

والموت نفاذ على كفه جواهر يختار منها الجياد

ويقول شهيد الإسلام سيد قطب:

"التصوير هو الأداة المفضلة في أسلوب القرآن، فهو يعبر بالصورة المحسّة المتخيلة عن المعنى الذهني والحالة النفسية، وعن الحادث المحسوس، والمشهد المنظور، وعن النموذج الإنساني، والطبيعة البشرية، ثم يرتقي بالصورة التى يرسمها فيمنحها الحياة الشاخصة، أو الحركة المتجددة، فإذا المعنى الذهني هيئة أو حركة، وإذا الحالة النفسية لوحة أو مشهد، وإذا النموذج الإنساني شاخص حي، وإذا الطبيعة البشرية مجسمة مرئية

وقد يكون تقسيم هذه الظاهرة إلى ثلاثة أنواع أدخل في باب الدقة، كما مثلنا آنفا:

أ- فالتجسيد أو التجسيم هو إبراز المعنوي في صورة حسية غير عاقلة.

ب- التشخيص هو إبراز الحسي- غير العاقل- في صورة بشرية.

جـ- والجمع بينهما يعني إبراز المعنوي في صورة حسية بشرية

وهذه الظاهرة الفنية في كل أشكالها تنقل "المعروض" من حالته التقريرية أو المغيبة إلى حالة تُرى وتعاش بالبصر والبصيرة بما اكتسبته من نبض وحركة وحياة..

أنتهى .

شكرا للقديرة ... حنان محمد

ومرحبا بكم هنا .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:38 PM   #15
حنان محمد

كاتبة وإعلامية

مؤسس

افتراضي برامج الشعر


بدأ الشعر يتنقل من النطاق الضيق المحدود إلى نطاقات أوسع وبشكل مكثف بعد أن كان انتاج الشاعر يقتصر على أصدقائه المقربين وأصبح الشعر المادة الدسمة و السلعة الرائجة لأغلب القنوات الفضائية التي ظهرت مؤخرا.
وحاليا لا تخلو مطبوعة من الصفحات التي تهتم بالشعر, هذا بالاضافة إلى المحطات الإذاعية التي اعتمدت على الشعر لتملئ ساعات البث على الهواء لعلمها بأن له جمهور متعطشا إلى المزيد دوما ..
ومؤخرا أصبح يرصد للشعر الكثير والكثير من الجوائز والأموال كبرنامج "شاعر المليون"مثلا والبرامج الشبيهة به .. ولكن وبموضوعية يبقى مايثار مؤخرا في هذه المحطات من مواضيع تخص الشعر والساحة الشعبية مواضيع أكل عليها الدهر وشرب أو مواضيع لا تمت للشعربصلة من قريب أو بعيد ..
فهل ناقش الأعلام مثلا كل مايخص الشعر واضع تحت الشعر خط حتى نطرح سفاسف الأمور وتتبع عورات الآخرين ؟
لدي مبدأ احاول اتباعه دائما في كتابتي للمقالات وهو أن مايهمني هو مايقدمه لنا الشاعرأو ذاك من شعر ولست مخوله لتقويم أوتقييم سلوكياته فهي لاتعنيني شخصيا بل مايعنيني هو الشعر والشعر فقط ..


فبجولة سريعه فيما يبث حاليا على الهواء مباشرة وفي جميع المحطات التي خصصت برنامج للشعر اكتشفت أنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع فقط فماهي أذا نوعية البرامج التي تطرح ؟

النوع الأول :

برنامج يستضيف شاعر يقذف الجميع بقنابل نووية جهزها قبل البرنامج فقط من أجل تصفية حساباته الشخصية ويخرج المتلقى وهو في جعبته حصيلة من الشتائم تكفيه لسنوات عدة أذا أحب استخدامها .. وطبعا نسأل الله الا يفعل .. وكأننا في حلبة مصارعة البقاء فيها للأقذف شتما وليت شاعرنا هذا يفتح النار من أجل الشعر وفي سبيله ولكنه يفتح النار من أجل أمور شخصية كما أسلفنا ..

النوع الثاني :


المذيع هو الشاعر الذي يكتفي بقراءة نصوصه ونصوص أصحابه ومشاركة المراهقين في الشات أسفل الشاشة وأيضا خرج المتلقى بلا شعر .. ومايقرأه صاحبنا هنا غالبا ليس بشعر ولا يمد للشعر بصلة .

النوع الثالث :

برنامج يختص بطرح المواضيع التي تهم الساحة الشعبية ولكن هذه المواضيع غالبا ما تكون في مضمونها سطحية جدا ويخرج النقاش عن المنحى المطلوب دائما لأنه وأغلب الظن بسبب كون المذيع غير ملم بما يدور في الساحة الشعبية فعلا من متغيرات وتطورات أو أن يكون النقاش كما ذكرت سابقا في أمور خاصه جدا ..

من الطرائف التي قد تصادفك في أن هناك من سيقوم بمناقشة ظواهر سلبية قد يكونون هم أول من يتم اتهامهم بها .
لست متحاملة ولست متشائمة ولكن مازلت أحلم ببرنامج شعري ضخم يهتم بالشعر بالشكل الذي يليق بالشعر بالشكل الذي يجعل المتلقى في ختام البرنامج يحصد الكثير والكثير من الأدب ,, في زمن بدأ الشعر فيه أصبح قليل للأدب ..

 

التوقيع

حنان محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 11:23 PM   #16
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


بالفعل نحن بحاجة ماسة لتلك البرامج التي ترتقي للذائقة وترتقي بالوعي ..

برؤية جديدة فريدة، تعيد ترتيب الأدب الشعبي كأدب يحمل حراك ثقافي ، ومنجز شعري متجدد ..

وأظن أن ذلك الحلم سيصبح حقيقة فقط ربع ما سصرف على تلك البرامج الهابطة ومعد ومنفذ ومخرج

يرتقون لمدارات هذا الحلم .

القديرة ... حنان محمد

شكرا لكِ على هذه الرؤية الجميلة ..

دمت ِ بسمو ورقي ..

تقديري .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.