قطف من الذاكرة ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 12 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3844 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2020, 10:13 AM   #1
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي قطف من الذاكرة !









في سنة 1420 هـ ، بعد تخرجي من الثانوية ، كانت أمي كعادتها تتحدث عن مخاوف لا أعرفها . وكنتُ أستنكر أنها تضع الدخول إلى الجامعة في خانة مخاوفها العملاقة!
وأظنني فهمت بعد وقت ليس بقصير لماذا كانت تضطرب كلما تأخرت في العودة من الجامعة بعد يوم طويل !

نفس عميييق ...

بدأت الحكاية ، حينما كنتُ في مرحلة المتوسطة ، درستُ في مدارس خاصة ،امتدادا لدراستي الإبتدائية في ذات المدرسة . حيث كان من الصعب التفاف عدد كبير من الفتيات على مدرسة واحدة أو في صف واحد. أقصى عدد لمقاعد الطلبة كان واحد وعشرين مقعدا لاغير في الصف .
و قياسا على ذلك يمكن تخيل مدى الرفاهية التي حظينا بها في سن مبكرة ، والتي من شأنها أن تصنع منا قالب ثابت صعب جدا على مراهق جديد كسره والخروج منه . إذ أن المسافة شاسعة بين الدلال والتمرن على الشقاء ..
مع نهاية مرحلة المتوسطة، قرر والدي البحث عن مدرسة أهلية أخرى أكمل فيها تعليمي ، لكن تعذر عليه ذلك ، فقد كانت مدرستنا المدرسة الخاصة الوحيدة في مكة التي وصلت بمراحل التعليم إلى ماوصلت إليه .
شقّ على والدي أمر تعهدي بالدراسة في القطاع الحكومي ، مع علمه بمدى تقدمي الدراسي . لكنه كان قد اختار لي مسبقا مجتمعا معينا ، صنفا جيدا من الصديقات ، واللاتي يتحدرن من عائلات عريقة جدا ومعروفة بالثراء في مكة .
كان القاسم المشترك بيننا جميعا ، سمعة العائلة ، حسن التربية ، الأدب الجم ، غير أني كنتُ أكثرهن "شيطنة" ونباهه إن جاز التعبير .
كانت عادة من عوائد والدي أن يسأل عن أبائهن ، ومكان سكنهن ، وتفاصيل كثيرة كانت بدورها تجعلني أتململ من الخوض فيها . وردا على هذا التململ ، كان يرفض رفضا باتا زيارتي لإحداهن تحت أي ظرف بحجة أنه لا يعرف والدها! نعم كان حريصا إلى هذا الحد ..

قبل أن ينقطع بي الطريق إلى ما أريد قوله ، اقتنعَ أخيرا بتتمة تعليمي في مدرسة حكومية قريبة من منزلنا ، كان الأمر تحديا كبيرا بالنسبة له . وافق راضخا ، بعد العجز عن إيجاد البديل ، بعد ضغط من أمي ، وبعد السؤال والتقصي والتردد الطويل . إذ لم يكن مطمئنا البته ،لكنه أمام مفترق طرق ،و لابد للبطريق الصغير أخيرا أن يتعلم العوم في المحيط وحيدا دون رعاية ..

..
بدأتْ دراستي هناك
كنتُ بمعية اثنتين من صديقاتي القديمات، نرتدي زي مدرستنا السابقة ، المطمور بنقوش التارتان على خلفية حمراء مطفية وباهتة .وبمحض القلق ، اخترنا الجلوس في ركن معزول، نراقب منه هذا التغير الكبير ، مفزوعات على مراحل متفاوتة، كلا حسب قدرة تكيفه/ تقبله.

عن فتيات الصف!؟
كنّ أكثر خشونة وجرأة فجة ، بزي أزرق داكن ، أغلبهن يتحدثن بأصوات مرتفعة ، لامباليات بأحد ، فوضويات للغاية . يتقافزن على الكراسي، يطبلن على الطاولات ، يدخلن ويخرجن دون إذن من أحد ..
عدد كبير من الطالبات في فصل واحد، كنا ( 45 ) طالبة محشورات في علبة سردين خضراء متسخة . اخترنا نحن الثلاثة الجلوس في المقاعد الخلفية بعيدا عن الجميع ، مرتبكات من رعشة هذا الإنعطاف المفاجىء .
المدرسة كانت أكثر تواضعا من مدرستنا الخاصة ، لكنها بالطبع أكثر اتساعا ، ونورا ، وازدحاما ، بمدرسات أكثر قسوة ، عصبيات بالغالب ، ولكني كنتُ أعي بأن هذا العدد المهول لكل صف من شأنه أن يخلق هذا الجو المتشنج والغريب .
أثناء ( الفُسَح ) كنا نحاول تجاوز الدلال قليلا ونتجرأ على الإقتراب من ألطف فتيات الصف ، بعد تقييم مشترك بالطبع ؛ لذلك تعرفنا بحذر على طالبات من دول عربية ( العراق - مصر ) . كنُ الأكثر تهذيبا وهدوءا من البقية !

مرت أيام سيئة، كنتُ أشعر فيها بالخوف مخالطا القلق، والتوجس ، وعدم الحرية .. شيء مثل قيد يضرب على يدي ..خصوصا وأن هبة صديقتي كانت تخنقني بقوة ، مانعة إياي من مخالطة الأخريات.. هي التي لا تتحدث لأحد مطلقا إلا مع مجموعتنا ! هي التي تجزع لأتفه الأمور، وتبكي مستنكرة وجودها في مثل هذه البؤرة، وتقشعر لصوت الطباشير على السبورة ، وتخاف من المروحة وصوتها حين تعمل، وتشمئز من طريقة الفتيات في الأكل ومن روائح العرق الممتزجة بروائح الأمكنة المغلقة والحارة ، لذلك لا تنفك ولا ننفك عن حمل منديل معطر ينقذها -في الحالات الطارئة - من القيء، وينقذنا من إحراجات الموقف.

ثم حاولت ... حاولتُ التخفف من حذر المجموعة واتخذت خطاي الخاصة ، وبدأت بعقد علاقات متفرقة مع بنات صفي وبنات الصفوف الأخرى .. لم يكن ذلك مخيفا، بقدر ما أخذني لأماكن معتمة لم أكن أعتقد بوجودها .
انتبهت لشغف بعض الفتيات بالفتاة العراقية! "نهى"كانت على قدر كبير من الجمال لايمكن تجاوزه . الصبية البيضاء كانت تهرب من معجاباتها إلينا أحيانا. في اعتقادها أن الجميع في حالة لهاث من أجل الحصول عليها..!
بمعتقدي الضيق آنذاك ، كان صعبا علي فهم مابعد الركض والإعجاب ، وعندما التحقت بالجامعة ، عرفت كيف تكون جذور ذلك الشغف عميقة ودفينة لكنها قوية ، بشكل غريب ومخيف أحيانا...
كانت أمي قبل خروجي من البيت ، تحذرني يوميا من مغبة الجلوس مع بنات السوء، تعرف تماما أني قُبلت في قسم لا أرغبه ، ومن شأن خيبة مثل تلك لطالبة متفوقة أن تجر أقدامها للهاوية ... !

في ذلك الحين تحديدا ، كنتُ قد تخلصتُ من الشعور بالرفاهية، انفصلت مجموعتنا الصغيرة إلى الأبد.هبة أكملت تعليمها في جامعة خاصة في جدة ثم اختفت ، والأخرى تزوجت وسافرت إلى الخارج تكمل تعليمها أيضا ولم يردني عنها أي خبر حتى اللحظة . أما عني، فأستطيع القول بأنه قدكبر في ذلك الجسد الغض جانب لايمكن رؤيته أو الإشارة إليه لكنه كبر سريعا ...

تألقتُ اجتماعيا، أصبحت أعرف مفاتيح الآخرين ، معرفتي بالناس كانت تزحف مثل بحرٍ باغٍ. في وقت قياسي كنتُ أعرف أغلبُ طالبات الجامعة ، هذا التألق سمح لي برؤية ماخلف الأبواب... وبمعرفة مايحدث تحت التنانير الطويلة !

في البداية، كنتُ أعتقد بأن شغف معجبات" نهى "مثل لعنة، موجود وقائم ، لكن الأمر خرج عن براءته، وصار كابوسا ..
كنت أسمع تحذيرات مستمرة ، من المشي وحدي في الممرات البعيدة ، أو في ساعات متأخرة ، والوجود في بعض الأمكنة لأنها لأحزاب تميل كل الميل لتجربة النساء دون الرجال .
حدثت معي شخصيا مواقف متعددة بهذا الخصوص، كنتُ أتعرض لمطاردات من الفتيات ، ومراقبة ، ومرات أتفاجأ بإحداهن تحاول أكثر من ذلك .. مثل التقبيل المتعمد أو الإلتصاق في المصاعد!!!!
وقد عُرفت في الأوساط الطلابية أسماء فتيات غيرن أسمائهن لأسماء رجال . كنّ حليقات الرؤوس ويتمثلن بالرجال في المشية والحركات والصوت وفرد شخصية لا يُخطىء الرائي في أنها ذكورية تماما...!
بعد أن وثقت علاقاتي بمجموعات كثيرة صرت أعرف بعض الرموز ، والكلمات اللاتي يستخدمنها .
مثلا تبحث المرأة الكبيرة عن عشيقة في المناسبات الإجتماعية، بوضع قطعة مربعة سوداء على رأسها فوق " شيلتها "، أما المرتبطة فتضع نفس القطعة مثبتة بدبوس على كتفها ، في إشارة إلى أنها تخوض علاقة في الوقت الحالي، وغير متاحة هه !
تقطع أحاديث البنات قصص لاتصدق بكلمات جديدة مثل" سَرَقْ" التي سمعتها محشورة في أكثر من قصة ، وحين سألت عن معناها ، اتضح لي أنها العشيقة الخفية ، العشيقة الثانية والسرية التي تكون طرفا ثالثا في علاقة بين اثنتين ...!! طرفا متاحا للخيانة !
لقد جالستُ في عمري ذلك الكثير من الفتيات بعشيقاتهن، كنا نعرف أن فلانة عشيقة فلانة ، وفلانة تبدي غيرتها علنا على فلانة ، وأن تلك الفلانة لا تعبأ بحب صديقتها، لأنها " سَرَقْ " لفلانة المرتبطة بفلانة أخرى .. شبكة ، علق فيها الكثير وفي عمر مبكر ،
بعضهن لم يعدن من ذلك الوحل الثقيل ،
وبعضهن تزوجن واخترن حياة هادئة بعيدة عن ظلمة الأسرار
وأخريات نجون ، وكنت الناجية التي تعرضت لعضات كثيرة ... ولكنني في النهاية نجوت بفطرتي...
...

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2020, 11:08 AM   #2
سالم حيد الجبري
( كاتب )

الصورة الرمزية سالم حيد الجبري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 31477

سالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعةسالم حيد الجبري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ذكَّرتيني بالقصيدة الشِّريرة لنزار قباني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأهم من كل ذلك :

حمداً لله على عودتكِ الجميلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التَّحية لأنتِ،
وودٌّ لا يبور .

 

التوقيع

:
:
:
:
:

aljabreysalem@gmail.com

سالم حيد الجبري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2020, 06:43 PM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


اعظم السرد ما ارتبط بالسير الذاتية ولو قطف منها
حينها يلتمس القاريء المصداقية وينجذب للقصة لارتباطها بواقع قد سمع عنه او يشبهه
محاكاة احييكِ عليها كاتبتنا الرائعة نهلة محمد
اول مرة أقرأ لك وسأظل متتبعة لكل ما يحمل اسمكِ
سلاسة السرد والتناول الراقي لدقة التفاصيل بحذر
مبهرة في جرأة اختيار تلك الفكرة
والتي للاسف انتشرت حد المطالبة والسماح لهن بالزواج في بعض الدول
لا حرج من مناقشة ذلك والاعتراف بوجودها في دولنا الشرقية والعربية
لقد اصبحنا قرية صغيرة ويتم بث كافة الرزائل الينا
لذا لزم الوعي والحرص من كافة مؤششاتنا المجتمعية والاسريه لهذا الوباء
حوت القصة على الكثير من الاسس التربوية المهمة
والتي تجعل الابن قوي في مواجهة اي شيء شيء فيما بعد دون الانزلاق
اكرر شكري وترحابي بعودتك الى ابعادك كاتبتنا المبدعة نهلة
في انتظار جديدك
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2020, 09:00 PM   #4
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري مشاهدة المشاركة
ذكَّرتيني بالقصيدة الشِّريرة لنزار قباني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأهم من كل ذلك :

حمداً لله على عودتكِ الجميلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التَّحية لأنتِ،
وودٌّ لا يبور .


شكرا للطفك ياصديقي ...
سعيدة بك 🌷

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2020, 10:41 PM   #5
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


:
:

نهلة محمد
كل الترحيب بك وبعودتك يطيب المكان والزمان أيضاً
؛

هذا القطف : عزف
أوتاره الضلوع و نوتته القلب .
؛
قلتُ : الحرية قيدٌ آخر ،
اسأل القفص عن البندقية .
،
لو "ساء" القدَر واستمرّ تدليلك في الثانوية ،
لم تكتشفي أن لك فطرة إلا بعد التشوّه !!.
؛
مازال أسلوبك يا نهلة
بالغ الحسن وساحر الانسكاب ..
كل شيءٍ بمكانه مُرتّبٌ لا رتيب ،
تجيء كلماتك كالشرايين : كلٌ في مكانه وينبض .
:

أهلاً بطلتك البهيّة
وكوني حاضرة فنحن بك نسعد 🌹

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2020, 09:38 AM   #6
نهله محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية نهله محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1186

نهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
اعظم السرد ما ارتبط بالسير الذاتية ولو قطف منها
حينها يلتمس القاريء المصداقية وينجذب للقصة لارتباطها بواقع قد سمع عنه او يشبهه
محاكاة احييكِ عليها كاتبتنا الرائعة نهلة محمد
اول مرة أقرأ لك وسأظل متتبعة لكل ما يحمل اسمكِ
سلاسة السرد والتناول الراقي لدقة التفاصيل بحذر
مبهرة في جرأة اختيار تلك الفكرة
والتي للاسف انتشرت حد المطالبة والسماح لهن بالزواج في بعض الدول
لا حرج من مناقشة ذلك والاعتراف بوجودها في دولنا الشرقية والعربية
لقد اصبحنا قرية صغيرة ويتم بث كافة الرزائل الينا
لذا لزم الوعي والحرص من كافة مؤششاتنا المجتمعية والاسريه لهذا الوباء
حوت القصة على الكثير من الاسس التربوية المهمة
والتي تجعل الابن قوي في مواجهة اي شيء شيء فيما بعد دون الانزلاق
اكرر شكري وترحابي بعودتك الى ابعادك كاتبتنا المبدعة نهلة
في انتظار جديدك
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحصول على قارىء جديد ( غنيمة ) ..
وأنتِ كثيرة يا صديقتي ..
شكرا لهذا التعقيب ، شكرا لهذه الثقة 🌷

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2020, 06:09 PM   #7
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


يزودنا السرد بالتركيب الذي يساعد القارئ على الإلتصاق بالأحداث وعدم الإنفصال عنها

احتوائه على أحداث تؤدي بالقارئ حقائق ونظريات غير ظاهرة على العلن

السرد الطريقة التي اختارتها كاتبتنا لتقديم الحدث بصورة سلسة ومُقنعة لتقديم

قضية هامة تحتاج لوعي ومسؤولية لإظهارها على الملأ لان الكاتب سيواجه اعتراضات

ما بين المؤيد والمعارض ،

الكاتبة الفاضلة نهله محمد دائما نبحث عن الإبداع وهو قريبا منا جدا ،

سعدتِ بتواجدكِ يا عزيزتي وهي فرصة لإنتظر ادبكِ إبداعكِ بشوق كبير ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2020, 09:26 PM   #8
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

قطف جميل،
لحكاية.. أجمل مافيها عودتك الميمونة.


شكرًا لك

 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كي لا تموت الذاكرة أحمد العربي أبعاد النثر الأدبي 5 04-24-2018 12:11 PM
مطر على شرفات الذاكرة محمد الفاضل أبعاد الهدوء 0 05-08-2016 10:13 AM
أبعاد twitter أبعاد أدبية أبعاد الإعلام 45 09-02-2012 04:10 PM
الذكرى ..هطول اول في بيادركم عبداللطيف العوفي أبعاد الشعر الشعبي 26 07-30-2011 07:22 PM
( هاجس الذكرى ) مرضي البلوي أبعاد الشعر الشعبي 18 06-14-2011 10:01 PM


الساعة الآن 12:35 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.