واقع بـ/ أوجهه ٍ عده وأختلاس المٍصداقيّه حد التلفق ..!!
حدثت ُ نفسيّ وأنايّ أترنح بأرجوحة ُ منزليّ المتواضعه/الوضيّعة ُ من صنوف الدهر الشرسه
وأسلينيّ من طواف الذكرى حول رأسي ستون مرة ُ في كل ساعه وتزيّد قليّلا ..
حتى بدأت ذبذبات الدماغ تقف في مجرى الوجع شاخِصه القنوط لـ/ جلالة الوجع المُبجل ..
تتورى خلف هياكل النسيّان المزعومه " تواريّا" عن ماخلف المِلح الأجاج ..!!
حدثُتها والنسيّم العليّل لهذا الشتاء طرق نوافذ شٌرفتي وأنتهك ستائريّ
المُهتريّه وأخترق بلا حدود مسام جسديّ الضئيل وأصاب الفراغ " تجمدا ً "
*حيّن تبزغ الوضاءة ُ ألينا في مطلع كُل يوم كُتب عليّنا رِزقه و" وجعه"
تبدو لنا أجمعيّن بـ/ دائريّه مٌنبثقه لا أختلاف بـ/ أوجهه مُختلفه لها ..!!
لم يُكن ْ عقلي الصغير لِيُدرك أن لـ/ الشمس قِناع آخر ويُدعى قمرا ً ..!!
أو دعني أقول ياأنملي حتى لآ ينعتوني ّ بالجنون المُوثق بدل عن جٌنوني الخفيّ
بأن مدارك البسيّطه تستدعيّ أن لكل مُسخَره توابع أختلافيّه ..
مناط ٌ بِها تشريّعة مُسيّره لها كما أراد بذالك ذو الجَبروت ْ ..
هي كذالك الركضة ُ الكونيّه وأيضا ً تِلك الكائنات البشريّه " الشيطانيّه "
أما المؤمنين كما قالت عنهم أمي قلوبهم سيّما مُحياهم المُطهره لا أختلاف ..!!
لم أعي ..!
يّوما برغم من توغل أنفاسي وعُمقها بالسيوكلوجيّه البشريّه أن لـ/ أرواح البشر
مقامات وأقنعه وأختلافات وأيضا ً السنه مختلفه عن تركيبة العقول والقلوب المتصله
لـ/ جسد واحد فقط وليس عدة ٍ تناقضات " مُذهله " ..!!
لم أدرك
بأن حينما أستمع للغناء الناضح من روح مُحب فهذا يعني مزماريُرشق من عقله
بأنه " هُراء " ..!!
أيعقل هذا يا ألله تِلك الخيّبة ُ من نفسيّ أجدني ّ مكتظه ولآ أستطيع لها حِركا ً ..!!
حقا ً أنه العجز
وقشة ُ الخُذلان ْ
وغربة ُالقَوم
وبشاعه الـ ..... الوردالشوكي ّ ..!!
يارب أنه ِهذه الليلة بـ/ سلام وسكيّنه حتى أهجع كـ/ الأنام ..
وأنام ...
يألله .. يألله ..يألله